top of page

المشكلة الرئيسية في التوحد


ما هي المشكلة الرئيسية في التوحد ؟ الأطفال التوحديين يعانون من مشاكل كبيرة في اللغة والتخاطب ، بالإضافة إلى مشاكل سلوكية مثل عدم مشاركة الأطفال الآخرين في اللعب ، كما أنهم ينفعلون ويغضبون عندما يتدخل الآخرون في ترتيب أغراضهم ، أو أخذ شيء من خصوصياتهم .

كيف يؤثر التوحد على السلوك ؟ الأطفال التوحديون لديهم صعوبات سلوكية في التعامل مع الآخرين تتركز على سلبيتهم في التعامل، وهؤلاء الأطفال قد يكونون إنطوائيين ساكنين ، وقد يكونون نشيطين مخربين، وتختلف درجة المشاكل السلوكية من الشديدة إلى الخفيفة، فقد يكونوا مؤذيين لأنفسهم وللآخرين، وقد يكون خفيفاً بحيث يصعب ملاحظته.

هل يمكننا مساعدتهم ؟ نستطيع مساعدة الأطفال التوحديون وإن لم يكن هناك علاج تام وشاف، فنحن لا نستطيع إصلاح الخلل الدماغي ولكن يمكن تعديل الكثير من السلوكيات والمشاكل اللغوية ليستطيع العيش بسهولة في المجتمع الكبير.

مشكلة الأكل: هناك أسباب عديدة لسرعة تهيج الطفل عند الأكل أو كرهه لنوع معين منه ، ومنها: زيادة الحساسية للتكوين أو الطعم أو الرائحة مما يجعل الإحساس بالأكل غير مرغوب فيه مع تلذذ الآخرين به Hyperactivity قلّة الحساسية للأكل يزيل بعض الطعم المشّوق للطعام Hypoactivity المشاكل الحركية قد تجعل المضغ والبلع عملية صعبة ومؤلمة للطفل

هذه الفروقات الفردية ومعرفتها تساعد على وضع البرنامج المثالي لغذاء الطفل ، أمّا إذا بدأ الطفل فجأة برفض نوع معين من الأكل سبق وتعود عليه فيجب البحث عن الأسباب المؤدية إلى ذلك ، ، وإذا كان الطفل ضعيف الأكل فيجب مراجعة عادات الأكل لديه ومن ثم تحليل المشكلة ، ومن أمثلة ذلك : هل هناك وجبات خفيفة وعددها ؟ هل يرغب الأكل في أوقات مختلفة ؟ هل يأكل في أي مكان في المنزل ؟ هل يقوم أحد بتهدئة هياجه عن طريق الأكل ؟ كيفية قيامه بالأكل ونوعيته؟ ما هو الطبق المفضل لديه ؟

تثبيت نظام الأكل: للمساعدة في تثبيت نظام معين للأكل نقترح ما يلي : ترتيب مواعيد الأكل ، مع الأخذ في الإعتبار حاجات الطفل وإحساسه بالجوع. أن يكون الأكل في مكان ثابت ( طاولة الأكل ) وضع جدول ثابت للوجبات الخفيفة وعلى طاولة الأكل إذا ترك الطفل السفرة ، أبعد عنه طبقه إذا أراد المزيد من الأكل ، أطلب منه الجلوس أولاً ، ثم ضع له الأكل لا تترك طفلك يأكل أمام التلفزيون أو خلال اللعب ابدء أكله بكمية صغيرة ، وعند انتهائه عليه أن يطلب المزيد. أجعل طفلك يشارك بالكلام وقت الأكل ، وأن يعبر عن ما في نفسه يمكن مناقشته عن الأكل من خلال الصور يمكن استخدام الدمى واللعب للتعبير عن انفعالاته تجاه الأكل وأنواعه اجعليه يختار ما يعجبه من الأكل ، وبعد ذلك يمكن إضافة الأنواع التي ترغبين بكميات قليلة إذا كان يأكل المخفوق فيمكن إضافة أنواع أخرى مثل الموز والتفاح إذا كان لديه تحسساً لنوع من الأكل فيجب تغييره ، وأخذ نصيحة أخصائي التغذية. النقطة الأولى : البدء في حل المشكلة خطوة خطوة Small steps بداية نوع جديد من الأكل يحتاج إلى التدريج وبكميات قليلة مع الأخذ في الاعتبار مقدرة الطفل الحركية والحسية ، فإذا كان لديه صعوبة في المضغ فقد يفضل المخفوق ، ضع القليل من النوع الجديد داخل الخليط ، وإذا كان الطفل زائد التفاعل Over reactive ويفضل الأكل بدون ملح وبهارات ، فالبدء بالقليل من البهارات والملح وزيادته تدريجياً ، وإذا كان لديه نقص في التفاعل Under reactive ويرغب في الأكل الحاذق الحار فيمكن وضع كمية زائدة ثم إقلالها تدريجياً.

النقطة الثانية : وقت التدريب Training Time في العمل على حل مشاكل الأكل يحتاج الطفل إلى المزيد من الوقت للتدريب ، وخلال العمل على إزالة المعوقات تأكد من تفاعله معك وإحساسه بالأمان. ومن خلال اللعب بالدمى ، أعطه القيادة ثم قده إلى ما تشاء ، أجعله يظهر شعوره وأحاسيسه تجاه الأكل وأنواعه ، كما يمكن إدخال نوع جديد من الأكل من خلاله.

النقطة الثالثة : استخدام الرمزية واللعب بتنظيم اللعب بالدمى لتغيير سلوكيات معينة في الأكل يمكن وضع النموذج المطلوب من النهم إلى الرافض للأكل ، من الجائع إلى المتعب من المضغ. تكون البداية بالقيام بعملية الطبخ نفسها ، الأكل وأنواعه ، ثم يأتي دور الأكل والرغبات ، قد تكون الدمية متعبة من المضغ مثلاً :

هل تترك طاولة الطعام ؟ أجعله يضع حلاً أوحي له بفكرة قطعها إلى أجزاء صغيرة أجعله يعبر عن ذلك ماذا تعمل الدمية عندما يكون الطعام قوي الطعم ؟ هل تقذفه ؟ قد يكون الحل في إختيار نوع آخر ماذا تعمل إذا رفضت الدمية نوع الأكل الجديد ؟ هل تستطيع مساعدتها لتغيير رأيها ؟ ساعده بالصورة والكلام للتعبير والأختيار ما هو البديل ؟.

النقطة الرابعة : التفاهم العاطفي Empathizing من خلال اللعب بالدمية وخلال أوقات الأكل ، أظهر لطفلك معرفتك لشعوره إزاء الأكل ، وكم هي صعبة البداية بنوع جديد ، معرفة الشعور سوف تقوي رغباته لتحقيق الهدف.

النقطة الخامسة : بناء التوقعات والحدود Creating expectation & limits يجب أن تكون التوقعات والحدود واضحة ، وأن تكون في مقدور الطفل السيطرة عليها ، لا تطالب أشياء تصادم الرغبات بقوة ، وأجعل الحدود واضحة وصارمة خصوصاً قذف الأكل.

النقطة السادسة : القاعدة الذ هبية Golden roles كلما زادت التوقعات فإن الطفل يحتاج إلى المزيد من الوقت للتدريب والإهتمام ، كما إعطاء الوقت الكافي للتعبير عن الرغبات والأحاسيس، فذلك سوف يزيد من مقدرته على تخطي العقبات ، وزيادة مقاومته عند ملاقاة التحدي.

Comments


الموضوعات المميزة
موضوعات أخري
علامات البحث
لا توجد علامات بعد.
من نحن
bottom of page