علاج التوحد بنظام سن رايز Son-Rise
علاج التوحد بنظام سن رايز Son-Rise كثرت العلاجات واسماء كثيرة تظهر على ساحة التوحد من هذه الاسماء برنامج سن رايز Son-Rise ..انا شخصيا لم اجربه لاني من مطبقي تعديل السلوك ABA ولكن لايمنع ان انشر كل ما هو موجود ومرتبط بالتوحد لزيادة المعلومات وتبادل الاراء والتجارب..مع تحيات Autism.
برنامج سن رايز Son-Rise : هو برنامج فريد يعالج حالات التوحد ،اسبرجر وغيرها من اضطرابات ومشاكل النمو . عمل فريق البرنامج من أخصائيين ومعالجين على مدى 25 سنة مع أكثر من 22000 عائلة ومهنيين من مختلف أنحاء العالم لتعليمهم أساليب العلاج والتعليم. وملاحظاتنا هي: الأطفال المصابين بالتوحد يمكنهم التعلم والتواصل وإظهار المتعة والفرح كما ويمكنهم إنشاء علاقات رائعة مع أناس مرتبطين بحياتهم
الأطفال المصابين بالتوحد ،بغض النظر عن حدته،يمكن مساعدتهم لإظهار الحميمية والراحة والحب. الأطفال يمكن تعليمهم أن يفرحوا بالعاطفة ويركضوا نحو الوالدين كي يدغدغوهم أو يحضنوهم أو يحملوهم. هؤلاء الأطفال يمكن تعليمهم النظر إلى عيني المقابل حتى يضحكوا بصدق ويشاركوا سعادتهم مع الغير. نحن نؤمن بان :
ابنك قد يبدو معزولا وعديم التواصل --- لكننا نؤمن انه لديه القدرة على الحب والضحك والاستمتاع بالعناق والدغدغة.
ابنك قد يتفاعل بعنف أو بشرود معك--- لكننا نعلم أن من الممكن تعليمه أن يستوعب محيطه وبهذا تكون الابتسامة والعناق والأحاسيس التي تؤدي إلى ارتباطك به ستكون الوضع الطبيعي وليست الاستثناءات.
ابنك قد يتأخر في نواحي النمو المتعددة كاللغة والاعتناء بالنفس والعادات الاجتماعية --- لكننا نؤمن بأنه قادر على التعلم عندما تكون طرق التعليم ممتعة عوضا عن كونها مرهقة له ولك.
ابنك قد يكون ذو ذكاء عالي وقدرة كلاميةكاملةلكنه يظهر صراعا شديدا مع التأقلم الاجتماعي ---لكننا نرى أن الطفل الذي يمكنه أن ينظر في عين المقابل الذي يبادله الفرح والضحك والنكات يمكنه أن يجد اهتمامات متنوعة ويصبح ناجحا جدا في بناء علاقات اجتماعية.
