حليب الابل والتوحد
حليب الابل والتوحد :
اسمع دائما عن فوائد حليب الابل للتوحدي ..لنفتح ونناقش اليوم هذا الموضوع .. انا شخصيا لم اجربه لان في المانيا من الصعب ان احصل عليه. وبعد الذي نسمعه عن فيروس كورونا إن كان له وجه من الصحة..وشكرا
أوضحت البرفسورة ليلى يوسف العياضي مديرة المركز الجامعي لأبحاث وعلاج التوحد وكرسي الشيخ العمودي لابحاث التوحد بجامعة الملك سعود في حديث خاص مع " الرياض" أن المركز توصل إلى نتائج هامة في دراسة تعتبر الأولى من نوعها، تتعلق بتأثير حليب الإبل على المصابين باضطراب طيف التوحد، وذلك لحقيقة تميز حليب الإبل بمميزات تجعله مصدرا طبيعيا للمضادات الأكسدة والفيتامينات، بالإضافة إلى حقيقة احتوائه على أجسام مضادة بأحجام النانوميترما يجعلها تتغلغل داخل الأنسجة، وتم توثيق النتائج بنشرها في مجلات علمية عالمية محكمة، وبينت "العياضي" انه تم فحص النتائج بمقاييس نفسية سلوكية ومقاييس كيميائية مخبرية أظهرت النتائج أن لحليب الإبل تأثيرا ايجابيا في تحسين سلوك المصابين بالتوحد كما اتضح من خلال التغييرات الملحوظة في مقياس الطفولة لتقييم اضطراب طيف التوحد، وكذلك له تحسن ملحوظ ودلالة إحصائية عالية في النواحي السلوكية كالاستيعاب الاجتماعي والتواصل الاجتماعي والوعي الاجتماعي، كما بينت النتائج من ناحية التغيرات الكيميائية في الجسم أن هناك زيادة ملحوظة بمستويات مضادات الأكسدة بنوعيها الإنزيمية وغير الإنزيمية، بالإضافة إلى حدوث انخفاض ملحوظ بمستوى الالتهابات المصاحبة بالجسم واعراض الحساسية لدى المشاركين في الدراسة. الجدير بالذكر أن فكرة الدراسة انبثقت من نتائج المشاركين بالدراسات السابقة، حيث بينت الدراسات السابقة أن المصابين باضطراب طيف التوحد لديهم درجة من الالتهابات بالجسم والتي تؤثر على عمل المخ والأعصاب، بالاضافة إلى وجود مستويات عالية من منتجات الإجهاد الاكسدي بالجسم، وتوصلت النتائج إلى الدور العام لحليب الإبل في خفض الإجهاد الاكسدي جراء التغيير في مستويات الإنزيمات المضادة للأكسدة والجزيئات غير الإنزيمية لمضادات الأكسدة وتحسين سلوك المصابين باضطراب طيف التوحد
مقال اخر ” حليب الابل “..علاج محتمل لاضطراب التوحد الطيفي.. أثبتت دراسة سعودية حديثة أجريت في جامعة الملك سعود ، و نُشرت تفاصيلها يونيو الماضي في دورية (Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine ) أن حليب الابل قد يلعب دوراً مهماً في علاج و تحسين سلوك المصابين باضطراب التوحد الطيفي Autism spectrum disorder (ASD)n . فاضطراب التوحد الطيفي هو اضطراب عصبي خطير يظهر خلال الثلاث سنوات الاولى من عمر الطفل ويستمر مدى حياته ، وأهم ما يظهر على المصاب بالتوحد حدوث مشاكل في كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم السلوكي والاجتماعي .
و في العقود الأخيرة ارتفع معدل انتشار التوحد بين الأطفال ، ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلا يصاب واحد من كل 88 شخص ، و في السعودية فإن 6 من كل 1000 طفل مصابون بالتوحد ، وهذه الزيادة في انتشاره لها تأثيرات كبيرة على الصحة العامة ، الأمر الذي شجع الباحثون لمعرفة مسبباته . وعلى الرغم من أن مسبباته غير مفهومة بشكل واضح الا أن دراسات سابقة اقترحت مجموعة من العوامل يمكن أن تلعب دوراً ، مثل عوامل مناعية ، بيئية ، وراثية ، بالإضافة الى الأكسدة . وقد أثبتت العديد من الدراسات أن الأكسدة تلعب دوراً حيوياً في العديد من الأمراض العصبية مثل الزهايمر ، متلازمة البلاهة المنغولية – داون – ، مرض الرعاش ، انفصام الشخصية و كذلك في اضطراب التوحد الطيفي . و يحدث التدمير الناتج عن الأكسدة عندما تفشل أنظمة الدفاع المضادة للأكسدة في الخلية ، في التخلص من جزيئات الأكسجين النشطة Reactive oxygen species (ROS)m ، فالتحكم في انتاج والتخلص من هذه الجزيئات ضروري للحفاظ على وظيفة الخلية ، و يتم التخلص من هذه الجزيئات بواسطة الانزيمات المضادة للأكسدة مثل Superoxide dismutase (SOD), Catalase , Glutathione peroxidase (GSH-Px)m ، فانخفاض مستوى هذه الانزيمات يؤدي الى انحرافات سلوكية ، حساسية للأغذية و أمراض معوية عند المصابين .
