الصمت الاختياري..ماهو؟
الصمت الاختياري..ماهو؟ كثيرا مانسمع عن الصمت الاختياري لنتعرف عليه في هذه النبذة ...
الصمت الاختياري وطرق التعامل معها أول من كتب عن الصمت هو كانر 1943م . وأول من أطلق اصطلاح (الصمتالاختياري ) هو ترامر 1934م ،على مجموعة صغيرة من الأطفال الذين لا يتحدثون إلا معأناس مقربين جدا" ،ويرفضون الحديث مع أي أحد غريب. وقد استخدم سلاكن وجبيهو 1969(الصمت التطوعي ) أو(الاحتباس الكلامي التطوعي) مرادفاً للصمت الاختياري ويذكر كولفن و فاندليز 1980م أن حالة الطفل الصامت اختيارياً بعد العاشرة منالعمر لا يستجيب للعلاج . والصمت الاختياري رد فعل مبدئي لدخول المدرسة ولكنهانادرة كمشكلة طويلة المدى ويتساوى حدوثها في البنين مع البنات. وقد وجدالباحثين أن معدل حدوثها كمشكلة دائمة(8) في كل ألف حالة في بعض الدراسات ووجدانتشار التبول والتبرز الإرادي أكثر في حالات الصمت الاختياري عنه في عينة ضابطةبنسبة46%. ويتصف الأطفال الذين يعانون الصمت الاختياري بالسلبية والخضوع منالآخرين. ويغلب عليهم القلق النفسي . وبالنسبة لذكائهم العملي،وجد إنها تصلإلى (85) درجة بمتوسط ذكاء (101) في عينة ضابطة سوية (كولفين وفاندينياس 1981م) وهناك افتراض على أن الأطفال الصامتين اختيارياً ميالين للخجل والانعزال . بعض الأفكار الأساسية لفهم حالة الطفل الصامت اختيارياً: *1لا يوجد طفل مُشكل ولكن توجد أسرة أو مدرسة أو كليهما مشكل إلا في حالات استثنائية لأسباب عضوية أو انخفاض في نسبة الذكاء . *2تعد العلاقة عكسية بين العمر الزمني ،ونوعيةالأخطاء المرتكبة لدى الطفل. *3معظم الاضطرابات النفسية هي تعبير عن صراعاتنفسية ناتجة لعلاقة متوترة وغير طبيعية مع الوالدين أو الأسرة البديلة . *4معظمالأطفال الذين يعانون الصمت الاختياري تعرضوا في تاريخهم المرضي إلى إساءة ،ومعاملةجسدية أو نفسية أو حماية زائدة أو إهمال . وواقع كثير من المدارس في وطنُناالعربييكشف لنا عن عدم معرفة بالاضطراب لدى معلمي الصفوف الأولى مما يترتب عليهاستخدام أساليب ارتجالية خاطئة تدعم استمرارية الصمت الاختياري وتزيد في صعوبةمعالجتها .
خطوات في كيفية التعامل مع حالة (الصمت الاختياري) هي : (1) إن العمل المشترك مع المعالج وفقاً للبرنامج الذي يناسب حالة الطفل والذي تم شرح فكرته وخطواته.سيؤدي إلى تحسن وتغير في سلوكه وأفكاره ومشاعره الّـذى يتطلب من الوالدين والمدرسة التعاون والالتزام بمحتوى البرنامج المتعلق بدورهم المطلوب (2) إذا كانت القدرة العقلية للطفل طبيعية فإن جزءاً مما حدث له يكون نتيجةلبيئة أسرته أو مدرسته أو كليهما معا". 3) )التذكر دائماً أن الأولوية والاهتمامبشخصية الطفل وليس تحصيله الدراسي . 4) )التعامل مع الطفل وكأنه في حالتهالطبيعية قبل حدوث المشكلة 5) أ)ن قلق الوالدين ،ومخاوفهم تحتاج إلى التحكموالسيطرة عليها ، لأن الطفل قد يدركها من خلال لغتهم الغير مسموعة لغة الجسد . 6) )معرفة طريقة التعامل مع المشكلة يجعل الوالدين قادرين على الاهتمام به دونإحداث توتر ،وقلق للطفل .