top of page

التوحد وعلاج الدلافين


التوحد وعلاج الدلافين :

العلاج بالدلافين هو احد طرق العلاج الحديثه لبعض الامراض النفسيه والاضطرابات النفسيه عند الاطفال خاصه مرض التوحد وهذا المقال يشرح ركائز هذا العلاج قراءه مثمره عندما يكون الدلفين بمثابة سونار طبيعي "موجات فوق الصوتية" فهذا يكون بمثابة محفز إيجابي للجهاز العصبي المركزي وغيرها من أجهزة و اعضاء المريض, فقط في برنامجنا العلاج بالدلافين و باستخدام المحيط المائي يجري رصد و مراقبة تأثير السونار الطبيعي للدلفين على المريض و الذي يسمح تنفيذ التوجيه و الجرعة في العلاج عالي الفعالية التفاعل مع الدلافين في المياه يؤدي إلى تنشيط النمو العقلي والبدني للأطفال مراقبة سلوك الدلافين في وقت الاتصال العلاجي مع الناس أظهرت أنه عندما يكون الشخص في المياه في وضع الاستلقاء على ظهره يكون الدلفين على مقربة موجها حزمة الصدى الراداري في اتجاه الجمجمة. و في مسافة قريبة يركز الدلفين حزمة الصدى الراداري على العمود الفقري للمريض. و على مسافة أقل من 0.5 متر يستخدم الدولفين نبضات صدى رادارية بتردد 500 هرتز تتكرر كل 2.5 ثانية حتي ملامستها جلد المريض و تخترق العمود المائي الذي يعتبر وسطا فعالا للغاية لنقل الصوت (60 مرة أفضل من الهواء). التأثير الفسيولوجي لاتصال البشر مع الدلافين يتميز بتغييرات كبيرة في النشاط الكهربائي الحيوي للدماغ. آلية التأثير تدرس بتأني من قبل العلماء من مختلف البلدان. وأشارت بعض المصادر العلمية حول آثار الآلية المخية - الهرمونية ، وجمعت شهادات (أدلة) كهروفيزيولوجية تدعم أساس البيبتيدات العصبية لهذه الآثار. باستخدام نموذج «sonoforetics » يحلل المتخصصين في المعهد الدولي للعلاج بالدلافين موجات الصدى الراداري فوق الصوتية ويطبقون تطبيقا فعالا الخصائص العلاجية للسونار فوق الصوتي الطبيعي للدلفين ، في دورات العلاج بالدلافين ان القضايا التي ترتبط بالآلية الفسيولوجية لآثار العلاج بمساعدة الدلافين هي : أ‌- تأثير الموجات فوق الصوتية للدلفين ب‌- العلاج بالافعال المنعكسة ت‌- التأثير الاهتزازي الصوتي Vibroacoustic ث‌- المساج المائي ان تحليل الصورة الشعاعية للدماغ للمرضى قبل وبعد العلاج بالدلافين اظهر انخفاضا كبيرا في السعة السائدة في إيقاع - ألفا ، و ظهور فترات تزامن نشاط فصّي المخ. بالنسبة لعدد من البيانات الأولية في هذه الحالة ينتج الدماغ مجموعة واسعة من البيبتيدات العصبية (endorfin) [البيبتيدات هي مواد مكونة من بقايل الاحماض الامينية]، و التي تزيد المناعة ، وكذلك بدور هام في آليات الذاكرة والتعلم والنوم. وعلاوة على ذلك ، تشير هذه الأرقام الى تنشيط التفكير المجرد والقدرة على التعلم. ان البيبتيدات العصبية كذلك يكون لها تأثير مهدئ و تأثير مهدئ ومسكن. تجري الدراسة على نطاق واسع لدور تأثير الموجات فوق الصوتية للدلافين. وفقا لرأي D. Coll (1997) فان سونار الدلفين تبعث الموجات فوق الصوتية بكثافة 8.3 , واط/سم مربع. ان الموجات فوق الصوتية بهذه الشدة تحدث ظاهرة التجاويف و زيادة تدفق الإنزيمات في الخلايا والانسجة. التجويف هو تكوين تجاويف في السوائل البيولوجية (فقاعات تجويفة ، أو نخروب) مملوءة بالغاز. و هي تظهر عند مرور موجة صوتية عالية الكثافة في وقت الخلخلة النصف طورية. و بتحركها مع التدفق في المنطقة مع ضغط اكثر ارتفاعا ، او في خلال فترة نصف الانضغاط ، ان التجويف الفقاعي ينصفق (ينغلق بشدة) باعثا عند هذا موجات صادمة. و هي تساعد على إفراز مواد نشطة بيولوجيا من الخلايا و افرازالبيبتيدات العصبية من خلايا T. Sonoforez – هو زيادة تدفق الإنزيمات، والهرمونات الخاصة ، و المخترقة(النافذة) من خلال غشاء(طبلة) الخلية نتيجة التجويف. ان زيادة تدفق الإنزيمات التجويفية - الاظطرارية يمكن أن يغير من القدرة ألغشائية المحتملة للطبلة، والتي تؤثر على تدفق الكالسيوم والصوديوم و ميزاب أيونات البوتاسيوم. وتفسر هذه الصيغة "مخفف للالم" تأثير المخالطة مع الدلفين، بفضل زيادة الهرمونات في بلازما المرضى الذين يعانون من امراض العمود الفقري. واستكمالا لدراسة الآثار