وقد جاءت هذه الدراسة لتقييم تأثير استهلاك حليب الابل على الانزيمات المضادة للأكسدة في الأطفال الذين يعانون من التوحد ، من خلال قياس مستوى انزيمات الدم Glutathione, Superoxide dismutase, and Myeloperoxidase عند ( 60) مريضاً تتراوح أعمارهم بين (2 – 12) سنة ولديهم حساسية لبعض الأغذية قبل وبعد أسبوعين من تناول حليب الابل ، فلوحظ ارتفاع معنوي لهذه الانزيمات بعد تناول حليب الابل ، وزاد نشاطهم في التخلص من الجزيئات الحرة النشطة المسببة للأكسدة . وقد أظهرت دراسات سابقة أن حليب الابل له دور علاجي في العديد من الأمراض مثل حساسية الغذاء ، مرض السكري ، التهاب الكبد الفيروسي B ، والعديد من أمراض المناعة الذاتية ، فهو يحتوي على نسبة قليلة من ( الدهون ، الكوليسترول واللاكتوز ) ، و نسبة أعلى من المعادن ( الكالسيوم ، الحديد ، المغنيسيوم ، النحاس ، الزنك ، البوتاسيوم ) والفيتامينات ( A, B2 , E , C ) بالمقارنة مع حليب الأبقار ، وبالتالي يمكن أن يظهر دور حليب الابل في علاج اضطراب التوحد ، من خلال محتواه العالي للفيتامينات المضادة للأكسدة ( C, A, E) والمعادن المضادة للأكسدة وأهمها ( المغنيسيوم والزنك ) فهذه العناصر تعمل معاً لتحفيز الانزيمات المضادة للأكسدة ، أو يحتمل أن يكون دوره من خلال دوره في معالجة المشاكل المعوية التي تحدث بشكل كبير لمصابي التوحد ، كما أنه لا يحتوي على ( بيتا جلوبين ، وبيتا كازين ) المسببان الرئيسيان لحساسية الأغذية في حليب الأبقار ، ما يجعل حليب الابل مناسباً لعلاج حساسية الأغذية لدى مرضى التوحد ، بالإضافة الى احتوائه على أجسام مضادة (Antibodies ( تشبه تلك الموجودة في البشر كل ذلك يساعد في تحسين سلوك مرضى التوحد .منقول من العلوم بالعربية
حليب النوق أبيض اللون، ويتباين مذاقه من الحلو إلى الحاد والمالح حسب عمر الناقة ومرحلة الإنتاج ونوع العلف وطبيعة ماء الشرب. ويسمى الحليب حين حلبه مباشرة من ضرع الناقة بالحليب السخن وهو حليب ترتفع فوقه الرغوة، ورغوة حليب الإبل لذيذة جداً. وحليب الإبل يشرب حاراً أو بارداً وليس له زبد كحليب البقر والغنم ولكن به دهن يسمى جبو ينوب مناب الدهن وهو أخف من السمن.
فوائده: يعتبر حليب الإبل مصدر غني بالبروتينات، فهو غذاء كامل مما يعني أنه يحتوي على المغذيات الطبيعية الكافية للحفاظ على الحياة مع غياب مصادر التغذية الأخرى. كما أنه يحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والمنغنيز والنحاس والصوديوم والزنك مقارنة بحليب البقر بالإضافة إلى احتوائه على كمية أقل من الكوليسترول كما أنه يحتوي على فيتامين c أكثر بـ 3 مرات و الحديد أكثر بـ 10 مرات من مستواها في حليب البقر، كما أنه مغذي بشكل كبير حيث يتم إعطائه في بعض الدول للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية حيث أظهر الباحثون أن أثر حليب الأبل في علاج التوحد دون وجود أي آثار جانبية على الأطفال، وبالإضافة إلى قدرته على علاج حساسية الطعام ومشاكل القناة الهضمية فإن لحليب الإبل القدرة على مقاومة البكتيريا والفيروسات مما يساعد في شفاء الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية.وحليب الإبل مقوي للجسم والبصر، ويتميز باحتوائه على نسبة بروتين عالية حيث تبلغ نسبة الكازين70%، وهو البروتين الرئيسى فى الحليب، ويعد بروتين حليب الإبل قريب من حليب الأم لدى الإنسان ويتصف باحتوائه على كمية عالية من الدهون الذاتية والفيتامينات والمعادن، ويعمل على تنمية العظام وعضلة القلب لدى الطفل، وحماية اللثة ويقوي الأسنان نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين "ج" ويساعد على ترميم خلايا الجسم.وشكرا