مقياس فاينلاند للسلوك التكيفي VINELAND ADAPTIVE BEHAVIOR SCALE
مقياس فاينلاند للسلوك التكيفي VINELAND ADAPTIVE BEHAVIOR SCALE "سارا سبارو, دافيد بالا, دومينك شيكشتي" صورة معدلة ومنقحة لمقياس فاينلاند للنضج الاجتماعي تأليف إدجار دول نسخـة المقابلـة "الصـورة المسحـيـة" المعـايـيــر السـعـوديـة تعـريـب وتـقنـيـن د. بنـدر بن نـاصـر العـتيبـي قسم التربيـة الخاصـة كـليـة التـربيـة جـامعـة المـلــك سـعــود 1425- 2004 وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون التوبة 105 المحتـويات م المـوضوع الصفحة 1 المـقدمـة 2 المصطلحات المستخدمة 3 مميزات مقياس فينلاند 4 المقياس في صورته الأولى والصورة الحالية 5 تطبيق مقياس فينلاند 6 إجراءات تسجيل الدرجات 7 العمر القاعدي والعمر السقفي 8 حساب الدرجات الخام لأبعاد المقياس 9 تفسير الدرجــات 10 تحويل الدرجات الخام إلى درجات معيارية 11 مثال لتطبـيق المقياس 12 استمارة مقياس فينلاند للسلوك التكيفي 13 الدرجات المعيارية للفئات العمـرية 14 اسـتمارة وجـداول خلاصة النتائج 15 تقرير خـطة العلاج مقـدمـة دأب الباحثون والعاملون في مجال التربية الخاصة وبالأخص عند العمل مع المتخلفين عقليا على اعتبار أن السلوك التكيفي يعد عنصرا جوهريا لتعريف التخلف العقلي. فهو يشير إلى الفعالية أو الدرجة التي يحقق بها الفرد الاستقلالية الذاتية والمسؤولية الاجتماعية المتوقعة في مجموعته العمرية والثقافية (جروسمان، 1973 Grossman ). ومع أن للسلوك التكيفي تاريخا فلسفيا وأدبيا وطبيا طويلا، إلا أن تاريخه في مجال التخلف العقلي يعتبر حديثا، حيث بدأ سنة 1959م عندما أدرجت الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي (AAMR) مصطلح السلوك التكيفي في التعريف بالتخلف العقلي. قبل ذلك بفترة قام (دول) عام 1935 بالمحاولة الأولى لتعريف محتويات السلوك التكيفي وتصنيفاته الفرعية، من خلال مقياس فينلاند للنضج الاجتماعي، عندما حاول بناء مقياس لقياس الكفاءة الاجتماعية من خلال الاستقلال الاجتماعي. هذه النقلة في تعريف وتصنيف السلوك التكيفي جعلت منه جزءا من الحل التشخيصي لحماية الأطفال المعرضين للإعاقة من التصنيف الخاطئ. الأمر الذي أدى في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات إلى ظهور كميات هائلة من البحوث التي ركزت على دراسة العنصر التركيبي للسلوك التكيفي، مما انعكس ايجابيا في زيادة عدد المقاييس التي تقيس السلوكيات المختلفة للتلاميذ المعاقين عقليا. ومع هذا الازدياد المضطرد لعدد مقاييس السلوك التكيفي، وتعدد المجالات التي تتطرق لها إلا أنها جميعها كانت تشير، وبصورة واضحة، إلى جوهر ذلك السلوك. ولعل أهم مقياسين كان لهما دورٌ فاعلٌ في تشخيص وتقييم السلوك التكيفي كانا مقياس الجمعية الأمريكية للسلوك التكيفي، ومقياس فينلاند للسلوك التكيفي. ويمكن القول أن مقياس فينلاند للسلوك التكيفي الذي تم تطويره عام 1984م يكتسب تميزه من أنه يقيس المراحل النمائية المختلفة، والتي تبدأ من سن الميلاد حتى عمر الثامنة عشر. لقد تم تطوير مقياس فينلاند للسلوك التكيفي عام 1984م من قبل كل من سبارو وبالا وسيكشتي كنسخة مطورةِ لمقياس فينلاند للنضج الاجتماعي الذي أعده دول عام 1935 والذي اشتمل على ثماني مهارات هي: المساعدة الذاتية العامة، المساعدة الذاتية في ارتداء الملابس، المساعدة الذاتية في تناول الطعام، التواصل، التوجيه الذاتي، التنشئة الاجتماعية، التخاطب، العمل. هذه المهارات تم تقسيمها إلى 117 فقرة، وترتيبها على شكل مقياس نقط، ومقياس عمري نمائي. أما المقياس في صورته الجديدة فقد اشتمل على صورتين رئيسيتين هما: صورة المقابلة، والصورة المدرسية. وقد تم تقسيم صورة المقابلة إلى صورتين هما: الصورة الموسعة، والصورة المسحية. ومع أن كليهما يقيسان نفس الأبعاد، والتي هي خمسة أبعاد ( مهارات التواصل، مهارات الحياة اليومية، مهارات التنشئة الاجتماعية، المهارات الحركية، السلوك غير التكيفي) إلا أن الصورة المسحية تمتاز بقلة عدد البنود وفاعلية القياس والتشخيص.
