التوحد - العلاج بتنمية حقول التطور السبعة
العلاج بتنمية حقول التطور السبعة
ان تنمية حقول التطور عند الطفل التوحدي هو السبيل لوضع هذا الطفل على طريق الاستقلالية والاعتماد والثقة بالنفس لذلك لابد من معرفة ان هناك سبعة حقول للتطور عند الطفل المصاب بالتوحد يمكن عبرها تبسيط عملية النمو وهي: 1-التواصل الميسر 2-تنمية المهارة الأكاديمية 3-تنمية العضلات الكبيرة 4-تنمية العضلات الدقيقة 5-تنمية المهارة المهنية 6-تنمية المهارة الاجتماعية 7-تنمية مهارة العناية الذاتية مع العلم انه عند العمل على مراحل النمو عند الطفل المصاب بالتوحد يجب الأخذ بعين الاعتبار ان لكل مجال من مجالات التطور مراحل متسلسلة يتوجب إنجازها بحيث يعتمد إنجاز مرحلة ما على نسبة نجاح المرحلة التي سبقتها فلا يمكن للطفل ان يربط حذائه قبل ان يكون قد تعلم لبس هذا الحذاء ولا يمكنه ان يفرش أسنانه قبل ان يكون قد تعلم وضع المعجون على الفرشاه لذلك يجب ان يكون هناك ما يسمى بتحليل النشاط وتجزئته وآلية القيام به والخطوات الواجب اتباعها لإنجاز ذلك النشاط ومن ثم تقييم ذلك الإنجاز وكيفية إعادة جدولة النشاط إلى خطوات أبسط في حالة الفشل . أما الأساليب المتبعة والأدوات المستعملة فمتعددة وفق الحاجة للهدف المطلوب وهناك أمور يجب التقيد بها : - استعمال الأدوات والمواد الميسرة والطبيعية والتي يتعامل معها الطفل عادة في حياته اليومية قدر المستطاع . -ان يكون هناك تواصل بين الفريق التربوي وبين المنزل والعائلة . 1-التواصل الميسر التواصل هو القاسم المشترك بين جميع طرق التدخل والعلاج للطفل التوحدي فإذا أردت ان تعدل سلوكيات فأنت بحاجة للاتصال بالولد عبر بث الرسالة بما هو مطلوب واستقبال اذا كانت هذه الرسالة قد وصلت فعلا وكذلك الأمر بالنسبة للعب والموسيقى والرسم والعمل على حقول التطور السبعة اذا فإن التواصل هو مفتاح النجاح مع هذه الفئة من الأطفال. وذلك لأن التواصل يؤمن لهم التفاعل والتكيف ومجاله متعدد الأبعاد من حيث الاستقبال البصري والسمعي واللمسي والشمي والذوقي والبث الصوتي والحركي والإيمائي وهناك مجال رحب للتدريب على التواصل مع المحيط الخارجي عبر تسلسل العمل على هذا الموضوع يبدأ بالتحقق في مستوى السلم السمعي (يمكن للمعلم ان يتحقق منه عبر ألعاب حسية) ثم المباشرة على تأمين الحد الأقصى في القدرة على الاستقبال السمعي ثم الانتقال إلى التدريب على اللفظ وتدريب العضلات في الشفاه والوجنتين وانسداد الحنجرة . وإضافة إلى آليات النطق نواجه مشكلة تعميم البث والاستقبال بشكل عام داخل المدرسة ونقل عملية النطق إلى الشارع والبيت. وللتواصل مع الطفل التوحدي نستعمل طريقة التنظيم والتوضيح المبالغ فيه حتى يفهم الولد اين يذهب ، ماذا يفعل ، وكيف يقوم بالعمل وذلك عن طريق جداول يومية موضحة بدليل بصري ومسلسلة حسب البرنامج اليومي الموضوع للصف ، وهذا الدليل البصري يمكن ان يكون مجسم للنشاط نفسه (يمكن وضع كرة صغيرة في الجدول لتوضيح حلول حصة الرياضة) ويمكن ان يكون الدليل صورة للنشاط (صورة الولد نفسه وهو يلعب بالكرة) ويمكن ان يكون رمز للنشاط (مثلا رموز ماكتون) أو كلمة للنشاط (رياضة) مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية مراعاة كل ولد حسب قدراته واختيار الدليل البصري المناسب له . وتعتمد