الفسيولوجية للدلافين على الناس ، يؤكد Brich ( (1997 بأن سبب تغييرات ЭЭГ ( التخطيط الدماغي الكهربائي ) هي العمليات العصبية- الكهربائية و العمليات العصبية- الكيميائية. ويضيف Brich بأن الوتيرة الكهرومغناطيسية المنخفضة الذبذبات المنبعثة من الدلفين تحفز التغييرات الكهروفسلجية و التغييرات السلوكية. و هي مرتبطة بزيادة مستوى البيبتيدات العصبية و تركيز جزيئات ACTH نتيجة لتأثير مجالات الإدخال الاصطناعي لمجموعة من الجزيئات الاصطناعية متناظرة ل ASTH ، تؤدي إلى زيادة مستوى التفاعل الاجتماعي عند الأطفال الذين يعانون من التوحد. ومن بين المهام الأخرى لجزيئات ASTN – تجديد الاعصاب. وبالتالي ، فإن من الطبيعي ان هذه الجزيئات ، بالإضافة إلى زيادة مستويات البيبتيدات العصبية خلال وقت جلسات «دورات» العلاج بالدلافين يمكن أن يؤدي إلى تطوير النشاط التفكيري و الاتصالي للطفل, ملاحظة: لخصوصية جلسات العلاج سنستعمل مصطلح « دورة» خلال انبعاث الذبذبات فوق الصوتية من الدلفين وكذلك إصدار الأصوات المسموعة بذبذبة (200-20000 هرتز) يحدث تغلغل ذبذبات دقيقة في الأنسجة و تأثير انتقائي على مختلف الهياكل البيولوجية ، أي تحصل تأثيرات ذبذبية صوتية. العلاج بالذبذبات الصوتية ليس فقط يزيد من الدورة الدموية وتدفق الليمفاوية ، ولكن أيضا على تسهيل نقل الجزيئات البيولوجية الكبيرة و الكريات الحمراء و الخلايا المناعية من الاوعية الشعرية الى الاوعية الوسطية و من الاوعية الوسطية الى الاوعية الشعرية الوريدية و اللمفية ، وبالتالي تحسين تغذية البيئة الخلوية واخراج الجزيئات الناقلة المختلفة من الأنسجة الى التداول. ان العلاج بالذبذبات الصوتية أكثر فعالية من الاختلالات الخطيرة لتنظيم أمراض الأوعية الدموية. و هناك تأثير آخرللعلاج بالدلافين هو المساج المائي للأعضاء الداخلية و سطح الجلد ، والذي يتحقق بفضل مناطق الاضطرابات التي أنشأتها حركة الدلافين. و هذه المجالات عبارة عن تيارات المياه متعددة الاتجاهات والمتولدة من حركة زعانف ذيل الحيوان. و تلاحظ أيضا التآثيرات العلاجية بالافعال العكسية للدلافين على الناس. و عند ملامسة الانف للنقاط النشيطة بيولوجيا على يدي وقدمي الطفل يحفز الدلفين المناطق العاكسة للجهاز العصبي. ان البواعث (الدوافع) الناشئة تُنقل الى المراكز العصبية المطابقة. و الجهاز العصبي بدوره يرسل إلى العضو او الاعضاء المتضررة الدوافع المفعِلة وتفعيل هذا النظام ذاتيا. ان الوسط المائي يخفف العبء على المفاصل ، وفي الوقت ذاته يوفر أفضل بيئة لتدريب العضلات في حالة الأمراض المرتبطة بالاضطرابات الحركية (العضلية). هناك نهج مختلفة لفهم آليات عمل العلاج بالدلافين. ويمكن تقسيمها إلى الفيزيولوجية والنفسية . من جانب الآليات الفسيولوجية تشمل ما يلي : تأثير الموجات فوق الصوتية للدلفين ، العلاج بردود الافعال (الافعال العكسية)، الاهتزازات الصوتية (الترددات)Vibroacoustic ، وتخفيف أثر المائية. التدليك المائي، تحليل الانسيوغراما(التخطيط البياني للدماغ) Encephalogram للمرضى قبل وبعد « دورات » العلاج بالدلافين قامت به مؤسسة Aqua Thought Foundation في عام 1997 (8). وضع المتخصصين من هذه المؤسسة نظاما لتخطيط البيانات الكهربائي للدماغ eletroensefalografic بوظيفة تصور (مشاهدة) طوبوغرافية ثنائية و ثلاثية الأبعاد . هذا التخطيط البياني الكهربائي للدماغ تم ربطه مع بيانات المؤشرات البيوفيزيائية مثل الضغط والنبض و حرارة الجسم. أجريت القياسات قبل وبعد دورات العلاج مع الدلافين. وقد تبين حدوث انخفاض كبير في اتساع إيقاع- ألفا السائد، والتعبير عن(ظهور) فترات تزامن نشاط فصي المخ . بالنسبة لعدد من البيانات الإضافية في هذه الحالة ينتج المخ عددا كبيرا من البيبتيدات العصبية( endorfin ) [اليبتيدات هي مواد مكونة من بقايل الاحماض الامينية]، و التي ترفع المناعة ، وكذلك بدور هام في آليات الذاكرة والتعلم. فضلا عن ذلك هذه المؤشرات(البيانات) تشير إلى تفعيل التفكير المجرد والقدرة على التعلم. البيبتيدات العصبية أيضا أن يكون لها أثر مهدئ و فعالية مسكنة و مزيلة للالم.