ومع أهمية المقاييس المختلفة، إلا أن اختيار مقياس فينلاند للسلوك التكيفي جاء بناءا على قدرته على تحديد نقاط القوة وجوانب الضعف في المظاهر السلوكية للأطفال، وذلك من خلال مقارنة مستوياتهم مع مستويات من يماثلونهم في العمر الزمني والبيئة الثقافية. كما يمتاز بتوفيره لمعلومات ذات أهمية وفائدة في عمليات التدريب الاكلينكي، بالإضافة إلى الدور الذي يؤديه استخدام المقياس في تخطيط وتقييم استراتيجيات العلاج والتدخل. ويمكن القول: إنه بسبب الخصائص الكثيرة التي يتميز بها مقياس فينلاند للسلوك التكيفي سعى الباحث إلى ترجمته وتعريبه وتقنينه على البيئة السعودية، من أجل توفير أداة قياس في هذا المجال (السلوك التكيفي) يمكن للمتخصصين استخدامها من أجل التعرف وتشخيص حالات التخلف العقلي.
المصطلحات المستخدمة السلوك التكيفي يُعـٌرف مقياس فينلاند للسلوك التكيفي الذي قام بإعداده كل من سبارو وبالا وسيكشتي (1984م) السلوك التكيفي بأنه: "أداء الأنشطة اليومية المطلوبة للاكتفاء الشخصي والاجتماعي". ينطوي هذا التعريف على ثلاثة عناصر هي: 1. أن السلوك التكيفي مرتبط بالعمر، ذلك أن السلوك التكيفي يزداد، ويصبح أكثر تعقيداً كلما تقدم الفرد في العمر. 2. أن السلوك التكيفي يتم تحديده من خلال التوقعات أو المعايير الخاصة بأشخاص آخرين. 3. أن السلوك التكيفي يتم قياسه عن طريق الأداء الفعلي وليس عن طريق القدرة. فبينما تكون القدرة ضرورية لأداء الأنشطة اليومية، فإن السلوك التكيفي لفرد ما قد يكون غير ملائم إذا لم يتم إظهار القدرة عندما يتطلب الأمر ذلك.
الصورة العربية للمقياس هي تلك الصورة العربية (الصورة المسحية) لمقياس فينلاند للسلوك التكيفي Vineland Adaptive Behavior Scale والذي قام الباحث بترجمته إلى اللغة العربية من النسخة الأصلية التى قام بإعدادها كل من سبارو وبالا وسيكشتي عام 1984م. تتألف هذة الصورة من 5 أبعاد رئيسة، يندرج تحتها أحد عشر بعداً فرعياً، وتشمل جوانب الحياة المختلفة: كمهارات التواصل، والحياة اليومية، والتنشئة الاجتماعية، والمهارات الحركية، ومهارات السلوك غير التكيفي. وتختلف تقديرات السلوك بحسب استجابة الفرد؛ إذ تتمثل في: الدرجة 2 وتعنى قيام الفرد بأداء السلوك، والدرجة 1 وتعنى أداء السلوك في بعض الأحيان، والدرجة صفر وتشير إلى عدم قدرة الفرد على أداء السلوك. يمكن أيضا إعطاء تقديرات تخمينية كالرمز (م)، إذا لم تسنح الفرصة، والرمز (ع) عندما لا يعرف المجيب إذا ما كان الفرد يقوم بأداء السلوك.
