الحيوانات الأليفة تحد من القلق الاجتماعى لدى الأطفال المصابين بالتوحد
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، ونشرت مؤخراً عبر الموقع الطبى الأمريكى Health Day News، أن الحيوانات الأليفة قد تساعد فى الحد من الشعور بالقلق الاجتماعى لدى الأطفال المصابين بالتوحد.
وقال الباحثون إن هذه النتائج قد تؤدى إلى أساليب علاجية جديدة تستخدم فيها الحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط والخنازير الغينية لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد وذلك لتحسين مهاراتهم الاجتماعية وتفاعلهم مع الآخرين. وأجريت الدراسة على 38 طفلاً يعانون من مرض التوحد و76 طفلا دون اضطراب، ويرتدون أجهزة بالمعصم خاصة ومصممة للكشف عن القلق وغيرها من ردود الأفعال على المواقف الاجتماعية.
ووجد الباحثون أن الأطفال المصابين بالتوحد الذين يتعاملون مع الحيوانات الأليفة انخفض لديهم القلق الاجتماعى والتوتر خلال المعاملة مع الآخرين. وكانت هناك دراسات سابقة تشير إلى أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد يتعاملون بشكل أفضل اجتماعيا بسبب تعاملهم مع الحيوانات الأليفة. وأضاف مؤلف الدراسة جيمس جريفين أستاذ تنمية الطفل والسلوك بمعاهد الصحة القومية، أن هذه الدراسة تقدم دليلا فسيولوجيا على أن القرب من الحيوانات يخفف الإجهاد للأطفال المصابين بالتوحد
Comments