خطوات ريئسية فى تعديل سلوك الطفل التوحدى
خطوات ريئسية فى تعديل سلوك الطفل التوحدى
هذه طائفة من الخطوات التي يمكن إتباعها ضمن برنامج إجرائي لتعديل سلوك الطفل التوحدي:
1- تحديد السلوك المستهدف (تصحيح أفعاله الخاطئة).
2- تعريف السلوك المستهدف (طلبه للشيء , خروجه دون إذن , ضربه للآخرين).
3- قياس السلوك المستهدف (الفترة الزمنية التي تمت ملاحظته فيها و الخطوات التي تمإتباعها).
4- تحديد المتغيرات ذات العلاقة الوظيفيةبالسلوك المستهدف (البيئة).
5- تصميم خطة العلاج (معالمدرسة , مع الأسرة , مع المدرب).
6- تنفيذ خطةالعلاج (المرحلة التدخلية في العمل).
7- تقييم فعالية برنامج العلاج (مخرجات العلاج).
8- أهم النتائج المستخلصة للخطوات السابقة (وضع التوصيات اللازمة).تُركز نظريات علم النفس التعليمي على الملاحظة المباشرة للسلوك الإنساني بشكل عام و يمكننا الإستفادة من هذه النظريات مع أطفال التوحد عن طريق ملاحظة طريقة لعبهم و شدة العنف مع الألعاب و البعد عنها و التعامل الغريب معها, ومدى التقارب من أصدقائه أو التباعد عنهم أثناء اللعب و تفاعله الشخصي مع بيئة اللعب , و من ثم يمكن التحكم بالظروف المحيطة به و تحسين وضع الطفل التوحدي بتوفيرالألعاب المناسبة له و التي تساعده في الضبط الذاتي و البعد عن السلبيات التي يعاني منها, و إزالة العوائق و الحواجز التي تعيق تطور سلوكه في اللعب وثم نعمم السلوك المكتسب الذي يعتبر التعاقد السلوكي بين الطفل و أسرته أو الطفل و معلمه جزءمنها , و كذلك تتخللها وسائل التعزيز المختلفة و برامج التدريب المنظم, و هكذا نجدأن مجموع هذه الطرق و البرامج تلعب دوراً بارزاُ في اسلوب علاج الأطفال الذين لديهم توحد و ذوي الحاجات الخاصة.و يُمكننا كمربين عن طريق اللعب أن نحدد السلوك المُستهدف Target Behaviour و زيادة السلوك المرغوب فيه حسب حاجة التوحدي كما يمكننا أن نقلل من السلوك غير المرغوب فيه. المهم في الأمر أن العلاج باللعب يجب أن يقع تحت خطة محددة للعلاج ، كما يجب الإهتمام بمسألةالترابط بين نواحي النمو الجسمي و نواحي النمو النفسي في مجال لعب التوحديين , وضرورة فهم الأسرة لهذه المسائل الحيوية التي تساعدهم في تلبية حاجات لعب أطفالهم فيسيكولوجية العمل, مع الأخذ في الإعتبار علاقة المظاهر البيولوجية و النفسية لنموالفرد التوحدي بكل ما سبق و هذه نقطة جديرة بالإهتمام لأن الأسرة - للأسف – غالباً ما تغفل عن جزئيات ظاهرة أمام أعينهم في هذا الصدد و هم بحاجة فقط إلى التريث والتأني في التعامل مع طفلهم المُصاب بخلل في جهازه العصبي لإحتمال أن تكون لتلك الجزئيات عواملها المؤثرة في عملياته السلوكية و العقلية.
1)التعاقدالسلوكي Contingency Contracting إتفاقية بين الطرفين التلميذ و المعلم. أو التلميذ و الوالدان على تنظيم السلوك و تحديد السلوك المتوقع من التلميذ المصاب بالتوحد ونوع المكافأة التي سيحصل عليها إذا تحقق ذلك المتوقع منه , بعبارة أخرى نستطيع من خلال استخدام التعزيز بشكل منظم بهدف تسهيل عملية التعلم و زيادةالدافع للسلوك الصحيح.
2) خطة العلاج تختلف من طفل إلى آخر حيث أن الخطة يجب أن تكون فردية
Comments