top of page

غرفة المصادر Resource Room


غرفة المصادر Resource Room تُعرف غرفة المصادر على أنها غرفة صفيه بالمدرسة العادية ، ولكنها تُعدل بصورة تتناسب مع أداء عدة وظائف تخدم بها كأحد البدائل التربوية الخاصة فى المدرسة العادية ، و تتـــميز بمواصفات خاصة ويتم تجهيزها بجميع الوسائل والأدوات التعليمية المساعدة ويقضي فيها الطالب المحتاج المساعدة الأكاديمية جزءاً من وقته لا يزيد عـن 50% من اليوم الدراسي. وأنبه هنا إلى أن هناك مصطلح آخر قد يشبه مصطلح غرفة المصادر ولكنة يختلف بمضمونه وأهدافه وهو مصطلح مركز مصادر التعلم The learning Resource Center (LRC) وتعرف ب : "أنها مراكز تهيئ التسهيلات المناسبة للإرتقاء بعملية التعلم في مجالات العلوم المختلفة، والاهتمامات الشخصية. ومتابعة آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا بعامة وتكنولوجيا التعليم بخاصة، وإيصالها إلى مستخدمي هذه المراكز."( الحيلة،1998)

والهدف العام من إنشاء مركز مصادر التعلم هو : توفير بيئة تعليمية مناسبة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم وتهيئ له فرص التعليم الذاتي وتعزز لديه مهارات البحث والاستكشاف وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة لتصميم مادة الدرس وتطويرها وتنفيذها وتقويمها.

دور معلم غرفة المصادر . دور معلم التربية الخاصة يتضح على النحو التالي : 1 - القيام بعمليات التقويم والتشخيص بقصد تحديد الاحتياجات الأساسية لكل طفل . 2 - إعداد الخطط التربوية الفردية والعمل على تنفيذها . 3 - تدريس الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ، المهارات التي لا ستطيع معلم الفصل العادي تدريسها . 4 - مساعدة الأطفال المعوقين على التغلب على المشكلات الناجمة عن العوق . 5 - تعريف الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بالمعينات البصرية والسمعية والتقنية ومساعدتهم على الاستفادة القصوى من تلك المعينات . 6 - مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة على اكتساب المهارات التواصلية ، والمهارات الاجتماعية التي تمكنهم – بإذن الله – من النجاح ليس في المدرسة وحسب إنما في الحياة بوجه عام . 7 - تقديم النصح والمشورة لمعلمي الفصول العادية فيما يتعلق بطرق تدريس المواد الدراسية والاستراتيجيات التعليمية ، وأساليب تأدية الاختبارات المختلفة ، ووضع الدرجات وكتابة التقارير ، وكذلك تزويدهم – عند الحاجة – بالكتيبات ، والمنشورات ، والوسائل التعليمية التي تمكنهم من التعرف على المفاهيم الأساسية في التربية الخاصة . 8 - تسهيل مهمة الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في عملية المشاركة في الأنشطة الصفية ، واللاصفية . 9 - تمثيل الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في الاجتماعات المدرسية ، والتأكيد على احتياجاتهم الأساسية ، والدفاع عن حقوقهم وقضاياهم الضرورية . 