اكثر العائلات ممن لديهم طفل مصاب بالتوحد هذه الطريقة في المنزل وتفيد هذه العائلات أن الطفل أصبح منظما وقل تؤتره وتشتته وأصبح يتواصل أكثر مع الأهل عن طريق استعمال الدليل البصري . أما أهم تمارين التواصل والنطق التي نعمل عليها مع الطفل المصاب بالتوحد فهي: في الاتصال : 1-الإشارة إلى الأمور ، مستخدما حركات أو أصوات أو تعابير الوجه والعين والجسم أو دليل بصري . يريد اهتماما يريد شيئا ما يريد فعل شئ ما رفض شئ ما أو عمل ما 2-استعمال الإيماء أو الكلمة للإشارة أو الوصف . أريد اهتماما أريد فعل شئ ما الترحيب …التأهيل تحية المغادرة وتستعمل إشارات ماكتون مع أطفال التوحد نظرا لسهولتها . في النطق : 1-إصدار صوت "آه" 2-إصدار أحرف صوتية ، بما فيها "ايه" "اوه" "باه 3-إصدار تتابع من الأحرف الصوتية 4-المشاركة في نغمة أغنية ولفظ بعض الكلمات 5-إصدار طلب من كلمة واحدة (حمام - اشرب) 6-تأليف جملة من كلمتين (اريد الحمام) 7-محاورات وقصص لمن لديهم قدرات أعلى في النطق . 2- تنمية المهارات الأكاديمية (المهارات الفكرية المعرفية) وهو المحور الرئيسي لعمليات النمو وممارسة الدور الفعلي للمجالات التي تكلمنا عنها سابقا وخصوصا المهارات التواصلية ويتم التزود بالمعرفة وتنمية المهارات الأكاديمية وفقا لمستوى الجهاز العصبي والحواس عند الطفل المصاب بالتوحد وعلى مراحل : المرحلة الأولى : تبدأ بالدمى والألعاب والأشكال والألوان والأصوات والصور والأغاني والأشعار والعبث بكل ما يخطر بالبال في أشياء وأغراض تملأ مكان الطفل وتشغل بصره ومذاقه وشمه وسمعه ولمسه وهناك استعمال الصور والأشكال والألوان والأصوات والألحان والمذاقات والروائح والنكهات والعبث بالمعجون والماء ومختلف انواع الطلاء إلى ما هنالك من الحركات العشوائية . المرحلة الثانية : وهنا يمكن توظيف الأشكال والصور والأصوات وغير ذلك في المواضيع الحسية الحركية بأنماط أكثر تنظيما وترتيبا وفي هذه المرحلة يسبب هذا التوظيف بعض الغموض والتشتت والضياع للتلميذ ولكنها تؤمن في نفس الوقت مخزونا ضخما وواسعا من الأفكار والمفاهيم. المرحلة الثالثة : وهي المرحلة المجردة تأخذ فيها الأفكار والمفاهيم طابع المنطق وفيها يبدأ التلميذ بربط صورة الكلمة والصوت المعبر عنها واللون والصوت المعبر عنه وتأخذ مجمل المفاهيم والمهارات (فوق ،تحت) (اكبر ، اصغر) (أطول ، اقصر) (مغلق ، مفتوح) وغيرها من المفاهيم بالإضافة إلى العد والأعداد والمطابقة والتصنيف ومهارات الكتابة والقراءة والوقت وقياس المسافة وتقديرها . وفي ما يلي اذكر بعض التمارين والأهداف التي نعمل عليها مع الطفل المصاب بالتوحد ضمن نطاق تنمية المهارات المعرفية الفكرية (المهارات الأكاديمية)
أ- في العد والأعداد 1-مطابقة أزواج من الأشياء المتماثلة (الصور – الأشكال - الألوان) 2-مطابقة أزواج من الأشياء التي تتماشى معا (مثل العثور على الأغطية الصحيحة لعلب مختلفة) أو إيجاد البرغي المناسب للصامولة (العزقة) المناسبة ) 3- فرز وتصنيف أشياء عديدة إلى مجموعات حسب النوع حسب الشكل، حسب اللون ، حسب الحجم. 4-وضع الأشياء بالترتيب حسب الحجم ، حسب الوزن ، حسب السماكة. 5- كتابة الأعداد على نقط وفي مرحلة اخرى نقلا عن نموذج وأخيرا كتابة الأعداد وقراءتها اعتماديا . 6-القيام بعمليات جمع وطرح وضرب بسيطة .