مميزات مقياس فينلاند للسلوك التكيفي. إن تركيز مقياس فينلاند للسلوك التكيفي على التقدير المنهجي والموضوعي المستند على أساس علمي بدلا من التركيز على الاعتقاد أو الحكم المعياري، جعل من الممكن الانتقال بالتشخيص من المرحلة العيادية والاكلينيكية، إلى المرحلة الأقل تقيدا؛ بحيث يمكن الاستفادة منه في مجالات متعددة ومختلفة( الشمري، السرطاوي2003م). ويمكن تحديد أهم مميزات مقياس فينلاند للسلوك التكيفي مقارنة بالمقاييس الأخرى بما يلي: 1. قدرة المقياس على التمييز بين أداء الأفراد على المستويات المختلفة للقياس. 2. قدرة المقياس على إعطاء دلالة صادقة للعينات، من خلال اتساق نوع الإعاقة التي لدى أفرادها مع الأمراض المصابين بها. 3. قدرة المقياس على تحديد درجة وشدة الإعاقة نفسها. 4. إمكانية استخدامه بدءاً من سن الميلاد، حتى سن الثامنة عشر. 5. تضمين ودمج بنود تمثل الجوانب المختلفة لمهارات السلوك التكيفي. 6. إن تطوير وتنقيح هذا المقياس يستند إلى أكثر من عقدين من الزمن مع تطبيقه على (3000) فرد من مختلف الأعمار.
المقياس في صورته الأولى وصورته الحالية ظهر المقياس في صورته الأولى تحت اسم مقياس فينلاند للنضج الاجتماعي، صممه إدجار دول عام 1935م دون معايير. ونشرت النسخة الأخيرة منه عام 1953م وأعيد طبعها عام 1965م. وقد ظهر كمقياس مقنن للنمو يقيس المهارات الاجتماعية، ويغطي الفئة من الميلاد حتى البلوغ. ويشتمل المقياس على 117 فقرة مرتبة في شكل مقياس نقطي (Point Scale) ومقياس عمري (Age Scale). يحتوي المقياس على ثماني مجموعات من أنواع السلوك الاجتماعي وتشمل: 1. العناية بالذات 2. ارتداء الملابس 3. تناول الطعام 4. مهارات التواصل 5. التوجيه الذاتي 1. المهارات الحركية 2. التنشئة الاجتماعية 3. المهارات المهنية ومع أن مقياس فينلاند للنضج الاجتماعي يعد أول المقاييس التي ركزت على مهارات السلوك التكيفي للمعاقين عقليا، إلا ان العديد من العلماء طالبوا بإعادة تقنين المقياس، لأن مواصفات المقياس ضعيفة جدا لدرجة كبيرة، فالمتوسطات والانحرافات المعيارية لا تساعد على وضع صورة كاملة وواضحة لنتائج المقياس، الأمر الذي انعكس سلبا في نشوء تقديرات مختلفة للنضج الاجتماعي لأفراد يحصلون على نفس الدرجة في أعمار مختلفة (صادق، 1982). وقد يكون لهذه الانتقادات، بالإضافة إلى تطور مفهوم السلوك التكيفي، وظهور القوانين والتشريعات في فترة السبعينات من القرن الماضي التى تبنت مصطلح السلوك التكيفي كمفهوم اشمل تندرج تحته المهارات الاجتماعية دورٌ في قيام ثلاثة من تلاميذ دول، وهم: سبارو وبالا وسيكشتي عام 1984م بتطوير المقياس، وإعداده في صورته الحالية. المقياس الحالي تم تعديل اسمه ليصبح مقياس فينلاند للسلوك التكيفي؛ بحيث يحتوي على ثلاث صور هي: 1. صورة المقابلة الشخصية (النسخة الموسعة) وتحتوي على 577 بندا 2. صورة المقابلة الشخصية (النسخة المسحية) وتحتوي على 297 بندا 3. الصورة المدرسية وتحتوي على 244 بندا