10 - مساعدة أولياء أمور الأطفال المعوقين على معرفة آثار العوق النفسية والاجتماعية على سلوك أطفالهم ، وتزويدهم بالمواد التربوية ، والوسائل التعليمية التي من شأنها أن تسهل مهمة متابعة واجبات أبناءهم المدرسية ، وأن تسهم في زيادة وعيهم بخصائص ، واحتياجات ، وحقوق وواجبات أبنائهم ، الأمر الذي يجعل منهم أعضاء فاعلين في مجالس أولياء الأمور المدرسية وغيرها . 11 - توطيد أواصر التعاون ، والنهوض بمستوى التنسيق ، وتقوية قنوات الاتصال بين أسر الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة والمسؤولين في المدرسة . 12 - العمل على إيجاد بيئة أكاديمية واجتماعية يستطيع فيها الأطفال العاديون وغير العاديين – على حد سواء – استغلال أقصى قدراتهم ، وتحقيق أسمى طموحاتهم . غرفة المصادر لمن؟؟؟

أ. بلال عودة أعزائي معلمي الغرف المصادر .... كثيرا مايربط معلمي هذه الغرف الخدمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم وهذا صحيح ولكن الأمر لايقتصر على هذه الفئة والأساس العلمي لهذا الكلام هو : إن غرف المصادر تقسم لقسمين وهي : -1 غرف مصادر فئوية ( وتتعلق بفئة معينة وهذا المفهوم السائد حاليا) -2 غرف مصادر اللافئوية ( وتتعلق بتقديم خدماتها لأي تصنيف من تصنيفات التربية الخاصة وهذا المفهوم غير المفعل حاليا ) أنواع غرف المصادر:

أشار أ.د/ فاروق محمد صادق إلى أنواع غرف المصادر بالاتي: تتعدد أنواع غرف المصادر وذلك حسب الفئات التى تخدمها : أولاً : غرف مصادر تصنيفيه ( Categorical وهو النوع السائد فى كثير من البلاد فمثلاً فئات صعوبات التعلم ، التخلف العقلى ، الاضطراب الانفعالي ، قد يكون لها غرفة واحدة ، أو عدة غرف كل لفئة معينة دون أي تداخل بينها . ثانياً : غرف مصادر عبر التصنيفية ( Cross Categorical ويتم وضع التلاميذ فيها حسب احتياجاتهم بدلاً من تصنيفهم فئات تقليدية . وربما لا يُمكًن ذلك المعلم من بناء برامج تربوية ملائمة ولكنه يوجه اهتماماته مثلاً إلى الاحتياجات المتشابهة كالحاجات الأكاديمية أو الاجتماعية والبدنية أو السلوكية ، ومن الممكن تعدد غرف المصادر فى المدرسة . ثالثاً : غرف المصادر غير التصنيفية Non-Categorical) ) تحتاج هذه الغرف معلمين مدربين على مستوى عال لأن نسبة كبيرة من التلاميذ فى هذه الحالة لا يكونوا مؤهلين لخدمات التربية الخاصة ولكنهم فى خطر ويُعطوا خدمات التربية الخاصة على سبيل التجربة للنظر فى مدى حاجتهم لهذه الخدمات أو غيرها من الخدمات (هالهان وكوفمان Hallahan & Hauffman 1976، جلاس Glass 1983). فالشبه بين خصائص الإعاقات المختلفة فى المستوى البسيط أو المتوسط يكشف عن خصائص متشابهة فى التعليم بغض النظر عن فئة الإعاقة ؛ فى الذكاء مثلاً ، وأنماط القدرة ، والنمو الاجتماعي ... الخ . فإننا نجد تشابهات أكثر من الاختلافات فى مستويات الخصائص فتقديم الخدمات على أساس عبر تصنيفي هو السائد بين برامج المدارس فى معظم الدول المتقدمة لأن احتياجات التلاميذ هي التي تُملى البرنامج وليس النموذج المطبق هذا وأشار الدكتور إبراهيم القريوتي إلى المواضيع التالية بغرفة المصادر : مواصفات غرفة المصادر: يجب أن تتمتع غرف المصادر بمميزات تساعد في جذب الطلاب إليها وتحببهم بالوقت الذي يقضونه بها بحيث تكون مناسبة من حيث الاتساع لكي