top of page

ما هو التوحد


تعريف جلبر 1992 : على ان التوحد احد امراض الاضطرابات النمائية الشاملة على انه ازمة سلوكية تنتج عن اسباب عدة تتسم بقصور اكتساب مهارات التواصل و العلاقات الاجتماعية ، وسلوك نمطي وضعف في مهارات اللعب.


تعريف الجمعية الامريكية للتوحد: ترى ان التوحد عند الطفل اعاقة تطورية تلاحظ على العجز في التواصل اللفظي والغير لفظي،وعجز في التفاعل الاجتمعاعي وتظهر خلال السنوالت الثلاث الاولى من عمر الطفل.


تعريف الجمعيه الوطنيه للاطفال التوحديين عام 1978 :التوحد هواضطراب او متلازمه يعرف سلوكيا وان المظاهر المرضيه يجب ان تظهر قبل ان يصل عمر الطفل الى 30شهرا).


يعرف روث سوليفان(Sullivan R.1988)،وهو أول رئيس منتخب للجمعية الامريكية لاضطراب التوحد "بأنه اضطراب شديد في التواصل والسلوك وأنه نوع من العجز يستمر طول الحياة".


أما بوير(Bauer,1995) فيرى أن التوحد يمثل أحد الأشكال الحادة والشديدة ضمن مجموعة من الاضطرابات التي عرفت بالاضطرابات النمائية المنتشرة (Pervasive developmental disorders)

إذ يعاني المصابون بها من أوجه قصور في الصلات الاجتماعية، ومهارات التواصل،وبوجود أنشطة غيرسوية،واهتمامات شاذة من قبيل السلوكيات الطقوسية، والسلوكيات النمطية،والضعف في مهارات اللعب .


وأشار كانر (Kanner) من خلال متابعته إحدى عشرة حالة توحد إلى السلوكيات المميزة للتوحد وهي عدم القدرة على تطوير علاقات بالآخرين وتأخر في اكتساب الكلام واستعمال غير تواصلي للكلام وتكرار نشاطات لعب نمطية وتكرارية،مع المحافظة على التماثل.


أما روتر ( Rutter ,1978 ) فقد حاول أن يحدد الأعراض المميزة للأطفال المصابين بالتوحد والتي هي قليلة الحدوث في الأطفال غير المصابين ثلاث خصائص رئيسة كالآتي:

1) إعاقة في العلاقات الاجتماعية.

2) نمو لغوي متأخر أو منحرف.

3) سلوك طقوسي واستحواذي أو الإصرار على التماثل.

وهذه الأعراض الثلاثة الرئيسة تم تبنيها من قبل الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (الثالث-النسخة المنقحة) (DSM111-R). (Diagnostic and Statistical Manual)

وما زالت أيضاً موجودة في الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع النسخة المنقحة (APA,1994)(Sturmey & Sevin,1994 ) والصادر عن جمعية الأطباء النفسيين الأمريكيين.


وتحدد منظمة الصحة العالمية(1992) التوحد في التصنيف الدولي العاشر للأمراض بأنه نوع من الاضطراب النمائي المنتشر، أي الذي يؤثر سلبا على عدة مجالات لعمليات التطور،ويتسم بوجود نمو غير طبيعي أو مختل أو كليهما يصيب الطفل قبل أن يبلغ الثالثة من عمره. كما يتسم بوجود نوع من الأداء غير السوي في مجالات ثلاثة هي: التفاعل الاجتماعي و التواصل والسلوك النمطي.


أما القانون الأمريكي لتعليم الأفراد المعاقين (IDEA) فقد وصف التوحد بأنه :

" إعاقة تطورية تؤثر بشكل ملحوظ على التواصل اللفظي وغير اللفظي والتفاعل الاجتماعي، وتظهر الأعراض الدالة عليه بشكل ملحوظ قبل سن الثالثة من العمر وتؤثر سلبياً على الأداء التربوي للطفل. وانشغال الطفل بالنشاطات المتكررة والحركات النمطية ومقاومته للتغير البيئي أو مقاومته للتغير في الروتين اليومي إضافة إلى الاستجابات غير المناسبة للخبرات الحسية "

( National Research Council,2001)


وترى الجمعية الأمريكية للتوحد ( The American Society of America ) أن التوحد يظهر بمظاهره الأساسية في الثلاثين شهراً الأولى من العمر وتمس الاضطرابات كلاً من :

‌أ. نسبة النمو والتطور وما يتبعها . ‌

ب. الاستجابة للمثيرات الحسية .

‌ج. النطق واللغة والقدرات المعرفية . ‌

د. القدرات المرتبطة بالناس والأحداث والأشياء .


وفي الوقت الحاضر ينظر إلى التوحد على أنه من الاضطرابات النمائية العامة (PDD)

( Pervasive Development Disorders ) والذي يتضمن إعاقة نوعية في التفاعل الاجتماعي والتواصل ، كما يمتاز بأنماط سلوكية نمطية وتكرارية. مما سبق يلاحظ أن أهم عناصر التوحد كما عرفت سابقاً هي:

  • عدم القدرة على تطوير علاقات اجتماعية بالآخرين.

  • تأخر في اكتساب اللغة والكلام. تأخر في الاستجابة للمثيرات الحسية.

  • اضطراب في الجانب السلوكي وتأخر في نسبة النماء والتطور وما يتبعهما.