كيف يساعد البرنامج في العلاج من التوحد؟ نحن لا نضع حدودا لقدرات طفلك نحن بإمكاننا أن نساعدك قدر الإمكان في عبور الجسر بين التوحد والشفاء ،البعض هذا يعني لهم الشفاء التام والبعض الآخر يعني لهم تطور كبير في قدرات أطفالهم بينما لم يظهروا أي تفاعل سابقا نحن بإمكاننا أن نقدم المساعدة للتوحد ونعلمك أن: أن تؤسس علاقة حميمة وتفاعلية مع ابنك أن تطبق برامج تعليمية فعالة جعل طفلك يتخطى التصرفات التكرارية تخطي التصرفات المؤذية أن تصبح مدرسا واثقا ومؤيدا لابنك تحفز طفلك ليتعلم-وليستمتع بالتعلم خلق أجواء مثالية لتعلم الطفل تعليم ابنك ليبدأ بالكلام وتعلم اللغة أن تسترخي وتستمتع بتعليم طفلك وان لاتجعل ما تريده لنفسك ولطفلك يثنيك عن ذلك أن تتخذ موقفا ثابتا ومستمرا من الأمل والتفاؤل حيال مستقبل ولدك. مبادئ علاج التوحد والتي تجعل برنامج سنرايزفريدا وفعالا نحن لانعتقد بوجود الأمل الكاذب وفي نفس الوقت نحن لا يمكننا تحديد ما الذي سيكتسبه كل طفل من تطبيق البرنامج،نحن لانعتقد أن بإمكان الأهل والطفل أن يحققوا انجازا إذا ما قرر غيرهم بان هذا الطفل لن يكتسب أي مهارة . لا يمكن لأي والدين أن يعتذروا عن عدم إمكانيتهم الإيمان بقدرات طفلهم ونحن أيضا لا نعتذر عن ذلك. التوحد ليس خللا سلوكيا التوحد هو خلل تفاعلي تواصلي ،وفي بؤرته هو عبارة عن خلل عصبي يؤدي بالطفل إلى صعوبة التواصل والتأقلم مع من حوله. وغالبية السلوكيات الظاهرية ناتجة عن عدم القدرة على التواصل مع الغير. ولهذا فان كل أساليبنا الحركية الفعالة والحماسية تركز بشكل كبير على التنشئة الاجتماعية وبناء العلاقات. بالتأكيد نحن نريدك أن تستمتع مع طفلك ولكن الأهم من ذلك هو إننا نريد أن يستمتع طفلك معك. التحفيز وليس التكرار هو المفتاح لكل أساليب التعلم الكثير من الأساليب التقليدية تجلس الطفل وتحث على تعليم الطفل عن طريق التكرار الذي لا نهاية له،عوضا عن ذلك نحن نكتشف أي الأمور التي تحفز كل طفل ونستعمل هذا الحافز في تعليمه المهارات التي يحتاجها للتعلم،بهذه الطريقة سنضمن مشاركة الطفل بالإضافة إلى الانتباه لفترة أطول. التصرفات التكرارية لطفلك لها معنى مهم وقيمة كبيرة نحن لدينا تقبل واحترام عميقين لأطفالنا ،والذي يساعدنا على عبور الهوة التي تفصل عالمنا عن عالمهم بعمل أمر غريب واستثنائي للغاية.حيث نشارك الأطفال في التصرفات التكرارية والقهرية عوضا عن إيقافهم عن فعلها ،وفعلنا هذا دائما يؤدي إلى خلق علاقة وارتباط مع المعلم ،وهذا الأسلوب هو القاعدة الأساسية للتعلم والتطور المستقبلي. مشاركة الأطفال في هذه التصرفات تسهل كثيرا التواصل البصري ،التطور الاجتماعي والمشاركة في اللعب مع الغير.