ب- النقود والوقت والطقس : 1-معرفة قيمة العملات المعدنية والأوراق النقدية . 2-جمع وطرح النقود مع استعمال الفكة . 3-تقدير معقول لأسعار السلع لمعرفة المبلغ الواجب دفعه لعلبة المياه الغازية او العصير أو ما يجب حمله في الجيب لشراء حذاء او بنطلون . 4-معرفة اذا كان الوقت صباحا او ظهرا أم ليلا . 5-ترديد اسماء أيام الأسبوع ومعرفة ما هو اليوم وماذا كان بالأمس. 6- ربط المنبه على الوقت معين . 7-تميز ما إذا كان الطقس مشمس أو ملبد بالغيوم أو ممطر .
ج- القراءة 1-تمييز اسمه ا وقراءته 2-قراءة الأعداد من 1 : 10 وفي مرحلة أخرى حتى المئة والألف الخ . 3- تمييز 3 كلمات ، تمييز 6 كلمات ، تمييز 12 كلمة وصولا إلى قراءة نص . د- الكتابة : 1-كتابة اسمه على تنقيط مسبق . 2-نقل اسمه عن نموذج . 3-كتابة اسمه بلا مساعدة. 4-البدء بكتابة كلمات نقلا عن نص (تطبق نفس المراحل بالنسبة للأرقام).
3- تنمية العضلات الكبيرة لا تقل العضلات الكبيرة أهمية عن غيرها من حقول التطور عند الطفل التوحدي فهذه العضلات هي التي تتحكم بالجلوس والوقوف ومد الذراعين ، والتحرك والانحناء ، التحرك زحفا أو دبدبة ، المشي ، صعود ونزول الدرج ، القفز والرقص وتحريك الأشياء والركض والتسلق وغيرها من المهمات التي تحتاج لقوة دفع الجسم والأطراف . ومن أهم الانشطة والتمارين التي نعمل عليها مع المصابين بالتوحد في مجال تنمية العضلات الكبيرة :
1-ان افضل النشاطات التي تنمي كفاءات الطفل الحركية هي النشاطات التي تجعله مرنا في تغيير اتجاهه بشكل دائم ، مكتسبا حرية الحركة بيديه ورجليه من ناحية وعموما جسمه من ناحية أخرى ، ان الحركة في مختلف الاتجاهات تنمي قدرة الإدراك الحركي لليدين والساقين ، وتؤدي إلى نشوء مفهوم العلو ، العمق والأبعاد في جو الطفل المحيط ومن هذه التمارين يمكن استعمال عوائق مختلفة لاختراقها أو الالتفاف حولها ، او الانعطاف عنها ، او تسلقها او القفز فوقها ، أو الزحف أو الحبو أو الركض للوصول إلى النقطة النهائية ، يمكن استعمال السلم الخشبي العريض ،وألواح خشبية مختلفة الأشكال ، براميل ، دواليب كبيرة ، علب كرتون ، علب خشبية حبال ،مكعبات كبيرة ، صناديق مملوءة بالرمل ، أكياس معبأة بمختلف أنواع مواد الحشو (لتزود الطفل بالإحساس والشعور بالصلابة والنعومة والطراوة) والكراسي والطاولات وخراطيم الماء الفارغة ، السلال والبسط وغيرها من المواد . يستحسن من خلال المسير عبر هذه العوائق دفع الطفل للتفكير ان يتطلب التفكير والتركيز وتنمية مهارة الطفل في الخروج من المأزق الحركية ، هذا من شأنه ان يشجعه الطفل على التفكير والمناورة والتجربة لعدة مرات للتمكن من تخطي كل عائق . 2-تدريب الطفل على الجلوس على الكرة العلاجية الكبيرة ثم يعمل على تحريكه . 3-المشي بمختلف الاتجاهات بعد تحميل الطفل وزنا خفيفا . 4-اللعب بالكرة بحيث يقذفها ثم يتابع تقفيزها على الأرض على ما يشابه اللعب بكرة السلة . 5-المشي على رؤوس الأصابع . 6-يوقف الطفل في الملعب بحيث تكون قدماه في صندوق كرتون صغير . تقذف الكرة باتجاهه ، ويطلب منه تجنب الكرة بتحريك جسمه دون قدميه . 7-تقليد سير الحيوانات (مشية الدب ، مشية الضفدعة –مشية البطة) 8-المشي على الركب والمشي على وسائد مختلفة الحجم والصلابة . 9-الدحرجة من على علو . 10-السير والحبو والزحف من خلال انفاق صناعية .
