مخدة حسية لذوي الحركة المفرطة
مخدة حسية لذوي الحركة المفرطة
مخدة حسية لذوي الحركة المفرطة بطريقة سهلة وبسيطة وفي متناول الجميع كل ماتحتاجونه فردة جوراب طويلة او ما شابه وتملؤنه باحدى الحبوب كالرز او العدس او الحنطة او البرغل وتغلقون الفتحة وتضعونه كما في الصورة في حضنه او لما يتمدد على ظهره فيرتاح ويهدا لان الطفل التوحدي وذوي الحركة المفرطة بحاجة الى الضغط فهذه احسن واسهل طريقة لتهدئته ..
اليكم نبذة عن معنى العلاج الحسي : العلاج الحسي يهدف هذا النوع من العلاج الى تنبيه حواس الأطفال المصابين بالتوحد(الاوتيزم) وتحقيق التكامل والتوازن بينها, وذلك من خلال حواس اللمس, والسمع, والتآزر السمعي البصري, وكذلك حواس البصر والشم والتذوق .
وقد صممت عدة برامج علاجية لأطفال الاوتيزم تستند الى منهجية العلاج الحسي...ومن هذه البرامج : برنامج العلاج بالمساج(التدلـــــيك) ويهدف الى تحسين الحالة الانفعالية للطفل ومن ثم خفض بعض السلوكيات غير الهادفة وتحقيق الاستقرار اثناء النوم مما يساعده على زيادة مدة الانتباه والانشغال بسلوكيات عشوائية .ومن الحقائق التي باتت معروفة ان السلوكيات العشوائية ..للطفل تؤدي الى ضعف التركيز ، والانتباه ، كما تؤدي الى عدم استقرار نومه .
وفي تفسير نتائج الدراسة يقول الباحث: ((ان تدليك مناطق معينه من الجسم ادى الى شعور الاطفال بالاسترخاء والنوم الجيد ، مما ساهم في تحسين سلوكياتهم اثناء النهار وان من بين ثمار هذا التحسن زيادة الانتباه والتركيز))
برنامج العلاج بالتلامس يهدف هذا النوع من العلاج الى تحسين عملية التواصل بين الاطفال المصابين بالتوحد (الاوتيزم)وبين والديهم. حيث تؤكد جميع الدراسات الميدانية في هذا المجال أن هؤلاء الاطفال ليس لديهم أي رغبة في التلامس مع أي شخص ولا مع الوالدين. ويبدو عليهم النفور وعدم الراحة في احضان الوالدين ولا يستجيبون لقبلاتهم ولا عناقهم ولا حتى مصافحتهم.
ويستند البرنامج العلاجي بالتلامس الى نتائج بعض الدراسات النفسية التي تؤكد التأثير الايجابي للتلامس بين الاطفال ووالديهم على تنمية الانفعالات الايجابية والترابط بينهم وكذلك تحقيق التواصل والتفاهم.
ووفق هذا البرنامج يقوم المعالج بتدريب الوالدين على كيفية القيام بالتلامس مع أطفالهم. والوقت المناسب لذلك بحيث يكون الاطفال هم الذين يتحكمون في خبرة التلامس.. ويتضمن البرنامج مجموعة من التعليمات والمقترحات للوالدين تفيدهم في كيفية التدخل في الوقت المناسب للتلامس مع الطفل ,بحيث يتقبلهم بالتدريج وذلك بعد الانتظام في البرنامج العلاجي