الوالدين هما المورد الأفضل للطفل على الرغم من إننا كانت لنا الفرصة للعمل مع أفضل وأروع المحترفين لكننا لم نشاهد حتى الآن تأثير يعادل قوة تأثير الوالدين ،لا احد يمكنه أن يعطي الطفل مقدار الحب الذي يكنه له والديه كما لايوجد احد ممكن أن يتواصل مع الطفل نهارا وليلا غير الوالدين. ولهذا نحن نحرص بشدة على تعليم الوالدين وتمكينهم من الأساليب اللازمة للتواصل مع أطفالهم بالشكل الذي لا يمكن لأحد آخر القيام به. طفلك يمكن أن يتقدم في المحيط الملائم غالبية الأطفال الذين يعانون من التوحد يعانون من فرط التأثر من الكثير من المنبهات والتي اغلبنا ليلاحظها حتى ،سنوضح لكم كيفية خلق جو ومحيط خالي من المشتتات كي يكون تفاعل الطفل بأقصى درجاته. الأهالي والمحترفين يكونون ذوي فعالية اكبر إذا كانوا مرتاحين مع أطفالهم ،و متفائلين حيال قدرات أطفالهم وممتلئين بالأمل حيال مستقبل أطفالهم في أحيان كثيرة يعطى للأهل تكهن مخيف وسلبي حول مستقبل الطفل،يقال لهم عن الأشياء التي لن يكون بإمكان أبنائهم القيام بها والأمور التي لا يمكن لأطفالهم اكتسابها،نحن لانصدق أن هناك أي احد يمتلك الحق ليخبر الوالدين بان ابنهم لا يمكنه التطور،ولهذا نحن نركز بشدة على تحسين الوضع النفسي للوالدين واعادة الأمل والتفاؤل لهما،نحن نساعدهم على اكتشاف نقاط القوة لدى أبنائهم ومن هذا المنظور وجدنا أن كل شيء ممكن. برنامج سنرايز يمكن الطفل،مع كفاءة عالية مع العلاجات التكميلية الأخرى،كالتدخلات الدوائية ،علاج التكامل الحسي ،الحمية الغذائية(حمية الجلوتين والكازايين) ،المكملات الغذائية،علاج التكامل السمعي وغيرها برنامج سنرايزيعمل بشكل خاص لكل طفل ،من خلال عملنا مع الآف من الأطفال الذين يعانون من تحديات كثيرة،لاحظنا أن إضافة طرق علاجية إضافية مع تطبيق مبادئ برنامج سنرايزيعطي كفاءة أكثر بكثير مما لو طبق البرنامج لوحده.بعض المناهج المضافة والتي تتعارض مع مبادئ البرنامج تربك الطفل، لذا نحن نساعد الأهل على اختيار المنهج المناسب لكل طفل. مقاطع الفيديو المرفقة الفيديو الأول: http://www.youtube.com/watch?v=DhVm4d2vKCU&feature=player_embedded#! التقي بمؤسسي البرنامج-باري وسماريا كوفمان باري يتكلم:قبل 30 عاما تم تشخيص ابننا بالتوحد الشديد،كان لدينا طفل نشأ نشأة طبيعية وفجأة بعد الشهر الثاني عشر من عمره بعد أن كان يبتسم لنا ويحضننا ويمد لنا يديه لنحمله ونلاعبه فجأة بدأ ينعزل ،وعندما ننظر إليه يشيح ببصره عنا وفجأة بدل أن يلعب بمكعباته والعباه التي اعتاد اللعب بها بدا يظهر حركات تكرارية فكان يؤرجح نفسه إلى الأمام والخلف ويحرك أصابعه أمام عينيه بطريقة غريبة ويظهر أصوات غريبة ،لقد أصبح واضحا لنا تماما أن ابننا أصبح غير قادر على التطور ،عندما تم تشخيصه بالتوحد الشديد بدأنا بقراءة المحاضرات والعلاجات السلوكية التي تقوم على أساس الثواب والعقاب ومحاولة إيقاف الحركات التكرارية ،قلنا إذا أردنا أن نصل لطفلنا لا يمكن تطبيق هذه الأساليب لان هذه الأساليب ستبعد الطفل عنا تماما ،ولهذا حقيقة قمنا بإنشاء نظام مختلف تماما وفي هذا البرنامج بدلا أن نقوم على إجباره أن يكون إنسانا مختلفا ،قمنا بإنشاء جسر يصل إلى عالمه وقررنا أن نعبر هذا الجسر لنصل إليه بعدم الحكم على تصرفاته وعلى القيام بأمر كان آنذاك من اشد الأمور غرابة وهو مشاركته في تصرفاته الغريبة، وعندما بدأنا بتطبيق ذلك وكانت سماريا أول من طبق البرنامج كانت تتأرجح معه حين يؤرجح نفسه إلى الأمام والخلف ،كانت تفرك أصابعها أمام عينيها عندما كان يعمل ذلك ،وكانت تصدر نفس الأصوات الغريبة التي يصدرها ،وكان الناس يقولون لنا ماذا تفعلون ؟؟ انتم تعززون هذه التصرفات الغريبة لديه وكنا نقول لهم كلا نحن نحب ابننا ونحاول خلق تواصل،خلق رابطة بطفلنا ،وحقيقة كنا نحاول أن نفهم طفلنا،وفيما بعد تطور هذا البرنامج الذي كان يعد من اغرب اغرب الطرق العلاجية التي استخدمناها لعلاج ابننا إلى برنامج عالمي اسمه سن رايز (ابن يشرق)
باري يتكلم:لم نتمكن من إخراج رون بشكل كامل من التوحد فقط بل أن هذا الطفل الذي كانت درجة إل IQلديه اقل من 30 بعد أن عملنا معه بهذه الخطوات لمدة 3 سنوات تحول إلى طفل مهذب محبوب جدا ذكي جدا تخرج من الإعدادية وأكمل الجامعة وهو الآن يعمل معنا لتعليم البرنامج الذي أنقذ حياته وأروع شيء أن هذا المركز الآن يديره الطفل الأول الذي طبق عليه البرنامج بنجاح كامل وكان المعجزة الأولى. الفيديو الثاني :http://www.youtube.com/watch?v=DKWdg0J3VtY&feature=related سماريا تتكلم: عندما يسألنا الناس كيف تمكنتم من وضع الأسس لهذا النظام مع طفلكم ،وحقيقة للإجابة على هذا السؤال يجب أن أعود إلى ما قبل ولادة رون ،في ذلك الوقت كنا أنا وباري نتعلم طريقة مميزة جدا للتعبير عن الذات وكانت تشتمل على اكتشاف وتغيير معتقداتنا السابقة ،وتحويلها إلى مشاعر ايجابية تعبر عن الرضى عن أنفسنا وحياتنا،وبعد ولادة رون ثم شخص بالتوحد الشديد أصبحنا أشخاصا مختلفين تماما،ولأننا كنا قد تعلمنا أن نتقبل كل شيء في حياتنا قررنا أن وجود هذا الطفل في حياتنا هو هبة لنا ،كما وقررنا أن نكون في منتهى الأمل بالنسبة للمستقبل.
موقفنا من تقبل الأمر ساعدنا بشكل كبير على الإحساس به والقتال بشدة من اجله،كلنا يعلم إننا عندما نكون مع أي إنسان يحبنا كما نحن ولا ينتقدنا ويظن انه لا بأس بنا كما نحن نكون منفتحين جدا مع هذا الشخص ونحس بأننا مرتبطين بهذا الشخص لأنه لا يحكم على تصرفاتنا ولا يجعلنا نحس بأننا غير مقبولين نكون مختلفين مع هذا الإنسان،وهذا هو الحال نفسه بالنسبة للطفل لأنهم يلتقطون هذا الإحساس. والأمر المهم جدا الذي توصلنا له أخيرا أن هذا الطفل غير قادر على إيجاد طريقه لعالمنا ولهذا فالطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها التواصل معه هي بالدخول إلى عالمه ربما تعتقدون أن هذا امرأ غريبا ،لكن فكروا في هذا الأمر: عندما ترون طفلا نائما في هزازه وهو لا يفعل أي شيء لأنه لا يفهم أي شيء ،ماذا نفعل نحن؟نقوم بعمل تصرفات غريبة جدا و تعابير بلهاء على وجوهنا(ابه اغه اده) نفعل هذه الأشياء السخيفة والوجوه الضاحكة لأننا نعتقد أن الطفل سيتعلق بنا وبأنه ربما سيضحك لنا،وحقيقة نحن في هذا الموقف نكون مستمتعين ولا نقول مهلا ليس من الملائم فعل ذلك بل نكون متأكدين أن هذه هي طريقة الارتباط بهذا الطفل،لهذا فطريقة سن رايز ليست غريبة علينا فقط علينا توسيع نطاق مفاهيمنا وان لا ننغلق لان هذا الطفل يختلف عن باقي الأطفال. الفيديو الثالث : http://www.youtube.com/watch?v=pa_fvRatnm8&feature=related