تشتمل كل صورة من الصور الثلاث على أربعة مجالات هي: التواصل، مهارات الحياة اليومية، التنشئة الاجتماعية، والمهارات الحركية. أيضا تشمل الصورة الموسعة والصورة المسحية مجال السلوك غير التكيفي. تم اختيار الصورة الحالية لمقياس فينلاند للسلوك التكيفي لأنها تمتاز عن الصورة الأولية للمقياس التي أعدها دول بالعديد من الخصائص من أهمها: 1- أن الصورة المسحية لمقياس فينلاند للسلوك التكيفي تماثل الصورة الأساسية لمقياس فينلاند للنضج الاجتماعي. وقد تم إضافة الصورة الموسعة والصورة المدرسية لمقياس فينلاند للسلوك التكيفي لتوسيع تطبيقاته. 2- كما هي الصورة الأولية للمقياس، فإن الصورة الحالية للمقياس تركز على قياس السلوك التكيفي للفرد، من خلال تطبيقه على الأشخاص المحيطين، كالذين يقومون على رعايته، أو ولي الأمر أو المعلم. الصورة المسحية والصورة الموسعة تستخدمان نفس الأسلوب المتبع في الصورة الأولية بخصوص تطبيق المقياس من قبل شخص مدرب على تطبيقه. الصورة المدرسية تعتمد على استبيان يقوم باستيفائه المعلم بمفرده، بحيث لا يكون هناك حاجة لشخص مدرب لتطبيق الاستبيان. 3- تقيس الصورة الأولية لمقياس فينلاند المهارات السلوكية من الميلاد حتى النضج وتقيس الصورة المسحية والصورة الموسعة المهارات السلوكية من سن الميلاد حتى الثامنة عشر سنة وأحد عشر شهراً (18.11)، في حين تركز الصورة المدرسية على الأطفال من سن الثالثة حتى الثانية عشر وأحد عشر شهراً (12.11). 4- تم إعادة صياغة البنود الممثلة للصورة الأولية للمقياس البالغة 117 بنداً لكي تتناسب مع المتغيرات الحديثة في المجتمع، أو حذف تلك التي لا تتناسب معها. وقد تم إضافة بنودٍ جديدة للصور الثلاث في المقياس الحالي، حيث أصبحت بنود الصورة المسحية والصورة المدرسية ضعف بنود الصورة الأولى للمقياس، في حين أصبحت الصورة الموسعة تعادل أكثر من ضعفي بنود الصورة الأولى للمقياس. 5- من أجل تسهيل التطبيق، فقد تم وضع بنود الصورة المسحية في مجموعات ممثلة في أبعاد رئيسية وفرعية بحيث تم وضع البنود على شكل تطوري أو نمائي في كل بعد. أما الصورة الموسعة فقد تم وضعها في مجموعات مرتبطة بالأبعاد الفرعية. ففي كل بعد فرعي تم وضع البنود منها على شكل عناقيد مرتبطة بمظهر محدد في السلوك التكيفي. أما الصورة المدرسية فقد تم وضع البنود على شكل أسئلة في أبعاد فرعية تم وضعها وفقا لمواضيع محددة في السلوك التكيفي كالقراءة والكتابة والأكل واللبس. 6- معايير الصورة الحالية للمقياس شملت نماذج وظيفية للمعاقين وغير المعاقين الذين تم اختيارهم بعناية ليمثلوا الأفراد ومناطق تواجدهم بنسب متساوية. 7- تم الاستعاضة عن العمر الاجتماعي والذكاء الاجتماعي في الصورة الأولى للمقياس بمجموعة متعددة من الدرجات المشتقة، كالدرجات المعيارية، والرتب المئوية، والمستويات السلوكية، والعمر القاعدي للأبعاد ومجموع السلوك التكيفي. 8- تم حساب الدرجات المعيارية للأبعاد ولمجموع السلوك التكيفي بحيث يكون متوسطها 100، وانحرافها المعياري 15، والتي يتم استخدامها في العديد مع أدوات القياس المختلفة (Sparrow, Balla, & Cicchetti, 1984). وقد قام الباحث باختيار الصورة المسحية لتقنينها على البيئة السعودية للأسباب التالية: 1- احتواؤها على بنود أقل (297بنداً) مقارنة بالصورة الموسعة التي تحتوي على 577 بندا. 2- شمولها لجميع مراحل النمو من الميلاد حتى سن الثامنة عشر، مقارنة بالصورة المدرسية التي تركز على قياس المهارات السلوكية من سن الثالثة حتى سن الثالثة عشر. 3- توفيرها تقييما عاماً للسلوك التكيفي، يساعد في تحديد جوانب القوة ونقاط الضعف لدى الفرد. 4- استخراج الباحث لدلالات الصدق والثبات لهذه الصورة في دراسة استٍطلاعية. 5- سهولة التطبيق، وعدم استهلاكها لكثير من الوقت.