تسمح للطلبة بحرية الحركة وممارسة الأنشطة المتنوعة ، كما يجب أن تكون الإضاءة مناسبة وكافية، وتهويتها جيدة وألوانها زاهية وارتفاع سقفها مناسب وأرضيتها مغطاة بالسجاد أما بالنسبة إلى الأثاث فيجب أن يكون من النوع الجيد القابل للفك والتركيب ، ويتميز بالمرونة والألوان الزاهية المريحة للطلاب ويتمتع بالأمان والراحة وبشروط السلامة العامة ويتناسب وأحجام التلاميذ ، ويمكن استغلاله بما يتناسب وطريقة التعليم سواء كان تعليم فردي أو مجموعات ، وحتى يتم الاستفادة بشكل جيد من غرف المصادر يجب أن يتوافر بها الأدوات والمواد التالية : • لوحة عرض : يجب أن تتوفر في غرفة المصادر لوحة من أجل عرض أعمال الطلبة عليها ، وإبراز نشاطاتهم في المجالات المتنوعة بحيث يكون ارتفاعها مناسب للطلبة لكي يسهل عليهم رؤيتها واستخدامها عند انجاز الأعمال • لوحة تعديل السلوك : وهي عبارة عن لوحة بتصاميم وأشكال متنوعة يمكن استخدامها من أجل تطوير أداء ومهارات الطالب الأكادمية أو تعديل سلوكه ، وإظهار مدى تقدمه. • مرآة مستطيلة ، وأخرى على شكل زاوية قائمة : تستخدم المرآة من أجل القيام بالتدريبات الفردية بخاصة علاج عيوب النطق لدى الطلبة • جهاز تلفاز وفيديو وحاسوب وجهاز عرض فوق رأسي ومسجل وشاشة عرض : يجب أن تتوفر في غرف المصادر ، تلك الأجهزة من أجل تسهيل عمل المعلم ، ومساعدته في تحقيق الأهداف التعليمية • وسائل تعليمية حسية : يجب أن تتوفر مجموعة من الوسائل التعليمية الهادفة والتي تثري العملية التربوية وتزيد من إنجاز الطلبة . • سبورة ثابتة وأخرى متحركة : يجب أن تكون السبورة من النوع الجيد الممغنط ، الذي يساعد المعلم في تثبيت الوسائل التعليمية عليها لتوضيح أهدافه ، وأن يكون ارتفاعها يتناسب وأطوال التلاميذ. ولا بد من توافر أقلام ألوان بمختلف الأحجام والأشكال ، وأوراق ملونة ومقصات ومواد لاصقة ، ومعجون ، وكل ما يلزم المعلم من مواد تساعد في تنمية مهارات التناسق الحركي للطلاب . ألعاب تربوية هادفة قابلة للفك والتركيب . مبررات استخدام غرف المصادر يمكن إجمال مبررات استخدام غرف المصادر بالمدارس العادية بمجموعة الأمور الآتية : • إن إتاحة فرصة الاندماج لذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العام لا تنجح بالطريقة المثلى إلا بتوفر غرف المصادر ، والتي من خلالها نستطيع توفير الخدمات التربوية المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة . • غرف المصادر أفضل السبل لإكساب الطالب ذي الحاجة الخاصة المهارات اللازمة للتواصل الاجتماعي ، وإعداده لحياة الكبار . • تساعد غرف المصادر في زيادة تحسن أداء الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة ، والاستفادة من المناهج والبرامج العادية بخاصة عند استخدام استراتيجيات التربية العلاجية في غرف المصادر على أيدي أفراد مهنيين مختصين بتربية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة . • عن طريق غرف المصادر يمكن تقديم الخدمات التربوية والتعليمية لأكبر عدد ممكن من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئات أقرب ما تكون إلى