نلتقي برون (المعجزة الأولى) لقد اكتسبت من الأمور ما لا اعتقد انه يمكنكم تخيلها الكثير من الأسئلة تدور حول كيفية حصول هذا التغيير الكبير لي ،واعتقد انه من الغريب جدا إنني أنا من يخبركم بكيفية التعامل مع أطفالكم بينما كنت في يوم من الأيام لا أحرك ساكنا ،لا يمكنني الكلام ،لايمكنني الذهاب للمدرسة ولا يمكنني أن أعيش حياتي الخاصة ،والسبب الوحيد الذي يجعلني أتكلم إليكم اليوم هو أن والدي آمنوا بي وساعدوني دون تلكؤ بينما لم يكن هناك احد آخر آمن بي أو فكر في مساعدتي ،وهذا هو الأمر الذي احدث فرقا وحقق سحرا لا يصدق وهذا ما يمكنك فعله لطفلك ،وبالنسبة لي من الواضح انه نتج عن شفائي الكامل من التوحد والذي اشعر بامتنان غير عادي له ،لكن الجزء الرائع بالنسبة لي هو إنني في صغري كان لي والدين غير عاديين في اهتمامهم بي ،والآن كمدير تنفيذي لمركز علاج التوحد فقد التقيت بإعداد هائلة من الأهالي والمحترفين الذين يفعلون لأولادهم ما فعله لي والدي وأنا اشعر بمنتهى الامتنان والشرف إني أكون جزء من هذا البرنامج الذي يساعدكم على شفاء أولادكم كما حصل لي. الفيديو الرابع : http://www.youtube.com/watch?v=giFZP6k0sdg&feature=related براين هوجان (أخت رون) والمديرة التنفيذية للمركز:ابدأ ببرنامج سن -رايز فورا سنتشارك معكم ثلاث تقنيات في برنامج سن -رايز والتي يمكنك البدء بها فورا لمساعدة طفلك ،لقد عملت مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة طوال حياتي ،ولقد حصلت على تجارب كثيرة ورائعة ،وخلال ال18 سنة التي عشتها في هذا المركز ،وجدت برنامج سن رايز من أكثر البرامج حبا واحتراما للطفل ،إضافة إلى أهم تجربتين في حياتي وهي علاج والدي لأخي رون أمامي ،إضافة لذلك فقد اكتشفنا أنا وزوجي أن طفلتي الوحيدة كانت مصابة بالتوحد فاستعملنا هذا البرنامج الذي كنا نساعد به الآخرين لمساعدة طفلتنا ولقد كانت أعظم تجربة في حياتي ،فحقيقة هذا البرنامج انه ليس مفيدا وفعالا فحسب ولكنك ستشعر براحة كبيرة تجاه نفسك كوالد وأنت تطبقه ،الآن سأعطيكم مختصر للتقنيات الثلاثة التي يمكنك أن تبدأ بها فورا: الأولى:محيط خالي من المشتتات وهذا مهم جدا لطفلك ولك كي لا تتشتت أنت أيضا الثانية :استعمل التصرف التكراري لطفلك لتبني رابطة وعلاقة مع الطفل الثالثة :اجعل أهم أولوياتك للحصول على تواصل بصري ومستمر من طفلك سنشرح التقنيات الثلاثة لكم وسنريكم كم تطبيقها في منتهى السهولة ونتائجها الرائعة بمقاطع فيديو قصيرة. الفيديو الخامس : http://www.youtube.com/watch?v=lMIw8Eo3AmE&feature=related التقنية الثالثة التركيز على التواصل البصري)تشرحها كايت وايلد مديرة التدريب: عندما كنت في الثالثة عشر من عمري وسمعت عن معجزة رون ثم قرأت كتاب سن رايز كان هذا ملهما جدا لي للعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصا أطفال التوحد لقد لعبت مع ألاف الأطفال وتعاملت مع كل الأعمار في غرف اللعب وهذا كان أهم مصادر الرضى عن نفسي في حياتي،وأنا متحمسة جدا لأشارككم تجاربي كي تستفيدوا منها في التعامل مع أطفالكم