أي شئ يتعلق بالطفل قد يسبب إزعاجاً ،وإحساساً بالذنبوالإحباط والفشل لدى الوالدين ومثل ذلك الشعور قد يكـّون مفهوماً سلبياً عن ذاتهوشعوراً بالخوف تجاه الآخرين . 7) )عدم تعامل الوالدين مع الطفل وفقاً لمستوياتعالية للسلوك والنظام القيم بحيث تكون التوقعات من قبل الوالدين أو المعلمين أعلىمن قدرات الطفل وإمكانياته . 8) إ)يقاف الحديث أو التساؤل عن مشكلة الطفل . 9) )الابتعاد عن الاستشارات أو التنقل بين العيادات . (10)الابتعاد عن كافةأنواع العقاب البدني أو الفظي . (11 )التحلي بالصبر ، والرضى بالتحسن البسيط . (12)التوسط في الاهتمام بالجانب التحصيلي للطفل . 13 ))إيقاف الحديث عن حالةالطفل بين الوالدين أثناء وجوده . (14)عزل الطفل عن الآخرين الذين قد يحدثونتهديداً أو تساؤلات عن المشكله (15)خلق مواقف تساعد على مشاركة الطفل وتفاعله معالأطفال خارج المدرسة . 16))الإيمان بأن الطفل في مثل تلك السن يكفي منه محاولةأداء السلوك أي كان تحصيلياً أو مهارياً وليس المطلوب منه مهارة الاتفاق والصحة فيالأداء . 17) )تكليف الطفل بعض المسؤوليات والأدوار التي يتوقع منه أدائها فيالبيت وخارجه. 18))الإنصات والإجابة على تساؤلات الطفل في جو يتسم بالتقبـّل ،ويخلو من التهديد ،والتوتر . (19)تشجيع الطفل على التعبير في جو آمن دون معاتبةأو استغراب . الصمت الاختياري أو البُكم الاختياريSelective Mutism هو أحد الاضطرابات النفسيةالكلامية، التي يمتنع فيها الطفل بإرادته عن الحديث في المواقف الاجتماعية، بمافيها مواقف الدراسة، مفضِّلاً الصمت على الكلام، رغم عدم وجود أية علَّة عصبيةتمنعه من ذلك.
يعتبر بعضُ الباحثين الصمت الاختياري شكْلاً من أشكال الرهابالاجتماعي، وبالتالي لا يصنفه كمرض نفسي مستقل؛ بل يدرجه ضمن أشكال الرهابالاجتماعي، والبعض الآخر يعتبره نوعًا من أنواع الحاجات الخاصة، وبالتالي يتم تصنيفالطفل الصامت اختياريًّا ضمن تلك الفئة.
أسباب الصمت الاختياري 1- تعرُّض الطفل لإساءة جسدية في سنوات عمره الأولى. 2- سيطرة الأم أو حمايتها الزائدة، أو انفصاله عن الأم. 3- صعوبات النطق؛كالتَّأْتأة. 4- الأَزَمات والصدمات والصِّراعات النفسية؛ كفَقْد أحد الوالدينأو الأقارب. 5- الخوف والقلق لدى الطفل. 6- اتِّصاف الطفل بالخَجَل الشديد،حتى قبل ظهور المشكلة. 7- الخلافات الأسرية. 8- البيئة الجديدة. 9- العاملالوراثي في العائلة، وإصابة أحد الوالدين أو كليهما بالقلق. 10- الاعتمادية علىالآخرين، وانعدام الاستقلالية. 11- تشجيع الأهل للصمت وعدم الكلام؛ كنوع منالأدب الاجتماعي. 12- ضعف الثقة بالنفس. 13- الحد من العلاقات الاجتماعية؛بحيث لا يُسمح للطفل بتكوين صداقات وعلاقات اجتماعية في مراحل عمره الأولى. 14- المعامَلة القاسية من قِبَل الوالدين أو أحدهما. 15- تعرُّض الطِّفْل للإهانةوالاستهزاء من غَيْره في بعض المواقف الاجتماعية.
العلاج: ينقسم العلاج إلى قسمَيْن: -1 علاج دوائي:
حيث تعملمثبطات ارتجاع السيروتونين التي توصَف لعلاج الاكتئاب عادةً على تحسين حالة الصمتالاختياري، وهنا على والديه اصطحابه لزيارة طبيبٍ نفسي.