البيئات العادية وبتكاليف أقل من تكاليف المراكز المختصة ، والمعروفة بتكلفتها العالية من ناحية وعدم انسجامها مع المفاهيم التربوية الحديثة من ناحية أخرى . • يمكن للمعلم المختص في مجال التعليم في غرف المصادر التعاون مع معلم الصفوف العادية ، من أجل تدعيم عمل المعلم ومساعدته في التواصل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة داخل صفه وتخليصه من بعض التحيزات السلبية ضدهم خاصة ما يتعلق ببعض المفاهيم الخاطئة حول قدراتهم وسلوكياتهم . • غرف المصادر من البدائل التربوية ذات المرونة ، بحيث يساعد أصحاب القرار التربوي بتحويل الحالات إلى غرف المصادر حسب الاحتياجات التعليمية الخاصة بكل حالة من الحالات ، وفي أي وقت من الأوقات ، كما يمكن أن تتيح للطالب العودة إلى الصف العادي بأي وقت بعد انتهائه من البرنامج العلاجي . • تخفف غرف المصادر من العزل والوصم والنظرة السلبية نحو الطلبة ، لأن كل طالب من طلبة المدرسة بما فيهم المبدعين يمكنهم الاستفادة من غرف المصادر حسب احتياجاتهم ، كما أن بعض الطلبة يمكنهم المشاركة وإفادة أقرانهم وذلك بوساطة تعليم الأقران . • غرف المصادر تقلل من حساسية أولياء أمور الطلبة ، الذين يرفضون إلحاق أبنائهم بالمراكز الخاصة أو بالصفوف الخاصة ، خوفا من الوصم ، وتجنبا للخجل والانعزال الاجتماعي . وظيفة غرف المصادر غرف المصادر أسلوب تربوي حديث يهتم بجميع الطلبة ، بخاصة الطلبة الذين يعانون من صعوبات تعليمية خاصة أو تعثر دراسي، والطلبة الذين لديهم مشكلات النطق ومشكلات اللغة ، كذلك يمكن أن يستفيد منها الطلبة ذوي الصعوبات الحسية كالضعف السمعي أو البصري، وتتفاوت درجة الصعوبات في حدتها بين البسيطة والمتوسطة والشديدة نتيجة لعوامل مختلفة مما يجعل الطالب ينحرف في أدائه عن متوسط أداء أقرانه ، سواء في فهم واستيعاب الدروس أو أداء الواجبات ، مما يتعذر على مدرس الصف العادي التعامل مع مثل هذا التلميذ لأسباب قد تتعلق بعمليات إعداده وتأهيله أو لضخامة أعداد الطلبة في الصف وهنا يأتي دور غرف المصادر في تنفيذ البرامج التدريبية داخلها ووضع التدريبات المناسبة والتي تساعد الطالب في التخلص من الصعوبات التي يعاني منها . وكما يفتقر بعض الطلبة إلى الخبرة المناسبة التي تمكنهم من تنظيم أوقات وطرق الدراسة أو المذاكرة ، الأمر الذي يؤثر على مستواهم التحصيلي ويجعلهم ينحرفون سلبا عن المستوى المتوسط لطلبة الصف ، وهنا يمكن أن يحصل التدخل بالتنسيق مع المدرس المعني لمساعدة الطالب على كيفية تنظيم أوقاته . ويعاني بعض الطلبة من تدني في مستوى الدافعية مما يجعلهم لا يستثمرون قدراتهم وإمكاناتهم بالشكل والمستوى المطلوب من أجل تحقيق النجاح ، فيمكن إلحاق الطالب بغرفة المصادر بهدف إثارة دافعيته وحفزه وتشجيعه على التعلم من خلال برامج توجيهية إرشادية يتم التعاون بذلك مع الأخصائي النفسي أو الأخصائي الاجتماعي هنالك بعض الطلبة تكمن مشكلتهم ببعض العيوب الجسمانية أو الحسية ، ويتعمق شعورهم بهذا العيب ويأخذ جانبا كبيرا من تفكيرهم وانتباههم فيتأثر مستوى تحصيلهم وقد يتدنى إلى ما دون المتوسط مما يستدعي تحويلهم لغرف المصادر لتقديم بعض الأدوات والوسائل المساعدة سواء في القراءة أو الكتابة ، ويمكن التعاون مع الأخصائي النفسي من أجل تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه الفردي أو الجمعي وذلك حسب الحاجة

