تطوير مهارات اطفال التوحد وأفضل طرق التعلم
تطوير مهارات اطفال التوحد وأفضل طرق التعلم هي الجمع بين الأساليب الثلاثة
(البصري-السمعي-اليدوي):
كما نعلم هم اطفال عاديون ومايلزمهم فقط الاهتمام والتعليم الزائد والصبر بل الكثير من الصبر ولكن ما يغفل عنه البعض ان لدى أطفال التوحد ذكاء وذكاء جدا في بعض الامور أعرف طفل مصاب بالتوحد ولكنه يتذكر الشوارع التي يمر بها بعد فتره طويله حتى وان كان مروره بها لمره واحده فقط يجب علينا كأمهات أن نكون على علم بمايتقن أطفالنا ونساعدهم لتلافي التقصير كما يجب ان نعلم أن أطفال التوحد ليسوا جميعا مثل بعض . وبعضهم يميل إلى اسلوب واحد للتعليم (البصري أو السمعي) وإذا كان الطفل يحب النظر إلى الكتب المصورة ومشاهدة التلفزيون بصوت أو بدون صوت ويمعن النظر في الناس والاشياء. فهو يتعلم بالمشاهدة. وإذا كان يتكلم كثيراً ويشبع استمتاعه بالكلام ويحب الاستماع إلى الراديو فهو/متعلم بالاستماع. وهناك أطفال يحبون التعلم/بالممارسة اليدوية/ ومظاهرهم أخذ الاشياء وفرزها ويعبثون بالأزرار ويفتحون الادراج ومعرفة الطريقة التي يفضلها الطفل التوحدي تزيد من إمكانية تعلمه بشكل كبير. وأفضل طرق التعلم هي الجمع بين الأساليب الثلاثة (البصري-السمعي-اليدوي). وقبل البدء بتنمية مهارات الطفل يجب القيام باختبار تقييم قدرات الطفل ووضع برنامج تعليمي خاص به معتمداً على نقاط الضعف لديه أو القوة.. فمثلاً لو كان ضعيف في الناحية اللغوية.. من المهم البدء بجلسات التخاطب ولو كان هناك نقص في القدرات الادراكية مهم التركيز عليها ووضع تمارين تقوي هذا الجانب .. أو وضع تمارين تقوي مهارة تآذر العين مع اليد.. وهناك عدد من الأنشطة التدريبية التعليمية الخاصة بالطفل التي تعتمد على تقوية المهارات الادراكية /مهارة الادراك الحسي والسمعي والنظري/ومهارة العضلات الصغيرة والكبيرة والمهارة اللغوية ومهارة الاعتماد على النفس وهناك العديد من الالعاب على شكل تمارين تقوي هذه المهارات واختيارها يعتمد على تحديد المهارات الضعيفة والقوية عند الطفل وكذلك العمر التطوري لهذه المهارات .
لتمنية المهارات عند اطفال التوحد علينا الاهتمام بالاتي المحور السلوكي : يهدف هذا المحور إلى التقليل من تحريك اصابع اليدين وتكرار أنماط اللعب وفي حالة سلوك الطفل العدواني والتخريبي يتم العمل على تغييره تجاه الاخرين والتقليل من اتلافه للأشياءوللتغلب على عزلة الطفل ووحدته يعمل البرنامج التعليمي على إشراكه في نشاطات مع الاخرين وحثه على الاهتمام بالمحيطين به كما يعمل علي التقليل من نشاط الطفل الزائد ودعم مهاراته الاستقلالية واهتمامه بالذات ( تنظيف الاسنان وارتداؤه ملابسه ) .