4-تنمية العضلات الدقيقة تأتي أهمية تنمية العضلات الدقيقة نظرا لحاجة الطفل إلى هذه العضلات في كل ما يدخل بعملية التعليم المنظم وكل ما من شأنه الإعداد والتدريب المهني كالرسم والكتابة والحرف اليدوية على أنواعها ولغة الإشارة والإيماء واستعمال الأشياء على أنواعها البسيطة منها والمعقدة . المحركات الدقيقة هي التي تمكن الطفل من إمساك الهاتف ، فتح الأبواب ، والشبابيك واستعمال كافة المفاتيح والقيام بأعمال يدوية واستعمال الأدوات الموسيقية والأعمال اليومية كالمسح والتنظيف والغسيل وربما الكي وتقطيع وتصنيف الخضار والفواكه . أهم الأنشطة والتمارين التي نعمل فيها مع المصابين بالتوحد في مجال تنمية العضلات الدقيقة . الصور التركيبية Puzzel من مختلف الأحجام . مطابقة الأشكال بالفراغات . شك الخرز من مختلف الأحجام . الملابس على أنواعها (سراويل – قمصان – أزرار – سحابات – شريط الحذاء- الحزام- القبعة – الجوارب – لباس السباحة) أدوات الطعام أكواب وصحون ملاعق وشوك وسكاكين فوط وأوعية مطبخية على أنواعها مع مراعاة شروط السلامة عينات حقيقية من الخضار والفاكهة واللحوم والبذور والحبوب والمواد الأولية لصناعة الحلويات والعجين . أما الأهداف التي نتوخى الوصول اليها من استعمال هذه الأنشطة والتمارين هي : الإمساك بالأشياء لفترة قصيرة (القبض عليها بالأصابع وراحة اليد) القدرة على القبض على جسم يمسكه شخص آخر . نقل أشياء من يد إلى اخرى . التقاط أشياء صغيرة بالإبهام والسبابة . وضع ورفع الأشياء عن الأرض . استعمال الإصبع لاكتشاف الأشياء ولمسها . رسم علامات بقلم الرصاص أو التلوين . وضع مكعب فوق آخر ويناء أبراج من المكعبات . تقليب صفحات كتاب . رفع غطاء علبة كرتونية . استعمال فرشاة التلوين . 5-تنمية المهارة الاجتماعية والعاطفية والانفعالية يلعب الأشخاص المحيطين دورا كبيرا في تنمية المصاب بإعاقة عقلية بدءا من أفراد أسرته وأقربائه ورفاق الحي ثم المربين والجو التعليمي التربوي العام وفي تحدي الأطر التي يتحرك خلالها الولد سلبا او إيجابيا ،وتعتبر المجتمعات العربية من المجتمعات المجحفة في حق المصابين بإعاقات وهذا عائد إلى الكثير من في العادات والتقاليد البالية التي تحمل هؤلاء التلاميذ أعباء لا قدرة لهم على تحملها ومعظم تلاميذنا يتلقون وبشكل دائم مواقف وظروف تؤدي إلى تعجيزهم بقصد أو دون قصد مما يزيد في إحباطهم ويمعن في دونيتهم وفقدانهم لأبسط حقوقهم . وأهم الأنشطة التي نعمل عليها مع الطفل التوحدي في مجال تنمية المهارة الاجتماعية والعاطفية والانفعالية : 1- الانتباه : النظر إلى شخص يتكلم أو يلعب مراقبة وجه وحركات المعلم أثناء أدائه أغاني الأطفال النظر إلى كتاب مصور مع المعلم مراقبة أشخاص يتحدثون ، والتنقل بالنظر من أحدهم إلى الآخر. انتظار الدور . 2-التقليد : تقليد حركات بسيطة (كالتصفيق بالأيدي) تقليد أعمال تتعلق بأشياء (كقرع الطبل ، أو إطعام لعبة) تقليد أصوات هزيلة ،كالسعال والعطس المفتعل . تقليد كلمات بسيطة . تقليد أصوات الثرثرة المبهمة. تقليد رقصة بسيطة .
