التحديات الذاتية لطفل التوحد
التحديات الذاتية Biological challenges : الأطفال التوحديين والأطفال ذوي الأحتياجات الخاصة على العموم لديهم تحديات ذاتية تعوق قدرتهم على التكيف مع الحياة ، وهناك الكثير منها ، ومن أجل توضيح كيفية تأثيرها على التطور فمن المجدي تقسيمها إلى ثلاثة أنواع :
صعوبة التفاعل الحسّي Difficulty with sensory reactivity قد يكون لدى الطفل صعوبة في التفاعل الحسّي للعام من حوله من خلال أحاسيس النظر، السمع، اللمس، الشّم، الإستطعام، والاحاسيس الجسمية، فقد يكون تفاعل الطفل معها زائداً أو ناقصاً .
صعوبات المعالجة Processing difficulty : الطفل قد يكون لديه صعوبات في تنسيق وتنظيم المطيات الإحساسية التي يتلقاها.
صعوبات في الإبداع والتسلسل أوالتخطيط للإستجابة Difficulty creating & sequencing or planning responces قد يكون لدى الطفل مشكلة في جعل جسمه يتحرك بالطريقة التي يرغبها. كل نوع من التحديات يجعل أمام الطفل صعوبة في التواصل والإنتماء مع والديه ، مما يعيق قدرته على التعلم والإستجابة والنمو ، ولكي نساعده على التطور يجب علينا معرفة عمل كل منطقة من المناطق ، وفي حال معرفتنا الأكيدة بمشكلة الطفل بشكل محدد فيمكننا عمل برنامج علاجي خاص لحل هذه المشكلة ، والأكثر أهمية هي قدرتنا على مساعدة الأهل لمعرفة كيفية حل المشكلة ، من أجل مساعدة الطفل على التعلم والإنتماء والنمو .
طريقة تفاعل الطفل مع الآخرين: التحديات الذاتية للطفل تؤثر على تفاعله مع الآخرين ، فمثلاً : الطفل الذي لديه نقص في التفاعل للصوتلا يلتفت لمناغاة والدته Under reactivity
الطفل الذي لديه زيادة في التفاعل للمس قد يكش وينزوي بطريقة أكثر مما هو متوقع منه عندما يقوم
والده بمحاولة حضنه Overreactivity
ومن السهولة معرفة كيفية تأثير هذه التفاعلات على تطور الطفل ، فمثلاً إذا كان الطفل يحاول الإبتعاد عن أمه فإنها تحاول الإقلال من التفاعل معه ومناغاته ، وقد تعتقد أنه يرغب في تركه وحيداً ، وفي الجهة الأخرى فإن الفهم الخاص لنقص تفاعل الطفل يساعد الوالدين على الإلتفاف حول المشكلة لزيادة تفاعله معهم ومشاركتهم وزيادة التواصل معهم .
Comentários