top of page

التوحد والاضطرابات الانفعالية


يُعتبر التوحد من الاضطرابات السلوكية وخاصة الاضطرابات الانفعالية التي يُصاحبها سوء التوافق بين الأفراد الذين يُصابون به . ومن مظاهر الاضطرابات الانفعالية : صعوبة القدرة على التعلم - صعوبة القدرة على بناء علاقات اجتماعية ناجحة ( سؤ التوافق الاجتماعي ) - صعوبة القدرة على السلوك الاجتماعي السليم - تكرار السلوك الانفعالي غير المناسب وتكرار حدوث واظهار الاعراض الجمسية المرضية أو المخاوف الشخصية .

ونتاج هذه الاعاقات يتمثل في الانسحاب من المواقف الحياتية ، والسلوك العدواني وايذاء الذات ، والعناد والانطوائية ، وكل هذه المظاهر يتسم بها سلوك أفراد التوحد ، ومن أجل مفهوم أكثر وعلاج مناسب لافراد التوحد ، نعرض موضوع على جانب كبير من الأهمية وهو النمو الجنسي عند البلوغ لافراد التوحد ، وما يتصل بهذا الموضوع من مظاهر ومشكلات وكيفية علاج المشكلات .

ويُعتبر الجنس من الدوافع الاساسية أو ما تُعرف بالأولية أو الوراثية أو الفطرية ، التي يشترك فيها عالم البشر وسائر المخلوقات . وبالنسبة لعالم البشر ، فإن الدافعية الجنسية Sexual Motivation ضرورة لكل البشر سواء كانوا من الاسوياء أو غير الاسوياء ، إذ أن اشباعها يُمثل امراً حيوياً للفرد ، حيث يتم عن طريق التزاوج ، النسل واستمرار بقاء الجنس البشري .

وحتى نُدرك ما ينتاب افراد التوحد من عوارض جنسية ، علينا أن نوضح التعريف بالتوحد ثم النمو الجنسي في كل من مرحلتي الطفولة والمراهقة ، ثم نعرض ما يتصل بالحياة الجنسية والنمو الجنسي عند البلوغ لافراد التوحد وذلك من حيث المظاهر والمشكلات والعلاج.

Comments


الموضوعات المميزة
موضوعات أخري
علامات البحث
لا توجد علامات بعد.
من نحن
bottom of page