الايكولاليا والتوحد
الايكولاليا والتوحد وتتمثل في ( الترديد السريع ) من قبل الطفل لما يسمعه خلال موقفين للمحادثة ، وكمثال موضح للايكولاليا : ( المعلم : كيف حالك ، الطفل : كيف حالك ،المعلم :قول الحمد لله ، الطفل : قول الحمد لله ) ، ويعد الترديد السريع جزء هام من مراحل اكتساب اللغة الطبيعية لدى الطفل الطبيعي ، إلى أن الإستراتيجية والغرض مختلف عن الترديد السريع للطفل التوحدى ، سبب المشكلة : -قد يرجع السبب الى الفشل فى فهم ما يسمعه . -وقد يرجع إلى عدم قدرة الطفل على فهم كلمه واحدة مما سمعه. -وقد يعود كذلك إلى الانشغال بالتركيز فى شيء غير المطلوب منه ( تزاحم المعالجة ) المجهود العقلى الكبير فى معالجة ما سمعه م، مما يدفع بالطفل الى استخدام اللغة المتاحة لدية فى الذاكرة القصيرة فلا يجد سوى ما سمعه فيردده. العلاج : مهما كان السبب فعلينا التركيز على العلاج لأنه الأهم بالنسبه للطفل إتباع كافة الاستراتيجيات المستخدمة للحد أو التقليل من المشكلة فتعريف المشكلة أو الاستفاضة فى الاسباب ولكن العلاجد والتأهيل هو الأنسب له، وفيما يلي الطرق المتبعة: -تبديل المواقف التى تظهر فيها الايكولاليا وذلك بهدف معرفة وفهم الكلمات فلا تحدث تزاحم فى معالجتها . -وللتقليل أيضا من تزاحم المعالجة ينبغي تقليل كم الكلمات المستخدمة ، وحال الطفل هنا حال جهاز الحاسب قيل المواصفات يصعب عليه معالجة أوامر البرامج الضخمة كالجرافيك ، فالطفل التوحدى إمكاناته فى معالجة ما يسمعه ضعيفة لذا يجب تقليل الكلمات المقدمة فبدلا من القول ( السلام عليكم يا احمد كيف حالك ) يمكننا القول ( كيفك) ، هنا إذا ردد الطفل فسيصبح التكرار وظيفي وحاله حال الطفل الطبيعي في ترديده لما يسمعه فى مراحله الأولى لاكتساب اللغة . -تغيير اجزاء من العبارة المكررة بهدف إعطاء معنى للكلمة وكمثال لتوضيح ذلك ( بدك عصير ، بدك تلعب ، بدك تفاحه) هنا سيكرر الطفل الجمل ولكن كلمة ( بدك ) ستبدأ فى اكتساب معنى لديه ؟ -ومن أشهر الطرق المستخدم ( السرعة الكلامية التكرارية ) وتقوم على استخدام كدواء بمعنى إعطاء السؤال فالجواب فالسؤال مع زيادة السرعة والتكرار للمحادثة حتى ينتبه الطفل لما عليه قوله ، وكمثال (المعلم : كيف حالك ، الطالب :كيف حالك ، المعلم: الحمد لله ، الطفل :الجمد لله (والاستمرار مع السرعة حتى نصل الى المعنى المرجو منه ) المعلم : كيف حالك ، الطالب :الحمد لله
Comments