هذه التقنية هي لتشجيع أطفالكم للحصول على تواصل بصري أكثر ،والتواصل البصري هو أهم تقنيات برنامج سن رايز لأنها عامل مهم جدا في تشجيع أطفالكم على خلق روابط اجتماعية ،ونحن نؤكد على التواصل البصري في كل فعالية تقومون بها مع أطفالكم لأننا لا نريد أن ينظر الطفل في أعيننا لأننا نريد منه شيء بل لأننا نريد منه أن يستمتع بالنظر في عيني والديه ،عندما ينظر الأطفال في أعيننا ليروا المحبة والحنان سيكون ذلك هو الوقت المناسب ليحسوا بالقرب الشديد مع من حولهم وإنهم مرتبطون بهم ويحبونهم ،كلما نظر إليكم أطفالكم أكثر كلما تعلموا أكثر وكلما تعلموا أكثر كيفية تواصل الناس مع بعضهم بعضا ، اغلب أطفال التوحد لديهم نقطة تحدي وهي عدم قدرتهم على النظر في عين المقابل ،حتى الأطفال القادرين على التحدث (طيف اسبر غر) غير قادرين على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة ،كلما شجعتهم على النظر كلما تمكنوا من بناء علاقات اجتماعية سليمة ،التواصل البصري هو أعمق طريقة للتواصل والارتباط ولهذا نركز بشدة عليه في برنامجنا ، إذا الآن ماذا يمكننا فعله في منازلنا لتشجيع أطفالنا على التواصل البصري؟ تقنيتين بسيطتين وسهلتين جدا : الأولى :وضعك بالنسبة لابنك :كلما لعبت مع ابنك اجعل عينيك بمستوى عين ابنك أو لوطا قليلا ،كن أمامه،كن على بعد قدمين منه لأننا رأينا من خلال تجربتنا إننا إذا أعطينا مسافة بيننا وبين الطفل فان نظرته لنا تكون أطول ،كلما عرضت شيئا على ابنك كقطعة طعام أو لعبة ضعها بجانب عينيك أو أمام عينيك وهكذا ستزيد من فرصته بالنظر إليك . الأمر الثاني: احتفل بابنك وشجعه واظهر فرحا كبيرا إذا ما نظر في عينيك، اقفز فرحا أو ارفع يديك في الهواء مع إظهار أصوات فرح عالية، أي شيء تعمله اعمله من كل قلبك لان الطفل سيشعر بذلك. افعل هذه الطريقتين الآن وانظر إلى الفوائد التي ستحصل عليها من خلال تطبيقها.(انصح بشدة مشاهدة الفيديو) الفيديو السادس / http://www.youtube.com/watch?v=7v8hOqOIQvY&feature=related التقنية الثانية :تقليد التصرف التكراري لطفلك،تشرحه برايان هوجان (الفيديو مهم جدا أرجو مشاهدته): ربما تسمع بالمصطلح (ism)وهو عبارة عن تصرف يقوم طفلك بتكراره وربما يفعله فقط للاستمتاع لكنه يعزل نفسه عن أي شيء آخر،مثلا أن يضرب باستمرار بيديه أو يمشي على أطراف أصابعه،أو يصدر أصوات متكررة ،يقلب الكتب باستمرار،أو أن يضع الأشياء بترتيب معين ،بعض الأطفال الذين يمكنهم الكلام ( طيف اسبر غر)يرددون قصص مهووسين بها أو أسئلة متكررة لا يسألونك لكن يكررون سؤالها فقط . حقيقة لدينا طريقة فريدة جدا في التعامل مع هذا الأمر وهو أن تجعلهم يحسوا أن هذه الحركات لا بأس بها ولا تمنعهم من القيام بها لأنك بالتأكيد جربت كثيرا إيقاف هذه الحركات ولم تفلح،وقد تفلح بشكل آني لكنهم سيعودون لها أو سيجدون حركة أخرى أو تصرف أخير ولكن المشكلة أن النتيجة النهائية هي عدم تقربهم منك،كما أن هذا