- المحور التربوي : يتم من خلال تنمية مهارات الانتباه والتركيز لفترة أطول وعلاج تشتته وزيادة مهارات الطفل المعرفية من خلال مطابقة الالوان وتصنيفها وبالمثل الاشكال الهندسية مع الدلالات المعرفية لدى الطفل من خلال تسمية الالوان والاشكال وتم تعرف الطفل إلى الاحرف الابجدية والارقام وبشكل متدرج وتلوين الاشكال الهندسية وعمل خطوط عشوائية ومنظمة ومن أهداف البرنامج أيضا تنمية مهارات التواصل ( اللغة والكلام ) لطفل التوحد من خلال استحبابه لسماع اسمه وللاوامر البسيطة وتسمية الأشياء المألوفة في البيئة والتقليل من كلام الطفل غير المفهوم . ولتنمية مهارات الحركه عند اطفال التوحد هناك مايسمى بالعلاج الحركي و مفهوم العلاج بالحركة لا يقتصر على حركات رياضية ثقيلة تؤثر تأثيراً إيجابياً جسدياً على الطفل، إنما يرتبط مفهوم العلاج بالحركة أيضاً بوظائف الدماغ المتصلة بالوظائف الحسية والمشاعر، حيث تؤثر الحركة على الطفل عقلياً ونفسياً. فالحركة تساعدهم على تحويل طاقاتهم الجسدية وتوترهم وقلقهم إلى حركات وظيفية في صورة تمارين حركية رياضية. فقد اعتاد الأطفال المصابون بالتوحد على التحرك بشكل عشوائي دائم وبدرجة عالية من الحماس، ولكن خلال العلاج بالحركة يتم تدريب الأطفال وتعليمهم على التحرك ضمن نطاق التمارين الحركية الوظيفية التي تمكنهم من الاستمتاع والإحساس بنفس الشعور الذي كانوا ينشدونه في حركتهم العشوائية وغير المتوقعة. تقوي الجسم من التأثيرات الإيجابية للتمارين الحركية هي أنها تبني وتقوي عضلات الجسم المختلفة منها: عضلات اليدين والساعدين الضرورية لإمساك ورمي الكرة على سبيل المثال، بالتالي فإن الأطفال المصابين بالتوحد يضيفون إلى مهارات اللعب لديهم من خلال ممارستهم لمختلف التمارين الحركية. فإذا كان الطفل غير قادر جسدياً على القيام بالحركة الصحيحة لذراعيه ويديه فإنه لن يستطيع اللعب بالكرة كرميها والتقاطها على سبيل المثال. عوضاً عن ذلك، قد يصاب الطفل بالإحباط لعدم قدرته على اللعب بسبب ضعف عضلات يديه وذراعيه وعدم قدرته على التحكم بهما. علاوة على ذلك، فإنه ضمن جلسة العلاج بالحركة يتلقى الطفل مهارات عدة للعب منها: اللعب ضمن جماعة، وتبادل وانتظار الأدوار واكتساب مهارات التقليد والمحاكاة الجسدية للآخرين.
تطبيق العلاج الحركي ـ لتطبيق العلاج الحركي للأطفال المصابين بالتوحد فإنه ينبغي السير على نمط العلاجات الأخرى، بتباع طرق مختلفة للتوجيه وتنظيم البيئة العلاجية. ـ بالإضافة إلى التركيز على زيادة ثقة الأطفال بأنفسهم من خلال زيادة ثقتهم بأجسامهم وقدرتهم على تحقيق وإنهاء الأنشطة الحركية المختلفة. ـ يجب مراعاة قدرات الأطفال ومستوياتهم الحركية والذهنية ومن ثم تبسيط وتجزيء التمرين الحركي إلى خطوات بسيطة تصل بالطفل إلى الأهداف المرجوة. ـ إن القدرة على التعلم أو حتى القدرة على الجلوس بشكل صحيح ومريح على مقعد الدراسة، والقدرة على اللعب تعتمد على الحركة الصحيحة والشعور بالراحه أثناء تأدية أي تحرك. مثال لتقوية عضلات الوجه واليدين يمكننا أن نطلب منه ان يقوم بتقليدنا وترسم على وجهنا اشارات الحزن او الفرح أو نطلب منه ان يضع اصبع الابهام والسبابه على بعضهما وغيرها من التمارين كما في الصوره . والان نأتي لنقطه مهمه جدا وهي طرق تنمية مهارات التواصل عند الطفل التوحدي وهنا سأتحدث عن الاطفال الذين لديهم صعوبه في الكلام ومن أهم طرق تنمية مهارات التواصل عن طريق اللعب هناك بعض الالعاب التي تقوي عند الطفل التوحدي النطق منها كالعاب مبادلة الأدوار : هذه الألعاب تحفز التواصل عند الطفل ، و من الأمثلة على تلك الألعاب و الأنشطة التي تشجع مهارة مبادلة الأدوار لعبة دحرجة الكرة و أدفع السيارة إلى الأمام و إلى الخلف و عند تعليم الطفل على مبادلة الأدوار يجب أن تكون المسافة بين الطفل و البالغ قصيرة قدر الإمكان . و إذا ما اظهر الطفل اهتماماً بأي لعبة من العاب مبادلة الأدوار فا بدأ بها ، في حال عدم استمتاع الطفل بأي من الألعاب يمكننا البدء بلعبة الكرة و عند دحرجة الكرة للأمام و الخلف أجلس على الأرض مباعداً بين قدميك و ضع الطفل في نفس الوضعية وقريباً منك ، قم بالعد 3،2،1 ثم دحرج الكرة باتجاه الطفل و تأكد من أنها ستصله بهدوء ثم ضع يدي الطفل على الكرة وضع يدك على يده وقم بالعد ودحرج الكرة باتجاهك و أنت جالس أمامه ،شجعه على ذلك حاول تدريجياً زيادة عدد مرات مبادلة الدور. تشجيع التفاعل الاجتماعي: من أجل تشجيع المشاركة في التفاعل الاجتماعي العب مع الطفل ألعابا مثل بعينية ، البحث و التخفي ، و الهدف من ذلك أن نجعل الطفل يبدأ باللعب . عند اللعب مع الطفل لعبة Peek A-boo و التي يقابلها بالعامية (بعينية ) يجب تغطية الوجه بغطاء و التأكد من أن الوجه قريب جداً من الطفل ، فإذا أبعد الطفل وجهه عنك أثبت على موقفك و اتبعه ، كرر العملية ، ناد على اسم الطفل وعزز أي مظهر من مظاهر التقبل لديه .يجب استخدام نفس قطعة القماش دائماً كونها مؤلفة للطفل حيث يربط الطفل في عد ذلك بين وضع القماش على الوجه و بدأ اللعبة. التحية و الترحيب: الذي يوجه لمجموعة واسعة من الناس الحقيقيين و الدمى المتحركة و الحيوانات ، لوح بيدك مودعاً للألعاب بعد الانتهاء منها . امسك يد الطفل و لوح بها لتعليم الطفل الإيماء عند الوداع استخدام الإيماءات : قد يحاول الطفل مسك يدك أو قيادتك لما يريد أو لشيء يريده أو يحبه ، قاوم ذلك التصرف واسحب يدك و أسئلة ماذا تريد ؟ مستخدم الإيماءات المبالغ فيها . استخدام أصبع الطل ويده للإشارة لذلك الشي و امشي بجانبه باتجاه الشيء المراد. التعليق: يبدأ التعليق من الطفل في مراحل مبكرة عن طريق تشجيعه على الإشارة على الشيء الذي يحبه . استخدم يد الطفل للتأشير على شيء مضحك رابطاً إياه بقولك مضحك و هكذا. إن الوسائل الغير مألوفة للاتصال كالصراخ و الرمي يمكن تغييرها إلى وسائل مألوفة : فعلى سبيل المثال إذا قام الطفل برمي لعبة لإيقاف اللعب نمذج أمامه وسيلة مألوفة تقليدية بتحريك رأسك قائلا ..لا.. اربطه حركة الرأس (الهز) مع صوت العلة .. أ.. و إذا كان الطفل غير قادر على إنتاج صوت العلة حاول صوتا آخر مع هز الرأس فالإيماء مع بعض الأصوات يعتبر مستوى أعلى من التواصل بالإيماءات وحدها. خلق الفرص لبدء التواصل مع الطفل: و يتحقق ذلك من خلال : •وضع مواد أو لعبة مرغوبة عند الطفل على رف عال بعيدا عن متناول يده لتحفيزه على الطلب. •ضع مجموعة من الألوان على طاولة متعمد و قل "لا...لا"ساعد الطفل على النظر إلى الخطاء ، كرر الموقف و استخدم العبارة مرة أخرى . •ضع الأشياء المرغوبة للطفل في وعاء بلاستيكي شفاف و أعطه للطفل. •يتواصل الطفل و يتفاعل عندما يحدث تغيير في بيئته مثل تحريك الأثاث أو اختفاء لعبة مفضلة للطفل ... وغير ذلك. •عندما يحين وقت المغادره تظاهر أن الباب مقفل و أنك لا تستطيع الخروج . علينا ايضا تعليم الطفل نفس الكلمات في نفس الوقت استيعاباً و لفظاً: فعلى سبيل المثال : الام :أين البالون ؟ الطفل : ينظر أو يشير إليه . الام : ( بالون ) و ينتظر أن يعيد الطفل ورائه ولو مقطعاً بسيطاً من الكلمة ويفضل تكرار الكلمه طوال فترة اللعب علينا أن نتحدث مع الطفل بنفس مستواه البدني : و ذلك من خلال الجلوس أو الانحناء حتى تكون على مستوى نظر الطفل . التدريب على مهارات اللغة الاستقبالية: •علم الطفل أتباع التعليمات المركبة من خلال جلسة اللعب ، فعلى سبيل المثال احضر الكرة أو لا وبعد ذلك احضر الكرة و الحذاء. •علم الطفل أن يستجيب لاسمه و هو يلعب . •نوع في طريقة عرض التعليمات على الطفل مثل ضع الورقة في سلة قمامة مقابل القي بها بعيداً . •أعطي الطفل وقتاً كافياً لفهم ما تقوله. أما الاطفال القادرين على استعمال بعض الكلمات فعلينا مساعدتهم على زيادة اللغه وابتداء الكلام بعفويه وليس فقط الاستجابه لتوجيهات و أسئلة الآخرين زيادة لغة المبادرة الذاتية ( اللغة التي يحتاجها الطفل ) من الامثله على تحفيز الطلب اللفظي الذاتي لشيء بدون أسئلة – و التي يجب أن تقلل قدر الإمكان – فإذا افترضنا بأن لدى الطفل على قول " كمان حلوى" من خلال برنامج منظم أو محتوى معين لكنه غير قادر على الثبات في استخدامها نحاول معه ما يلي : نقوم بإعطاء الطفل حلوى معينه يفضلها ( المصاص) و بالتالي تكون الاستجابة المطلوبة من الطفل كمان حلوى ، ثم نجعل بقية الحلوى في مكان بعيد عن متناول الطفل ونحاول منعه من الوصول إليها ننظر إلى الطفل كأننا نقول له ماذا تريد؟ ( بدون كلام ) ثم ننتظر فإذا بكى الطفل و اصدر بعض الأصوات وعبر عن إحباطه لكنه لم يستخدم الكلمات للطلب ، نقوم برفع الحلوى بيد و نشير باليد الأخرى ، ننادي أسم الطفل عند التأشير للحلوى فذلك يساعد على جذب انتباهه و نشعره بأننا نتوقع منه شيئا وننتظر ردت فعله , إذا لم يستخدم الطفل الكلمات , قرب الحلوى إليه (بحيث لازالت تبقى بيدك ) وأشر إليها , حاول وكأنك تصدر الصوت الأول من الكلمة المطلوبة – لكن بدون كلام – وأنتظر , إذا لم يستطيع الطفل الكلام اعد المحاولة ناطقا الصوت الأول من الكلمة بصوت خافت ح ح ح , إذا لم يكن هناك استجابة حفز الطفل أكثر بزيادات الأصوات الأخرى من الكلمة حتى إذا نطق الطفل الكلمة , أو جزءاً منها عززه مباشرةً . ابدأ مره أخرى , أعطي الطفل الطريقة الأبسط في التلقين اللازمة لإنتاج الاستجابة اللفظية مثل الصوت الأول من الكلمة المطلوبة . ومن الأفضل نمذجة الإجابة مباشرة . أعد المهمة أمام الطفل عدة مرات فهذا أفضل من استخدام الأسئلة المباشرة. خلق مواقف للاتصال ( طلب تنفيذ مهمة معينة) هناك العديد من الأفكار من اجل تصميم مواقف تساعد على تطوير التواصل عند الأطفال الذين هم في مستوى الكلمة والكلمتين ، فمثلاً إذا كان الطفل عطشانا أو يريد ماءا ، فبدلا من إعطاءه كوب من الماء ضع أمامه زجاجة ماء مغلقة و انتظر منه أن يقول شيئاً مثل افتح أو ساعدني ، تذكر تجنب الأسئلة المباشرة ماذا تريد ؟ عند الضرورة استخدم التلقين بالصوت الأول من الكلمة ثم زد عليها من الأصوات الأخرى من الكلمة مستخدما نفس المبدأ السابق والذي يعتبر ابسط طريقة في التلقين ، حاول نفس الخطوات باستخدام برطمان الحلوى مثلاً..... و هكذا. إذا أراد الطفل أن يرسم أعطه و رقة ، دون أن تعطيه ألوان التلوين أو العكس ، أعطه ألوان دون الورقة ،انتظر، لا تسأل أسئلة مباشرة ، إذا لم يقل الطفل شيئا ارفع المجسم الذي أمامه وحفزه على نطق الكلمة. من الممكن أن تحاول هذا •أعطي الطفل العشاء دون الملعقة أو الخبز. •ضع الطفل في حوض الاستحمام دون ماء . •أعطي الطفل زوج الأحذية و جورباً واحداً للبسهما . •قف أمام الباب دون فتحه . •امسك كتاب الصور بالعكس . •أعط الطفل