3- المعرفة الاجتماعية : معرفة أفراد العائلة عند رؤيتهم أو رؤية صورهم . معرفة زملائه في الصف ومعرفة معلميه . اللعب مع الأطفال من عمره . التصرف بشكل موثوق في السوق . السؤال عن كيفية الوصول إلى مكان لم يزره سابقا. معرفة عنوان المنزل ورقم الهاتف. شراء وجبة طعام بمفرده . تنمية المهارة المهنية يتم تدريس النشاطات المهنية كجزء من المنهاج العام وكمادة أساسية في الخطة الفردية لكل تلميذ ، حيث يتلقى الطفل تدريبا مهنيا مع مدرسه مباشرة، أو في أحد أقسام المدرسة (الورش على يد مدرب مهني) ومن الضروري ان يكون هناك تنسيق كامل بين المدرب المهني والمدرس . وقد لوحظ ان سبب تقصير المصاب بالتوحد في حياته المهنية عائد إلى عجزه عن القيام بالنشاطات الاجتماعية والاتصالات الفردية مع زملائه في ورشة العمل مع ان أدائه المهني مقبول نوعا ما لذلك يجب ان يكون هناك تحضير شامل للمصاب بالتوحد من الناحية المسلكية والاجتماعية والأكاديمية (قراءة وكتابة وحساب) ومهنية ونفسية لكي يتمتع بأكبر قسط من الاستقلالية وان يقوم بأداء مختلف النشاطات على افضل وجه . أما عندما يفشل المصاب بالتوحد بالالتحاق بإحدى الوظائف بالسوق التوظيفية العامة ، فيجب عند ذلك إلحاقه بالورش المحمية (وهي الورشة المصممة أصلا ليعمل فيها ذووي الحاجات الخاصة) .
وفيما يلي أهم التمارين والأهداف التي نعمل عليها مع الأطفال المصابين بالتوحد ضمن نطاق تنمية المهارات المهنية :
1-أعمال النجارة (قص قطعة خشبية صغيرة ، دق المسامير على الخشب ، الحف بورق الزجاج وتنعيم الخشب ، وتغرية قطعتين خشب معا ، صنع صندوق خشبي بسيط) .
2-أعمال البستنة (زرع البذور – سقاية النباتات- نكش الحديقة تحضيرا لزراعتها – إزالة الأعشاب الضارة – تسوية الأرض حول النباتات – نقل النبته من الحوض إلى أرض الحديقة ،الخ ..)
