دراسة تثبت القدرة على تشخيص التوحد لدى الأطفال من أول شهر
دراسة تثبت القدرة على تشخيص التوحد لدى الأطفال من أول شهر
يمكن تشخيص التوحد لدى الأطفال في سن مبكرة جداً وذلك خلال الستة شهور الأولى بعد الولادة. هذا ما توصلت له دراسة حديثة.
من خلال دراسة شملت 59 طفل من أصل عائلة فيها اصابات توحد سابقة، تابع العلماء كيف يراقب الطفل وجوه الناس المحيطين به.
الطفل يبدأ عادةً منذ الولادة بالنظر والتعرف على الناس.
وقد اكتشف الباحثون أنه كلما قل إهتمام الطفل في عمر من 2 – 6 أشهر بمن يحيطون به هو أحد المؤشرات المهمة لتشخيص التوحد حتى لو كان تطور الطفل طبيعي.
الدراسة شملت أيضاً مجموعة أخرى تضم 51 طفلاً رضيعاً من عائلات لا تكن فيها حالة توحد. لم تثبت الدراسة علاقة مباشرة أو وراثية لمرض التوحد.
من المجموعتين معاً تم تشخيص 13 طفلاً مصابين بعوارض التوحد. لكن توقع العلماء زيادة في احتمالات الإصابة بالتوحد إذا كان هنالك خلل جيني لدى أحد الوالدين.
هذه الدراسة هي فرصة للأهل لمراقبة تصرفات أطفالهم في سن مبكرة والمساهمة في تشخيص المرض وعلاجه. طبعاً يمكن أيضاً تشخيص التوحد عن طريق تقنيات حديثة ومتقدمة.
هذه الدراسة محافظ للانتباه كيف يتفاعل الطفل مع من هم حوله من أهله أو حتى من هم غرباء. يمكن علاج التوحد بعدة طرق حديثة تساعد في عدم تفاقم حالة الطفل ومنها ما قد يؤدي إلى تراجع في عوارض التوحد. إحدى الطرق المتبعة حديثا هي العلاج عن طريق الخلايا الجذعية البالغة.
Comentarios