التصرف لا يمنح الطفل الأسلوب الأكثر احتراما والذي يجب أن تتعامل به معه ،ما نركز عليه حقا هو خلق رابطة وعلاقة اجتماعية فعلية بينك وبين طفلك ،ولهذا نحن نتخذ أسلوبا مغايرا تماما ومشوقا جدا،نحن نشاركهم تصرفاتهم هذه بل ونعتبر هذه التصرفات التكرارية هي المدخل لبناء علاقة ورابطة بالطفل ،سأشرح لكم ما اقصده تماما،وهو أن تفعل ما يفعل الطفل تماما وان تفعله معهم ،ما تحتاجه هو النظر لطفلك للحظات لنقل انك رايته يقلب 5 صفحات من كتاب ثم يعيد الكرة ،اجلس أو تمدد (كما يفعل هو تماما )على بعد قدمين أو ثلاثة منه ،احضر كتابا ثم افعل ما يفعله تماما (شاهد الفيديو)،بالنسبة لي أقوم بعمل ما يعملونه تماما على الأقل ل15 دقيقة ،إذا ترك الطفل الكتاب جانبا اتركه ،إذا احضر كتابا آخر ،أحضر أنت أيضا كتابا آخر ،إذا مشى بأسلوب معين امشي مثله تماما ،إذا قال مقطع مرارا ردد أنت ذلك المقطع معه مرارا ، بعد ذلك إذا كان طفلك يتحدث وأرادك أن تستمع له أنصت له واعمل حركات حماسية تدل على انك مستمتع معه والفكرة هو أن تفعل هذا وأنت فعلا في منتهى الإحساس لما تفعل ولا تفكر في المكوي أو الطبخ ،ما تفعله هو استخدام استمتاعك هذا لخلق رابطة مع طفلك والتي ستكون البداية لتطورات هائلة ،فكر في الأمر على أن هذه الحركات هي لغة طفلك وأنت تقول انك تحبه وتعتني به وتريد أن تكون قريب منه ،إذا عليك أن تتكلم باللغة التي يفهمها طفلك،انصح بفعل ذلك ل 15 دقيقة على الأقل كرر ثم كرر ،بعض الأطفال يستجيبون مباشرة ،أحيانا في الدقيقتين الأولى يمكنك أن ترى إشارات تدل على تجاوبهم،أحيانا ينظرون إليك وأحيانا يميلون نحوك وأحيانا يشاركونك في ما يفعلون (شاهد الفيديو) أطفال آخرون يحتاجون إلى فترة أطول ومحاولات أكثر ،فإما أن ترى علامات تجاوب في ال15 دقيقة الأولى أو لا ترى ،لكن عليك بالاستمرار بالمحاولة والاستمرار بالمحاولة وان تظهر لطفلك انك فعلا مهتم به وانك فعلا تريد أن تخلق رابطا بينك وبينه. البرنامج يقوم على أساس الحب والتقبل والاحترام ،ولهذا فبدلا عن محاولة إجبار طفلك التعرف على العالم من حوله بطريقة ربما لن يفهمها ،كن معه كن مهتما ومحترما له ،واستخدم تصرفاته التكرارية لتظهر له الحب والاعتناء والاهتمام بل واعتبرها مدخلا لبناء رابطة وتواصل معه ،ونحن حقيقة اخترنا أن نكون معهم في عالمهم في الوقت الذي لا يزالوان غير مستعدين ليكونوا معنا في عالمنا ،وما أن يرتبط الطفل بك ستبدأ بتعليمه كل شيء فحقيقة هو سيرينا الطريق له ونحن سنريه الطريق لنا. الفيديو السابع : http://www.youtube.com/watch?v=sSYyY7NMf9c&feature=related هذه المقاطع مهمة جدا جدا انصح بشدة مشاهدتها وسأترجم مشكلة كل طفل وكيفية استجابته حسب تسلسل مقاطع الفيديو: المقطع الأول:اليكس عمره 7 سنوات ،التشخيص التوحد،احد أهم التحديات التي يواجهها هي القدرة على تكوين كلمة مفردة واضحة،في المقطع سترى المعالجة تنضم إليه في تصرفه المتكرر ،وما أن ينظر إلى نقطة معينة تبدأ معه لعبة تفاعلية مرحة وستطلب منه بعد أن يتفاعل معها أن يردد كلمة وراءها .