ماهو التكامل السمعي ؟
ماهو التكامل السمعي ؟
التكامل السمعي علاج وظيفي لأضطرابات النمو من يستطيع الاستفادة من التدريب بالتكامل السمعي؟ علاج التكامل السمعي هو طريقة علاجية تعتمد على استخدام الموسيقى بترددات مدروسة وبناءاً على تقييم سريري للأعراض التي يعاني منها الشخص المراد علاجه. التكامل السمعي هي طريقة علاجية فعالة للحد من التشوهات السمعية التي غالبا ما ترتبط بمشاكل التعليم وضعف اللغة (بشقيها الاستيعابية والتعبيرية) والاضطرابات السمعية. تطبيق التدريب بالتكامل السمعي تستخدم في علاج التكامل السمعي معدات ذات تقنية عالية صممت خصيصاً لتحقيق غايات وأهداف علاجية معينة، وقد تم تطوير هذه الأجهزة بعد عدة سنوات من التجارب المخبرية والسريرية.
تتميز هذه المعدات بقدرتها على ضبط عشوائية الأصوات ذات الترددات المختلفة، فضلاً عن انتظام نغمات عالية ومنخفضة تقلل من ميل الدماغ لحجب بعض الأصوات والتي قد تكون ذات أهمية. بالاضافة الى أن المعدات المستخدمة في العلاج قادرة على تنقية ترددات صوتية معينة بناءاً على حاجة الطفل، والتي يتم معرفتها من خلال تقييم السمع الذي يسبق العلاج. فالعديد من الأبحاث تشير الى أن عدم قدرة بعض الأطفال على التركيز أو ضعف التحصيل العلمي ناتج عن عدم قدرة الطفل على التمييز بين الأصوات التي يتوجب الانتباه اليها (مثل صوت المعلم أو صوت الشخص الذي ينادي يخاطب الطفل) من تلك التي يتوجب تجاهلها (مثل صوت مكيف الهواء أو السيارات المارة بالطريق أو ضوضاء المحيط).
ماذا يتضمن التدريب بالتكامل السمعي؟ يتكون العلاج بالتكامل السمعي من 20 جلسة علاجية تستغرق كل منها 20ـ30 دقيقة. يستغرق العلاج بالتكامل السمعي مدة 10 أيام بحيث يخضع الطفل لجلستين علاجيتين يومياً، يستمع خلالها الطفل (من خلال سماعات الرأس) الى برنامج موسيقي يناسب حاجته (ويتم تقييم حاجة الطفل بناءاً على الأعراض العامة أو فحص السمع). من الجدير بالذكر بأنه لا يوجد هناك أي دليل يشير الى هذه الطريقة العلاجية تضر بأي شكل من الاشكال بوضع الطفل، فهي طريقة علاجية خالية من أي آثار جانبية.
ما هو التدريب بالتكامل السمعي؟
لقد تم ابتداءاً تطوير التدريب السمعي المتكامل بواسطة الدكتور بيرارد كعلاج ناجح خاص للصم. وبعد 30 سنة من طبيق هذه الطريقة العلاجية في فرنسا وجد الدكتور بيرارد أن هذا البرنامج ساعد على تصحيح التشوهات السمعية عند العديد من المرضى بما فيهم الأشخاص الذين يعانون من أطياف التوحد، وساهم على تصحيح اضطرابات التعلم وعسر القراءة، واضطرابات الانتباه والاكتئاب والانطواء على الذات. طور الدكتور بيرارد البرنامج وقدرته على تغيير الترددات الصوتية وتعديل السعة من خلال استخدام مكبر الصوت الالكتروني مع أكثر من 8000 شخص.
وفي الغالبية العظمى من الحالات انخفضت معظم المعوقات المرتبطة بهذه الاضظرابات بشكل ملحوظ أو قضي عليها تماماً. وهذا البرنامج التدريبي المتكامل واحد من احدث المناهج والأكثر اثارة للتقليل من حساسية الصوت ومعالجة صعوبات التعلم. التحسن الذي يطرأ على الأطفال الذين يخضعون للتدريب بالتكامل السمعي:
√ المزاج العام (بما في ذلك السلوك العدواني ان وجد، وسرعة الانفعال وحدة الطبع، والاندفاع الزائد عن الحد)
√ التقليل من الحساسية للأصوات المرتفعة (والتي تظهر عادة على بعض الأطفال بوضع اليدين على الأذنين عند سماع الأصوات العالية)
√ القدرة على التركيز √ الادراك العام
√ النطق واللغة التعبيرية
√ القدرة على فهم اللغة (اللغة الاستيعابية)
√ القدرة على التعلم واكتساب المهارات الأكاديمية
√ الاهتمام بالآخرين والتواصل معهم
√ السلوك الغير ملائم والحركات النمطية منقول الاخصائيه تماضر الخنساء