أم الطفل
ياريتني أعرف ايه هو اللي جوه الطفل ؟ بيفكر إزاي؟ بيحس بإيه؟ وإزاي بيشوف العالم حوله ؟! كل الاسئلة دي بتدور في بالنا أول ما بنتعامل مع الطفل التوحدي .. مره بنلاقي الطفل التوحدي بيفهم جيد جدا ومره تانية بنلاقيه مش فاهم اي شئ ، مره نعمل قدامه شئ يفرح جدا ،ومره تانية نعمل نفس الشئ نلاقيه بدأ يصرخ ويعيط ، مره ينفذ الاوامر بطريقة صحيحه جدا ، ومره تانية بنلاقيه بينفذ نفس الامر بطريقة خاطئ وهو دا الطفل التوحدي heart emoticon .. وعشان نتعامل مع الطفل التوحدي بطريقة سليمة like emoticon هنقدم ليكم 10 نصائح التي تقلل من حيرتنا قدر الامكان وتؤدي الي تحسين حاله الطفل التوحدي wink emoticon
1/ تقدير الحالة النفسية ... الطفل التوحدى هو إنسان أولا وأخيرا وقبل أى شىء فهناك ما يفرحه ويجعله سعيدا وهناك ما يحزنه ويجعله مكتئبا، حتى وإن كنا نجهل السبب فشأنه شأن الطفل العادى قد يكون فى حالة نفسية وجسدية طيبة فيتعاون مع الآخرين وقد يكون فى أحيان أخرى فى حالة نفسية وجسدية سيئة لذلك لا يتجاوب مع من يتعامل معه ويرفض التعاون معه.
2/ التركيز علي التواصل ... الإنسان لا يكون إنسانا إلا بوجود الآخرين ولا يكتسب مدى إنسانيته إلا بمدى تواصله معهم ولذلك فمن المهم أن نركز فى تعاملنا مع الطفل التوحدى على تنمية التواصل البصرى واللفظى، فلا يكفى أن نعطى الطفل ما يريده أو يرغبه بمجرد نجاحه فى مهمة ما طلبت منه، بل يجب ألا تعطيه هذا الشىء إلا عندما ينظر فى وجهك وكذلك تشجعه على النظر فى وجه من يتحدث معه وبالنسبة للأطفال الذين توجد لديهم القدرة على الكلام فيجب أن نشجعه على الكلام حتى يحصل على ما يريد. 3/ محاولة تقريب ودمج الطفل مع أقرانه ... يميل الأطفال التوحدين إلى التعامل مع الكبار والاتصال بهم ويكون تعاملهم مع الكبار أسهل من تعاملهم مع الأطفال الصغار وقد يرجع هذا إلى تفهم الكبار للطفل التوحدى أو نتيجة لتعوده عليهم أو ربما لأنهم يحاولون تطويع أنفسهم لخدمته ولذلك علينا تقريب الطفل التوحدى من الأطفال الآخرين ونعلمه كيف يلعب ويتفاعل معهم. 4/ شغل الطفل عن الحركات النمطية ... إن أغلب الأطفال التوحديين لديهم حركات نمطية مبتكرة يفعلونها ليل ونهار وينزعجوا حينما تنهاهم عن فعلها أوتحاول وقفها ولذلك علينا أن ننهاهم عنها ليس بالكلام أو بأمرهم بالتوقف عنها أو محاولة وقفها عنوة أو معاقبتهم عند فعلها وإنما ننهاهم عنها ونمنعها بأن نشغلهم دائما ولا نتركهم مع أنفسهم يكررون هذه الحركات والأفعال النمطية. 5/ تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية .... يعانى الطفل التوحدي من فقدان الثقة وغياب المبادأة، ولذلك ينبغى أن نشجعه على فعل كل شىء بنفسه. 6/ تدريب الطفل علي الدفاع عن نفسه ... الطفل المصاب بالتوحد لا يستطيع فى الغالب الدفاع عن نفسه ولايستطيع التعرف على مصدر الخطر حتى أنه لا يستطيع أن يسترد ما أخذ منه ولو كان طعامه وهذا الأمر يحزن الكثيرين من أسر الأطفال التوحديين، ولذلك فمن المهم أن ندربه على كيفية رد العدوان وكيفية الهروب من مصدر الخطر وكيف يدافع عن نفسه وكيف يتعامل مع ما يعترض طريقه. 7/ التدريب علي اللعب ... أثبتت الأبحاث والدراسات أن للعب دورا مهما فى النمو فهو أسلوب وطريقة لتفريغ الانفعالات وعلاج الاضطرابات الانفعالية. ولما كان للعب هذه الأهمية فى حياة الإنسان فكان من المهم أن ندرب الطفل التوحدى على اللعب وكيفية الاستمتاع به ومشاركة الآخرين فى اللعب، وبعض الأطفال التوحديين يفضلون الألعاب التركيبية والميكانيكية وتنظيم الألعاب فى صفوف وأشكال منظمة وعلينا استغلال هذا فى تدريبهم وتعلمهم لإحداث مزيد من التقدم. 8/ توحيد طرق التعامل ... قد لا يحدث تقدم فى حالة الطفل التوحدى رغم إتباعنا لمعظم المبادىء النصائح السابق ذكرها ويرجع عادة السبب فى كثير من الأحيان الي أن إسلوب التعامل فى البيت يختلف عن أسلوب التعامل فى المدرسة أو المركز أو المؤسسة التى يوجد بها، لذلك يجب أن يكون الأسلوب الذى نتعامل به مع الطفل التوحدى إسلوبا واحدا فى كل مكان يوجد به الطفل. 9/ التأكد من فهم الطفل لما نطلبه منه وقدرته علي النجاح فيه ... عندما نطلب من الطفل مهمة ما أو فعل أى نشاط فعلينا أولا أن نتأكد من مدى فهم الطفل لنا ولما نطلبه منه لأنه أحيانا يكون رفض الطفل أو إبداءه للمقاومة.