top of page

التوحد وعلاج الدلافين


التوحد وعلاج الدلافين :

طبعا لم اترك علاجا للتوحد الا وهرعت له وطبقته على ابنتي ومن هذه العلاجات الدلافين سافرت مع ابنتي لجزيرة كوراساو في امريكا الجنوبية لخمس مرات وفي كل مرة كانت تتقدم بخطى سريعة اتذكر اول مرة سنة ٢٠٠٥ وعمرها كان ٥سنوات تكلمت ١٠كلمات بعد اسبوعين من العلاج واللعب مع الدلافين فكررت العلاج سنة ٢٠٠٦ وهذه المرة كونت جملة من ٣ كلمات وهكذا استمريت بهذا العلاج وانشاءالله سنسافر هذه السنة في شر سبتمبر ايلول 2015 ايضا للمرة السادسة..ولقد لقيت مقالا باللغة العربية للعلاج بالدلافين ارجو ان تنال رضاكم..

تلجأ وزارة الشئون الاجتماعية ممثلة بإدارة رعاية وتأهيل المعاقين إلى الدلافين كوسيلة لعلاج مشكلة التواصل عند أطفال التوحد, حيث أوضحت مديرة إدارة رعاية وتأهيل المعاقين في الوزارة وفاء حمد بن سليمان أن الاختصاصيين يسعون بشكل مستمر لإكتشاف طرق وآليات تدعم مهارات التواصل عند طفل التوحد، مشيرة إلى أن فكرة النظرية العلاجية المعتمدة على الدولفين جاءت من صفات هذا الحيوان الذكي والقادر على التواصل مع الإنسان. وأكدت أن الدولفين قادر على بناء علاقات اجتماعية مع الأطفال ومن ضمنهم أطفال التوحد عبر حركاته البهلوانية وتفاعله معهم، إذ تعتبر قفزاته في الماء محط انتباه، ونوعاً من أنواع التواصل الذي يعد إحدى المشكلات الرئيسة عند المصابين بالتوحد, واستخدم الباحثون تلك النظرية لتحفيز عملية التواصل مع طفل التوحد والدخول إلى عالمه الخاص بحسب سليمان، لافتة إلى أن هذه الطريقة تكتشف كثيراً من قدراته ومهاراته واحتياجاته، ما يسهل عملية تأهيله وتطوير مختلف إمكاناته التواصلية الاجتماعية والأعتماد على الذات.

بعد ابحاث علمية استمرت لااكثر من ثلاثين عاما , تم في اوكرانيا افتتاح المعهد الدولي في عام 2000 بمشاركة متخصصين من أوكرانيا و روسيا , الولايات المتحدة وألمانيا لعلاج العديد من الامراض و الاضطرابات الوظيفيةللجهاز العصبي المركزي لدي الاطفال بمساعدة حيوان الدلفين , ان العلاج بمساعدة الدلافين هو وسيلة لإعادة التأهيل الطبي والنفسي وتصحيح الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في عملية النمو ان نتيجة « دورات» العلاج بالدلافين يظهر عند الطفل في شكل: أ‌- تطور مجال التواصل لدي الاطفال ب‌- تسريع عملية التعلم والتفكير ت‌- استقرار الحالة المزاجية لدي الاطفال بصورة عالية جدا ث‌- تحسين التنسيق بين الحركات لدي الاطفال ج‌- تزايد سرعة اكتساب المهارات الحركية الجديدة ح‌- زيادة مستوى الذات ان الدلفين في الـ « دورة» يصبح صديقا حقيقيا للطفل. وذو اتصال وثيق ودائم التفاعل مع الطفل و يعتبر هذا بمثابة نقطة البداية في كل ما يستجد من تطورات " نقل الطفل من العلاقة مع الحيوان الي الانسان" , ان الدلفين يجذب الطفل الى اللعب معه، ويلفت الانتباه إلى نفسه ، ويتطلب ردود فعل ايجابية " جوابية " من شريكه "الطفل" في اللعبة واذا لم يجدها يلح علي الطفل الي ان يجد المبادرة من الطفل . الدلافين لديها القدرة على الاتصالات النوعية المشتركة interspecific ، والتي تتيح لهم العثور على مجموعة متنوعة من وسائل الاتصال و المخالطة ، و التغيير المرن في السلوك ، وهذا يتوقف على قدرات وخصائص الشريك للتعاون و التفاعل المشترك. ان الطفل شيق و ممتع للدلفين و كذلك فان الدلفين شيق و ممتع للطفل.