-2 علاج نفسي: (سلوكي معرفي). مسمى حالة الطفل هو (الصمت الاختياري)، وهذا يعني: أنَّ الطفل صامتبتعمُّد؛ بل ومع سبق الإصرار والترصد، وثقي أنه لن يَتَحَدَّث إلا بإرادته هو، وأيةمحاولة منكِ لدفْعه إلى الحديث رغمًا عنه لن تجدي نفعًا، فلْتَتَوَقّف المعلمات عنذلك، وعن النقاش فيها صباح مساء، استلمي الحالة وتعاملي معها بمنتهى الهدوءوالصَّبْر. من المهم جدًّا عدم مُناقشة حالته مع والديه في وجوده، أرجو ألاتكوني قد ارتكبتِ هذا الخطأ، فهو بحق خطأٌ شنيع.
اساليب التعامل مع الصمت الاختياري: أولاً:اتَّفقي مع والدته على اصطحابه بنفسها عند الانصراف من المدرسة، على أن تتحدث معهداخل المدرسة (بالقرب من بوابة المدرسة مثلاً)، عن يومه وكيف كان؟ وماذا فعل؟ وهلهو جائع؟... إلخ؛ أي: تسأله الأسئلة المعتادَة التي تسأله إياها عند دخوله المنزلبعد عودته من المدرسة، ولن يستغرق الأمْر أكثر من 5 دقائق، فلا يقلق والداه منالدقائق الخمس الزائدة في نهاية اليوم المدرسي، فهي لمصلحة ولديهما. في البدايةكوني بعيدة، راقبي فقط حديثَه مع والدته على أن تَتَصَرَّف والدته بصورة طبيعية،وبدون قلق أو توتُّر؛ كيلا يشعر بأنه مراقَب، وبعد ذلك بأيام اصطحبيه بنفسك إلىبوابة المدرسة لحظة دخول والدته، قِفي بجانبهما وكوني مستمعة فقط للحوار الدائر بينالولد ووالدته، (وذلك بالاتفاق مسبقًا مع والدته)، ابتسمي فقط ولا تتكلَّمي،وتذكَّري أنه قد لا يتحدث في البداية بسبب وجودك؛ لذا لا تجعلي تصرُّفه هذا يستفزمشاعر اليأس لديك، اسْتمري حتى يتجرَّأ على الحديث مع والدته أمامك، قد يستغرق ذلكعدة أيام أو أسابيع، لا بأس، المهم أن تتقدَّم الحالة.
بعد ذلك اشتركي معهما فيالحديث، على أن تكوني قبل ذلك قد قدَّمْتِ له هدية تشجيعيَّة داخل الفصل لجمالخطِّه مثلاً؛ لخَلْق حِوار معه بِخُصوص هديته، إنما تجنَّبي كل الأسئلة التي يفترضأن يجيبَ عليها بـ: نعم أو لا، وبدلاً من أن تقولي له: هل أعجبتك الهدية؟ (لأنهسيجيب: نعم، وهذا ما لا نرغب فيه)، اسأليه - عوضًا عن ذلك - عن الهدايا التييمتلكها أو الهدايا التي تشبهها؛ بمعنى: أن تسأليه الأسئلة الوصفية المفتوحة؛ بغيةَإنشاء حوار قصير بينكِ وبينه وبين والدته خلال الدقائق الخمس الأخيرة قبل انصرافهمن المدرسة.
ثانيًا: اتَّفقي مع مديرة المدرسة على تنْظيم حفْلٍ صغير داخلالمدرسة، يُسمَح فيه للأطفال باصطحاب أصدقائهم المقرَّبين أو إخوتهم، وأكّدي علىوالدته أن يصطحب معه أكثر أصدقائه، أو إخوته الذين تربطه بهم علاقة حميمة؛ بحيثيقضي وقتًا ممتعًا معهم، الأمر الذي سيضطره للحديث داخل المدرسة.
ثالثًا: اتفقي مع مديرة المدرسة على تنظيم رحلة تعليمية خارج المدرسة لزيارة حديقة الحيوان،على أن يمُنَح الأطفال المتميزون فرصة لاصطحاب أحد أصدقائهم أو إخوانهم معهم إلىهذه الرحلة، وبالتأكيد سيكون طفلُنا الصامت من ضمن هؤلاء الأطفال المتاح لهم اصطحابأقْرانهم معهم، وخلال الرحلة داخل الحديقة يُطلَب من كلِّ طفل تقليد أصواتالحيوانات التي يشاهدونها.