تجرى دراسات على نطاق واسع لدور الموجات فوق الصوتية التي تطلقها الدلافين. خلال « دورة » الاتصال مع الدلافين تم تسجيل موجات الصدى الرادارية بتردد 10 - 20 كيلوهرتز . ونحن نعلم أن الموجات فوق الصوتية تستخدم في الطب لأغراض علاجية. فهي تقوم بطرد(تشتيت) السوائل في المناطق الراكدة ، وتسهم في زيادة فعالية وسرعة الصرف للأنسجة. في أجهزة الموجات فوق الصوتية الطبية (العلاجية) الموجودة يكون الحد الأقصى لطاقة الاشعاع 2 واط/سم مربع. سونار الدلفين يبعث كثافة الموجات فوق الصوتية بتردد 8.3واط/سم مربع. وفقا لرأي كول فان رادار الصدى للدلفين قوي بما يكفي لحدوث التجويف زيادة تدفق الإنزيمات– Sonoforez في الخلايا . التجويف - هو تكوين تجاويف مكروسكوبية في السوائل البيولوجية (فقاعات تجويفة ، أو نخروب) مملوءة بالغاز. و هي تظهر عند مرور موجة صوتية عالية الكثافة في وقت الخلخلة النصف طورية. و بتحركها مع التدفق في المنطقة مع ضغط اكثر ارتفاعا،او في خلال فترة نصف الانضغاط ، ان التجويف الفقاعي ينصفق (ينغلق بشدة) باعثا عند هذا موجة صدمية(ضربية). و هي تساعد على إفراز مواد نشطة بيولوجيا من الخلايا و افراز البيبتيدات العصبية و التي تسمى ايضا « هرمونات السعادة». استكمالا للدراسات عن التأثيرات الفسيولوجية للدلفين على البشر ، يؤكد بيتش ان سبب التغييرات هو العمليات الكهروعصبية و الكيميوعصبية. وهو يقترح إلى أن الذبذبات الكهرومغناطيسية ذات التردد المنخفض المنبعثة من الدلفين تشجع التغييرات الكهروفسلجية و السلوكية. و هي مشروطة بزيادة مستوى البيبتيدات العصبية و تركيز جزيئات ASTN نتيجة لتأثير المجالات الكهرومغناطيسية للدولفين على الغدة الصنوبرية الشكل. وقد أظهرت الدراسات أن الإدخال الاصطناعي لمجموعة من الجزيئات الاصطناعية متناظرة مع ASTN في الجسم و التي تمتلك خواص مضادة للاكتئاب (الخمول)، مما يؤدي إلى مستويات أعلى من التفاعل الاجتماعي بين الأطفال الذين يعانون من التوحد. وظيفة اخرى لجزيئات ASTN هي تجديد الاعصاب. وبالتالي ، فإن الطرح الطبيعي لهذه الجزيئات ، بالإضافة إلى زيادة مستويات البيبتيدات العصبية خلال « دورات » العلاج بالدلافين يمكن أن يؤدي إلى تطوير النشاط التفكيري والاتصالي (الاختلاطي) للطفل خلال إصدار الدلفين للذبذبات فوق الصوتية ، وكذلك إطلاق مجموعة الأصوات المسموعة (200 -- 2000 هرتز) يحدث اختراق اهتزازات دقيقة mikrovibration في الأنسجة و تأثير انتقائي على مختلف البنية البيولوجية أي يحدث تأثير اهتزازي صوتي Vibroacoustic. ان العلاج الاهتزازي الصوتي ليس فقط يزيد من الدورة الدموية وتدفق الليمف ، وانما أيضا يسهيل نقل الجزيئات البيولوجية الكبيرة ، وخلايا الدم الحمراء وخلايا المناعة من الاوعية الدموية الشعرية الى الاوعية الوسطية interstitsy و من الاوعية الوسيطة الى الاوعية الدموية الوريدية و الاوعية الدموية اللمفية ، و بالتالي تحسين البيئة الخلوية الحيوية، وسحب مختلف منتجات التبادل من الأنسجة الى مجرى الدورة الدموية. ان العلاج الاهتزازي الصوتي كلما كان أكثر فعالية كلما كانت اضطرابات الدورة الدموية الدقيقة أقوى وضوحا في مجال علم الأمراض .

الموضوعات المميزة
موضوعات أخري
علامات البحث
لا توجد علامات بعد.
من نحن
bottom of page