كوبا فارغا عندما يكون عطشانا. تحفيز التعليق و الاعتراض: يفضل التركيز على المواقف الغير اعتيادية فمن الممكن أن تساعد على تحفيز التعليق عند الطفل . و قد تحدث هذه المواقف فجأة أو قد تكون مصطنعه ، فعلى سبيل المثال إسقاط مواد على الطاولة فجأة و بالتالي يمكن استخدام كلمة أو كلمتين في هذا الموقف مثل سقط أو سقط تحت و من هذه المواقف : •حاول اخذ شيئا من الطفل و اخبره انه لك و شجعه على الاعتراض •ضع لعبة مألوفة بنفس الطريقة الخاطئة. •إذا أشار الطفل بأنه يريد حليباً قم بصب القليل من الحليب و أعطه للطفل ثم أنظر إلى داخل الكوب و انتظر و نمذج أمامه التعليق " ليس كافيا" باستخدام تعابير مبالغ فيها أضف كمية أخرى و انتظر. استخدام الإشارات و تعابير الوجه كما يمكن استخدام العديد من الزجاجات في العلب و الابواب و الأغطية سهلة الفتح لتلقين و تعليق مثل " مغلقه" متبعاً ما يلي : •ضع علبة الفقاعات المائية المغلقة بإحكام أمام الطفل و اطلب منه أن يقوم بفتحها إذا حاول الطفل و فشل بفتحها ثم قام باعطاءها لك حاول أنت فتحها بصعوبة و قل مغلقة مستخدما تعابير ضاحكه فالأطفال يحبون هذه الطريقة التعليمية . أعط الطفل الزجاج ليحاول فتحها مره أخرى إذا لم يقل مغلقه قلها أنت و حاول تكرار الأمر في مواقف مختلفة من أجل تسهيل عملية التعميم و يمكنك استخدام الأمثلة التالية : باب مغلق غطاء معجون الأسنان وغيرها. الطفل: لاحظ قطة و قال : قطة الأم: قطة كبيرة ( استخدم الإشارة كدليل على كبر الحجم) •الطفل : قطة كبيرة. التعليق من الأمثلة على استخدام أولياء الأمور للتعليق كبديل للأسئلة و الأوامر من أجل تطوير اللغة عند الطفل : •بينما يقوم الطفل بالرسم تقوم الأم بالمراقبة و يقول رسم . •بينما يضع الطفل الدمية في السرير ، تقول الأم اللعبة تنام . •بينما يرمي الطفل الكرة ، تقول الأم : ارم الكرة. و من خلال التعليق على ما يفعله الطفل ، فنحن نتحدث عن الأفعال الحاضرة مثل ( هنا و الآن ) و هذا مهم لأن اكتساب اللغة يبدأ بالحديث عن الأمور الحالية.و ليس عن الماضي أو المستقبل ، فالمستقبل و الماضي لا يغنيان الطفل كثيراً ، فهو يعيش هنا و الآن لذلك يتحدث عن الحاضر .
الاختزال : إن الهدف من تقصير طول الجملة و التقليل من التعقيد النحوي في لغة البالغين هو زيادة الاستيعاب عند الطفل و توفير نوذج بسيط يسهل على الطفل تقليده ، فعلى سبيل المثال بدل القول ( حضر و الدك إلى المنزل ) قل ( بابا بيت ) فهذا يسمى باللغة التلغرافية . و في بعض الأحيان يكون أولياء الأمور قلقين عند استخدامهم للغة التلغرافية لأنهم يخشون أن تأثر على التطور اللغوي لأطفالهم ، و هذا ليس صحيحا، فعندما يستطيع طفلك قول ( بابا بيت) نعمل على زيادة المستوى اللغوي. استخدام نبرة و علو و مستوى كلامي مبالغ فيه: يمكن التدريب على التحية باستخدام نبرة صوت عالية باي ( مع السلامة) مصاحبة بالتلويح باليد و ابتسامة عريضة مرفوع للحاجب ، فعبارة باي .. باي مع السلامة يمكن أن تغنى بحيث يكون الجزء الأول منها أعلى من الجزء الثاني ، مع محاولة جذب انتباه الطفل عن طريق الإطالة في العبارة علم طفلك المناداة ، أحمد نادي بابا .. بابا . قم بغنائها و كأنك تنادي على شخص من بعيد والأطفال التوحد عموماً يحتاجون في التعامل معهم إلى الحب والحنان مع الحزم والحذر من الافراط بالدلال وهذا يساهم في تحقيق توازن الطفل من خلال الاستمرار في العلاج ومتابعته مع تجنب عدم مقارنته بأخوته الآخرين فالحب والحنان هو العامل الاساسي في تنمية مهارات أطفال التوحد.