خُذي الطفل وصديقه أو أخاه جانبًا، وعِديه بإهدائهدمية على شكل الحيوان الذي يجيد تقليد صوته بمهارة، تحدثي في البداية مع أخيه،وقولي له: جرِّب أنت أولاً، وبعد أن ينتهي الْتَفِتي إلى الطِّفل الصامت، واطلبيمنه ذلك، فإن فعل فكوني عند وعدك، وقدمي له الهدية التي وعدتِهبها.
رابعًا: اطلبي من معلمة القرآن مطالَبة الطلاب جميعًا بتقديم نشاطعبارة عن تسجيل لأصواتهم في المنزل، وذلك على شريط كاسيت، وهم يتلون القرآن الكريمبترتيل جميل، وبعد ذلك تقوم بالاستماع إلى جميع الأصوات داخل الصف، والثناء عليها،وتقديم الهدايا لهم، وأهم طفلٍ لدينا هنا هو طفلنا الصامت هذا، يجب أن يُعطى هديةعلى صوته الجميل، حتى وإن لم يكنْ كذلك في الحقيقة.
خامسًا: اطلبي من معلمةاللغة العربية الاهتمام كثيرًا بقراءة قصص الأطفال للطلبة داخل الصف، مع الحرص علىالتلاعُب بالأصوات؛ لتمثيل الحوارات بين الشخصيات داخل القصة، ثم تطلب من الأطفالجميعًا أن يرددوا وراءها وبصوت واحد، مقلِّدين تلك الأصوات المضحكة الصادرة عنها،من دون التركيز على هذا الطفل؛ كيلا يشعر بالقلق، ولتراقبه بعينيها من دون لفْتانتباهه لترى مدى تجاوبه مع أصدقائه.
سادسًا: تذكري أن هذا الطفل ليس لديهثقة بنفسه، وبالتالي فهو في حاجة دائمة إلى تشجيع ودعْم من خلال الثناء المستمر علىالأنشطة التي يجيدها، اسألي والديه عن كل الأشياء والهوايات والمهارات التي يبرعبها داخل المنزل، واطلبي منه أن يقوم بأدائها داخل المدرسة، ولأنه يجيد القيام بهافسوف يعطيه ذلك دفْعة قوية من الثقة بالنفس.
ابدئي بهذه الخطوات، واستمري عليهاشهرًا على الأقل، ثم خبِّريني إلى أي حد تمكنتِ من النجاح مع هذا الطفل، وإن شاءالله تجدين تقدُّمًا ملحوظًا مع الصبر واحتساب الأجر.
من المهم أن تشجعيأية محاولة للحديث، حتى لو كانت ضحكة أو ابتسامة، ولا تضغطي عليه بالكلام رجاءً،وبمجرد أن تشعري أنه غير متعاون معكِ اتركيه لبعض الوقت، وانشغلي معه بالأنشطة التيلا تَتَطَلَّب كلامًا، أو حديثًا شفهيًّا، ريثما تخف حدة مشاعر القلق لديه.نقلا عن أ/بلال عوده... الصمت الاختياري وطرق التعامل معها يحدث الصمت الاختياري من الأطفال في البيت ولا يجد تعامل مناسب فتنتقل المشكلة مع الطفل للمدرسة ممّا يسبب إزعاج للمعلم والمرشد الطلابي ..
أول من كتب عن الصمت هو كانر 1943م . وأول من أطلق اصطلاح (الصمت الاختياري ) هو ترامر 1934م ،على مجموعة صغيرة من الأطفال الذين لا يتحدثون إلا مع أناس مقربين جدا" ،ويرفضون الحديث مع أي أحد غريب. وقد استخدم سلاكن وجبيهو 1969(الصمت التطوعي ) أو(الاحتباس الكلامي التطوعي) مرادفاً للصمت الاختياري
ويذكر كولفن و فاندليز 1980م أن حالة الطفل الصامت اختيارياً بعد العاشرة من العمر لا يستجيب للعلاج . والصمت الاختياري رد فعل مبدئي لدخول المدرسة ولكنها نادرة كمشكلة طويلة المدى ويتساوى حدوثها في البنين مع البنات.
وقد وجد الباحثين أن معدل حدوثها كمشكلة دائمة(8) في كل ألف حالة في بعض الدراسات ووجد انتشار التبول والتبرز الإرادي أكثر في حالات الصمت الاختياري عنه في عينة ضابطة بنسبة46%. ويتصف الأطفال الذين يعانون الصمت الاختياري بالسلبية والخضوع من الآخرين. ويغلب عليهم القلق النفسي .