3-الحرف اليدوية : شغل الصوف والحياكة (حياكة الصوف حول المسامير اعتمادا على نمط معين حياكة قطب بسيطة – حياكة اشكال هندسية من القماش – صنع العاب من القماش) . اعمال الورق والكرتون (قص الورق بدقة على امتداد خط طي الورق بدقة على امتداد خط ، لصق الورق بعناية صنع كيس ورقي ، صنع مغلف رسالة ، صنع علبة كرتون). صنع الزهور (قص وطي ولزق الورق بعناية ، صنع أزهار ورقية بسيطة ، قص القماش بدقة ، صنع أزهار قماشية بسيطة) استعمال القوالب للجص الناعم (الجفصين) (ملئ القالب بعجينة الجص الناعم، خلط الجص بالكثافة الصحيحة ، ورسم وزخرفة النموذج ، إزالة القالب بعناية ، معرفة الوقت الذي يصبح فيه النموذج جاهزا لرفعه من القالب) استعمال القوالب للشمع (وضع الفتيل بالشكل الصحيح رفع الشمعة من القالب ، استعمال وعاء الشمع المصهور بأمان ، صب الشمع الساخن بأمان ، تسخين الشمع ومعرفة متى يكون جاهزا) هذا بالإضافة إلى التمارين الكهربائية البسيطة و أعمال التعبئة (حبوب على أنواعها في علب وأكياس) وتعبئة السوائل في زجاجات وعبوات (صابون ، مشروبات) وعمليات تصنيع المأكولات البسيطة وأعمال البناء البسيطة . و إشغال الميكانيك (الفك والتركيب) وغيرها وغيرها من الأعمال . 7-تنمية مهارات العناية الذاتية لاشك من ان التمكن من القيام بالمهارات المعيشية اليومية هو الإطار الأساسي لاستقلالية الفرد وأكثر من 60 % من المصابين بالتوحد بإمكانهم التوصل إلى اكتساب مهارات العناية الذاتية للقيام بضرورات الحياة اليومية والأساسية أي ، اللبس والعناية بقواعد النظافة والصحة العامة والتغذية وإمكانية القيام بالنشاطات الضرورية للعيش ضمن المجتمع والإلمام بقواعد الحماية من المخاطر والحرائق ولكن ليس من السهل ابدا الوصول إلى هذه الأهداف فالطريق طويلة ومليئة بالعوائق وتبدو في كثير من الأحيان مخيبة للآمال ، ومحفوفة بالفشل وتخلق اليأس والتسليم بالأمر الواقع وذلك اليأس والتسليم ما إلا تعجيز للمصاب من جديد وإغراقه في الحياة الاتكالية. أما التمارين والأهداف التي نعمل عليها مع الأطفال المصابين بالتوحد هي ضمن نطاق تنمية مهارات العناية الذاتية هي :
1-الأكل : - الشرب من الكوب بلا مساعدة باستخدام كلتا اليدين. -استعمال أدوات المائدة (شوكة – معلقة- سكين-صحن). -تناول الطعام بطريقة مقبولة اجتماعيا . -تناول وجبة الطعام من دون مساعدة. -فرش الزبدة أو المربى على الخبز بواسطة السكين . -التقشير والتقطيع . -طبخ وجبة بسيطة. -سكب الكمية المناسبة من الطعام في الطبق . 2-النظافة الشخصية : -غسيل اليدين وتنشيفهما بلا مساعدة قبل وبعد الأكل وعند الحاجة . -غسيل الوجه والأنف بلا مساعدة. -الاستحمام بلا مساعدة . -استعمال أدوات النظافة . -تمشيط الشعر بالمشط والمرآة بلا مساعدة. - تنظيف الأسنان بالطريقة المقبولة . - تنظيف الأظافر وقصها . -حلاقة الذقن للشاب بلا مساعدة. -الاعتناء بالصحة بالنسبة للفتاة .
3-استعمال الحمام : - طريقة طلب الحمام (للتبول والتبرز) - التدريب على التبول والاغتسال بعد الانتهاء . -استعمال المراحيض العامة والمرافق المشابهة بالشكل الصحيح .
4-الثياب وملحقاتها : -خلع وارتداء الحذاء وربط الشريط والتمييز بين الفردة اليمنى واليسرى. -خلع وارتداء الجوارب . -خلع وارتداء القمصان. -خلع وارتداء البنطلون . -خلع وارتداء الألبسة الداخلية . -فتح وإغلاق السحاب . -فك وتزرير الأزرار . -تمييز ظهر الثوب من وجهه. -لبس الحزام والقبعة . -التمييز بين الثياب النظيفة والأخرى المتسخة . -اختيار الثياب المناسبة للطقس . -غسيل وكوي الثياب .
5-الأعمال المنزلية : -أعداد مكان تناول الطعام (صف الصحون وأدوات الطعام الأخر -تنظيف أواني الطعام وأواني الطبخ . -كنس ومسح الأرض بالممسحة والماء ومواد التنظيف . -ترتيب السرير وغرفة النوم . -غسيل ونشر وطي وكوي الملابس .
Commentaires