ويمكن للطلبة الموهوبين من الاستفادة من غرف المصادر وذلك عن طريق تقديم برامج اثرائية لهم تشبع احتياجاتهم وقدراتهم وإمكاناتهم العالية ، والتي قد لا تشبع في نظام المدرسة أو الصف العادي وهناك الكثير من الطلبة الذين لديهم مشكلات نطقية بسبب شق الحلق أو الشفة الارنبية يتلقون تعليمهم في المدارس العادية بإمكانهم أيضا الاستفادة من خدمات غرف المصادر . من هو فريق العمل بغرف المصادر ؟ يمكن أن يشارك فريق من المختصين في العمل بغرف المصادر منهم • معلمون متخصصون في المواد الدراسية المختلفة . • أخصائي نفسي واجتماعي . • أخصائي قياس وتشخيص . • أخصائي نطق . • أخصائي التربية الخاصة . • أخصائي بمجال تعديل السلوك . • أصدقاء غرف المصادر من طلبة المدرسة العادية . • مترجم لغة إشارة . • مدرب على الحركة والتنقل • متطوعون من أولياء أمور الطلبة . ما الاعتبارات الواجب مراعاتها عند تنفيذ البرامج في غرف المصادر للطبلة ذوي الاحتياجات الخاصة ؟ التكليفات: عند تكليف الطالب بواجبات معينة فيجب أن تكون البداية بواجبات تنفذ بوقت قصير ، ثم الانتقال للواجبات التي تحتاج إلى وقت أطول . فرص النجاح : يجب البدء أولا بأهداف تكون احتمالية نجاح الطالب بها عالية جدا ، وذلك لزيادة دافعيته وتجنيبه خبرات الفشل التي عانى منها كثيرا قبل التحاقه بغرف المصادر . التوجيه المستمر : في البداية لا بد من التوجيه المستمر للطالب خلال قيامه بأداء المهمات ، بحيث ينتهي من الواجب بتغذية راجعة إيجابية من قبل المعلم ، والتي تعد في حد ذاتها تعزيز للطالب لما قام به وإشعار له بالنجاح مما يدفعه إلى مزيد من النجاح . الوقت : بعض الطلبة يعانون من البطء الشديد في أداء الواجبات ، أو قد يحتاجون إلى وقت أطول للاستجابة للمعلم وتفهم توجيهاته وتعليماته ، لذا لا بد إعطائهم الوقت الكافي للاستجابة . أوراق العمل : يحتاج العمل بغرف المصادر الى التنويع والتشويق ، فلا بد أن يقوم المعلم بتنويع أوراق العمل والأنشطة كي يضمن استمرارية انتباه الطالب وتفاعله مع الموقف التعليمي . تحليل المهمات : يجب أن يقوم المعلم بتنفيذ المهمات من خلال سلسلة من الأعمال التي تقود في النهاية إلى العمل ككل ، وتقديم الخبرات التعليمية بطريقة منظمة وفي تتابع منطقي . متى يتم التحاق الطالب بغرف المصادر ؟. يلتحق الطالب بغرف المصادر بعد : - تطبيق الاختبارات التشخيصية والتعرف على جوانب القوة والضعف لديه . - تحديد الخطة التربوية الفردية . - تحديد الخطة التعليمية الفردية . - التعرف على العوامل المؤثرة على التحصيل - تحديد الأهداف السلوكية . تحديد الاحتياجات اللازمة لتحقيق الأهداف . - تقدير الفترة الزمنية اللازمة لتحقيق الأهداف . - إطلاع مدير المدرسة على خطة العمل . - إطلاع ولي أمر الطالب على خطة العمل وموافقته عليها. - تعريف طلبة المدرسة بمزايا وفوائد غرف المصادر . أقسام غرف المصادر ذكرنا أن غرف المصادر ليست كالصف العادي ، بل هي غرفة واسعة مريحة مجهزة تجهيزاً خاصاً بكل الوسائل والأجهزة والمعدات . ولكي يستفاد منها لا بد من تقسيمها إلى مجموعة وحدات تشكل في مجموعها ما يعرف بغرف المصادر ومن هذه الأقسام أو الوحدات : وحدة خاصة بمهارات اللغة العربية ( القراءة والتعبير والكتابة ) وحدة خاصة بمهارات الحساب . وحدة خاصة بالمهارات الاجتماعية ( العلوم الاجتماعية ) . وحدة خاصة بمعالجة مشكلات النطق . وحدة خاصة بالمهارات الحركية والتمارين الحركية الوظيفية . وحدة خاصة بمهارات الحاسوب هذا وأشار أ.د/ فاروق محمد صادق إلى العنوان التالي: غرف المصادر فى الميزان: المميــزات : -1 يستفيد التلميذ من تدريبات غرفة المصادر ، مع بقائه مدمجاً مع أصدقائه وزملائه من نفس السن فى الفصل العادي . - 2 تُعد برامج غرف المصادر بطريقة منهجية إكلينيكية بواسطة معلم غرفة المصادر بالتعاون مع معلم الفصل العادي . - 3 تكون غرفة المصادر أقل تكلفة في تشغيلها من استراتيجيات أخرى ، ويمكن أن تتعدد غرف المصادر حسب المراحل أو الأعمار أو المستويات . - 4 يمكن خدمة عدد أكبر من التلاميذ فى غرفة المصادر وترتيباتها التي تتصف بالمرونة حيث يُنفذ التدريس فى الغرفة ، أو الصف العادي أو غير ذلك حسب الحالة . 5 - يمكن التعامل مع الإعاقات والمشكلات البسيطة قبل أن يستفحل أمرها . - 6 المعلم ثابت في المدرسة ولذلك فهو ركن هام في كل الظروف والأحوال . - 7 لا تستخدم غرفة المصادر أية وصمات عند التعامل مع التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة . - 8 يعمل الأخصائيون في عمليات التقييم والتشخيص والعلاج حسب تعليمات المدرسة أو إلحاح متطلبات أو احتياجات التلاميذ وليس من الضروري أن يتدخل أحد من خارج المدرسة في سير العملية التعليمية تشخيصاً أو علاجاً . بل يحكمها احتياجات التلميذ وإمكانياته في إطار المدرسة ومسئولياتها . - 9 حيث تتعامل غرفة المصادر مع الإعاقات البسيطة ، فإن الإعاقات المتوسطة أو الشديدة سوف تجد الفصل الخاص أكثر مناسبة لها . وأهـم هــذه الصعوبــات : - 1 توفير الإمكانيات لغرف المصادر وخاصة الترتيبات والأجهزة ، والمعلم الذي يتم تدريبه جيداً على البرامج الفردية وأعمال المساندة والتدريس الدقيق ، والتقييم الرسمي وغير الرسمي . -2 لن يصلح برنامج غرفة المصادر في التعامل مع كل الإعاقات حتى في المستوى البسيط فيها ، فإن نتائج هذه البرامج يتأثر بالكثير من العوامل والمتغيرات حتى تأتى نتائجها مكتملة . - 3 علاقة غرفة المصادر بالفصل الخاص أو البدائل التربوية الأخرى داخل المدرسة تحتاج إلى كثير من الجهد والترتيبات . - 4 عدم إمكانية مشاركة الإدارة المدرسة في صميم البرنامج التشخيصي أو العلاجي بطرق مباشرة . - 5 قصور في فهم أدوار كل من معلم الفصل العادي وتعاونه مع معلم غرفة المصادر . - 6 صعوبة تصور مدى انطلاقة غرفة المصادر في علاقتها بالبدائل التربوية الأخرى التي يمكن أن تتواجد فى المدرسة العادية

الموضوعات المميزة
موضوعات أخري
علامات البحث
لا توجد علامات بعد.
من نحن
bottom of page