وبالنسبة لذكائهم العملي،وجد إنها تصل إلى (85) درجة بمتوسط ذكاء (101) في عينة ضابطة سوية (كولفين وفاندينياس 1981م) وهناك افتراض على أن الأطفال الصامتين اختيارياً ميالين للخجل والانعزال . بعض الأفكار الأساسية لفهم حالة الطفل الصامت اختيارياً
*لا يوجد طفل مُشكل ولكن توجد أسرة أو مدرسة أو كليهما مشكل إلا في حالات استثنائية لأسباب عضوية أو انخفاض في نسبة الذكاء .
*تعد العلاقة عكسية بين العمر الزمني ،ونوعية الأخطاء المرتكبة لدى الطفل.
*معظم الاضطرابات النفسية هي تعبير عن صراعات نفسية ناتجة لعلاقة متوترة وغير طبيعية مع الوالدين أو الأسرة البديلة .
*معظم الأطفال الذين يعانون الصمت الاختياري تعرضوا في تاريخهم المرضي إلى إساءة ،ومعاملة جسدية أو نفسية أو حماية زائدة أو إهمال . وواقع كثير من المدارس في وطنُنا العربي يكشف لنا عن عدم معرفة بالاضطراب لدى معلمي الصفوف الأولى مما يترتب عليه استخدام أساليب ارتجالية خاطئة تدعم استمرارية الصمت الاختياري وتزيد في صعوبة معالجتها .
إن أولى الخطوات في كيفية التعامل مع حالة (الصمت الاختياري) هي : 1) إن العمل المشترك مع المعالج وفقاً للبرنامج الذي يناسب حالة الطفل والذي تم شرح فكرته وخطواته.سيؤدي إلى تحسن وتغير في سلوكه وأفكاره ومشاعره الّـذى يتطلب من الوالدين والمدرسة التعاون والالتزام بمحتوى البرنامج المتعلق بدورهم المطلوب 2) إذا كانت القدرة العقلية للطفل طبيعية فإن جزءاً مما حدث له يكون نتيجة لبيئة أسرته أو مدرسته أو كليهما معا". 3) التذكر دائماً أن الأولوية والاهتمام بشخصية الطفل وليس تحصيله الدراسي . 4) التعامل مع الطفل وكأنه في حالته الطبيعية قبل حدوث المشكلة 5) أن قلق الوالدين ،ومخاوفهم تحتاج إلى التحكم والسيطرة عليها ، لأن الطفل قد يدركها من خلال لغتهم الغير مسموعة لغة الجسد . 6) معرفة طريقة التعامل مع المشكلة يجعل الوالدين قادرين على الاهتمام به دون إحداث توتر ،وقلق للطفل .أي شئ يتعلق بالطفل قد يسبب إزعاجاً ،وإحساساً بالذنب والإحباط والفشل لدى الوالدين ومثل ذلك الشعور قد يكـّون مفهوماً سلبياً عن ذاته وشعوراً بالخوف تجاه الآخرين . 7) عدم تعامل الوالدين مع الطفل وفقاً لمستويات عالية للسلوك والنظام القيم بحيث تكون التوقعات من قبل الوالدين أو المعلمين أعلى من قدرات الطفل وإمكانياته . 8) إيقاف الحديث أو التساؤل عن مشكلة الطفل . 9) الابتعاد عن الاستشارات أو التنقل بين العيادات . 10)الابتعاد عن كافة أنواع العقاب البدني أو الفظي . 11 )التحلي بالصبر ، والرضى بالتحسن البسيط . 12)التوسط في الاهتمام بالجانب التحصيلي للطفل . 13 )إيقاف الحديث عن حالة الطفل بين الوالدين أثناء وجوده . 14)عزل الطفل عن الآخرين الذين قد يحدثون تهديداً أو تساؤلات عن المشكله 15)خلق مواقف تساعد على مشاركة الطفل وتفاعله مع الأطفال خارج المدرسة . 16)الإيمان بأن الطفل في مثل تلك السن يكفي منه محاولة أداء السلوك أي كان تحصيلياً أو مهارياً وليس المطلوب منه مهارة الاتفاق والصحة في الأداء . 17) تكليف الطفل بعض المسؤوليات والأدوار التي يتوقع منه أدائها في البيت وخارجه. 18)الإنصات والإجابة على تساؤلات الطفل في جو يتسم بالتقبـّل ، ويخلو من التهديد ،والتوتر . 19)تشجيع الطفل على التعبير في جو آمن دون معاتبة أو استغراب .