ان هذا الاهتمام و المتعة و الانجذاب المشترك يخلق الرغبة في التغيير ، والاكتشاف وتعلم الجديد. ان مخالطة الدولفين والطفل تحدث خارج حدود الكلمات و المراسم الشائعة، فهي عفوية وطبيعية. بالنسبة للأطفال الذين يعانون من مشاكل في تطوير المهارات الحركية والمعرفية فان عمليات اللعب مع الدلفين هو حافز للنمو و التطور ، والتمكن من اتخاذ إجراءات جديدة , تعتبر كورساتنا في العلاج بالدلفين عملا علاجيا و تصحيحيا و تأهيليا هادفا(موجها) ، مع مراعاة خصوصيات مرض الطفل خلال المقابلات والنقاشات مع الآباء والأمهات و تشخيص الأطفال يتشكل برنامج تطوير و تأثير شخصي و الذي يلبي احتياجات طفلكم بالذات , يعتبر الدولفين في هذه الحالة عاملا محفزا و مطلِقا لآليات العملية العلاجية جانبا لجنب مع مجموعة الاختصاصيين العاملين مع الأطفال على حد سواء في أثناء« الدورة» و بصورة متوافقة مع الدلفين سواء قبل أو بعد ذلك ، ويركز على الاهداف الأساسية للتنمية وتصحيح الطفل كل درس يتضمن ثلاث عناصر : أ‌- الاستفادة من موجات السونار الطبيعية التي ينتجها الدلفين ب‌- الاتصالاتي أي اتصال الدلفين المباشر مع الطفل في الماء ت‌- اللعبي الذي يتكون من سلسلة من التمرينات والمهام والدروس التي وضعت اثر دراسات علمية و في سياق تنفيذها يطور الطفل مهاراته الحركية والمعرفية و القدرة على التعلم أثناء ممارسة الأطفال للعلاج بمساعدة الدلافين يكون الطفل مشاركا في نظام متكامل للعلاج ولإعادة التأهيل ، و على التصحيح و التدريب و التعليم. و بفضل دورات العلاج بمساعدة الدلافين تزداد عند الطفل سرعة التأثر و قوة الادراك لمختلف البرامج العلاجية والتأهيلية ، وزيادة القدرة على استيعاب المعارف والمهارات الجديدة. ان مهمتنا اليوم هي كيفية اشراك كل انواع التأثير و التعلم المختلفة في هذه الفترة بالضبط و على أكمل وجه ممكن، و في هذا الصدد ، إضافة إلى دورات الأطفال مع الدلافين قد تسندها فصول اضافية مع المدلك (لاجراء المساج المطلوب)، و طبيب امراض العيوب و التخلف (defectology) و طبيب العلاج الطبيعي ، وعلماء النفس والكلام ، والذين يساهموا في العمل في المجمع الطبي المتخصص , ان الأطباء ذوي الخبرة و التجربة و علماء النفس القديرين يقومون بمراقبة ديناميكيات التغيير ويتابعون نتائج الكورسات. و عند نهاية الكورس (الدورات) تعطى للآباء التوصيات للعمل اللاحق مع الأطفال , جانبا هاما من برنامجنا هو العلاج بمساعدة الدلافين الاسري (العائلي). القلق المشترك و لحظات الفرح عند التعامل مع الدلفين تسمح بتحسين التفاهم المتبادل والاتصالات في الأسرة ، وتساهم في تحسين منظومة الاتصالات الداخلية. لاحقا فان التجربة المشتركة للسباحة و المخالطة مع الدلافين تشكل قدرة احتياطية داخلية للعائلات ، والتي يلتجئ لها الآباء والأمهات والأطفال في الظروف الصعبة ، وحالات التوتر..

الموضوعات المميزة
موضوعات أخري
علامات البحث
لا توجد علامات بعد.
من نحن
bottom of page