أما الباحث فيعرف التوحد على أنه إعاقة تطورية بيولوجية نفسية واجتماعية متعددة الجوانب تشتمل بشكل رئيس على قصور واضح في: جانب اللغة والاتصال ، جانب التفاعل والتواصل الاجتماعي، الجانب النمائي والحسي العام، والجانب السلوكي، كما أنها تصيب الأشخاص في سن الطفولة المبكرة من سن الولادة وتظهر أعراضه في حوالي الثالثة من العمر وما بعدها.


التعريف الاجرائى للتوحد وهو :

1- أن التوحد هو أحد اضطرابات النمو الارتقائى التى تصيب الطفل بضعف فى النمو الادراكى الحسى واللغوى والانفعالى والعاطفى .

2- التوحد اعاقه نمائيه متداخله ومعقده تظهر بالثلاث سنوات الاولى من عمر الطفل ونسبه الاصابه بين الاولاد عن البنات 4:1 .

3- أن عدد الاطفال الذين يصابون بالتوحد والاضطرابات السلوكيه المرتبطه بها يقدر بحوالى 20 طفل من كل 10.000 طفل تقريبا وذلك نتيجه لاضطراب عصبى يؤثر على الدماغ .


التوحد مصطلح يطلق على أحد أضطرابات النمو الارتقائى الشاملهالتى تتميز بقصور او توقف فى نمو الادراك الحسى واللغه وبالتالى فى نمو القدره على التواصل والتخاطب والتعلم والنمو المعرفى والاجتماعى ويصاحب ذلك نزعه أنسحابيه انطوائيه وانغلاق على الذات مع جمود عاطفى وانفعالى)


التوحد يعرف بأنه عجز يعيق تطوير المهارات الاجتماعيه والتواصل اللفظى وغير اللفظى واللعب التخيلى والابداعى وهو نتيجه اضطراب عصبى يؤثر على الطرق التى يتم من خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطه الدماغ مسببه مشكلات فى المهارات الاجتماعيه تتمثل فى عدم المقدرة على الارتباط وخلق علاقات مع الافراد وعدم القدرة على اللعب واستخدام وقت الفراغ وعدم القدرة على التصور البناء) .


التوحد أو الاوتيزم هو اعاقه نمائيه متداخله ومعقده تظهر عادة خلال السنوات الثلاثه الاولى من عمر الطفل ويقدر عدد الاطفال الذين يصابون بالتوحد والاضطرابات السلوكيه المرتبطه بحوالى 20 طفل من كل 10.000 تقريبا وذلك نتيجه لاضطراب عصبى يؤثر فى عمل الدماغ) .


تعريف منظمة الصحة العالمية: التوحد عبارة عن اضطراب نمائي يظهر في السنوات الثلاثة الاولى من عمر الطفل ويؤدي الى عجز في التحصيل اللغوي واللعب والتواصل الاجتمعاعي .


التوحد عند الطفل هو اضطراب يصيب طريقة الطفل في التصرف و التفكير و الاتصال و التفاعل مع الآخرين و الاطفال التوحديين يتأثرون بطرق مختلفة بعضهم عن بعض فالبعض لديه أعراض خفيفة فقط ويستطيع العيش بشكل مستقل في حين يكون المرض أشد عند آخرين و يحتاج الطفل في حالة التوحد الشديد للدعم المستمر طيلة الحياة من أجل العيش والعمل .


التوحد هو إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل. وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ، ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة 1 من بين 500 شخص.

وتزداد نسبة الإصابة بين الأولاد عن البنات بنسبة 4:1، ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامل عرقية، أواجتماعية، حيث لم يثبت أن لعرق الشخص أو للطبقة الاجتماعية أو الحالة التعليمية أوالمالية للعائلة أية علاقة بالإصابة بالتوحد. ويؤثر التوحد على النموالطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل communication skills .

حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غيراللفظي، والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي.

حيث يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا ردوداً غيرمعتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية، دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير. وفي بعض الحالات، قدي ظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات.


التوحد Autism أو الإجترار أو الذاتية هي مصطلحات تستخدم في وصف حالة إعاقة من إعاقات النمو الشاملة . والتوحد نوع من الإعاقات التطورية سببها خلل وظيفي في الجهاز العصبي المركزي(المخ) يتميز في توقف أو قصور في نمو الإدراك الحسي واللغوي وبالتالي القدرة على التواصل والتخاطب والتعلم والتفاعل الإجتماعي يصاحب هذه الأعراض نزعة إنطوائية تعزل الطفل الذي يعاني منها عن وسطه المحيط بحيث يعيش منغلقا على نفسه لا يكاد يحس بما حوله وما يحيط به من أفراد أو أحداث أو ظواهر . ويصاحبه ايضا اندماج في حركات نمطية أو ثورات غضب كرد فعل لأي تغير في الروتين .

يمكن أن يحدث التوحد في مرحلة النمو بدء من تكوين الجنين في رحم الأم وتبدأ ملامح ظهوره في الأشهر الثلاثين الأولى من عمر الطفل يصيب الذكور أكثر من الإناث بنسبة 4/1 .وتعتبر إعاقة التوحد Autism من أكثر الإعاقات العقلية صعوبة وشدة من حيث تأثيرها على سلوك الفرد الذي يعاني منها وقابليته للتعلم أو التطبيع مع المجتمع أو التدريب أو الإعداد المهني أو تحقيق درجة ولو بسيطة من الاستقلال الاجتماعي والاقتصادي والقدرة على حماية الذات إلا بدرجة محدودة وبالنسبة لعدد محدود من الأطفال .








Comments


الموضوعات المميزة
موضوعات أخري
علامات البحث
لا توجد علامات بعد.
من نحن
bottom of page