بنود المقياس تشتمل الصورة المسحية على خمسة أبعاد رئيسية؛ تتضمن مجتمعة أحد عشر بعدا فرعيا مقسمة إلى ما يلي: 1. بعد التواصل Communication ويضم ثلاثة أبعاد فرعية هي: أ- اللغة الاستقبالية: تقيس ما يستطيع الفرد فهمه من اللغة المسموعة (الفهم، الاستماع، التركيز وإتباع التعليمات) ب- اللغة التعبيرية: تقيس ما يستطيع الفرد أن يعبر عنه باللغة المنطوقة ( تعابير الوجه، بداية الكلام، الكلام التفاعلي، المفاهيم المحددة، مهارات الكلام). ج- القراءة والكتابة: تقيس ما يستطيع الفرد أن يقرأه أو يكتبه (بداية القراءة، مهارات القراءة، مهارات الكتابة). 2. بعد مهارات الحياة اليومية Daily Living Skills أ- المهارات الشخصية: يقيس مهارات الطفل في الأكل والشرب واستخدام الحمام واللبس، والاستحمام والعناية بالذات، والمظاهر الصحية الشخصية. ب- الأنشطة المنزلية: يقيس ما يؤديه الفرد من مهام منزلية ج- المهارات المجتمعية: يقيس قدرة الفرد على استخدام الوقت، المال، التلفون، ومهارات السلوك، والمهارات المهنية. 3. بعد التنشئة الاجتماعية Socialization أ- العلاقات مع الآخرين: يقيس كيفية تفاعل الفرد مع الآخرين: ( الرد على الآخرين، التقليد، التعبير عن المشاعر، التواصل الاجتماعي). ب- وقت الفراغ والترفيه: يقيس مهارات الفرد في مواقف اللعب واستغلال وقت الفراغ ( اللعب، المشاركة، التعاون مع الآخرين، العادات). ج- المحاكاة أو المسايرة: يقيس قدرة الفرد على إظهار المسؤولية، وحساسيته تجاه الآخرين (العادات الحسية، اتباع التعليمات، الاعتذار، حفظ الأسرار، السيطرة على المشاعر وتحمل المسؤولية). 4. بعد المهارات الحركية Motor Skills أ- العضلات الكبيرة: يقيس مهارات الفرد في استخدام الذراعين والساقين والتآزر الحركي، وتشمل (الجلوس، المشي، والجري، نشاطات اللعب) ب- العضلات الدقيقة: يقيس مهارات الفرد في استخدام اليدين والأصابع ( التحكم في الأشياء، الرسم، واستخدام المقص). 5. بعد السلوك غير التكيفي Maladaptive Behavior ويقيس مظاهر السلوك غير المرغوب فيه والتي قد تتداخل مع الأداء الوظيفي التكيفي للفرد.
تطبيق مقياس فينلاند للسلوك التكيفي كيفية تطبيق المقياس من المهم عند تطبيق المقياس على الأطفال العاديين أن تكون نقطة البداية معتمدة على العمر الزمني للطفل، مثلا؛ عندما يكون عمر الطفل 5 سنوات فإن الفاحص لابد أن يبدأ من تلك الفقرة المناظرة لعمر 5 سنوات. عندما يكون عمر الطفل بين الخمس والست سنوات فإنه لا بد من أن تكون نقطة البداية من عمر الخمس سنوات. ذلك أنه من المفيد أن تكون نقطة البدء من العمر الأقل، حتى يمكن التعرف ما إذا كان هناك قصور في أداء التلميذ للمهارات في بعد أو أكثر. بالنسبة للأفراد المعاقين، فإنه من الأفضل أن تكون نقطة البداية من أفضل تقدير للعمر العقلي، أو العمر الاجتماعي.
قد لا يحتاج الفاحص إلى تطبيق جميع الأبعاد الرئيسية لمقياس فينلاند للسلوك التكيفي على المفحوص. ومع أن هناك أربع أبعاد رئيسية، والتي تبدأ ببعد التواصل الذي يركز على قدرة الفرد على الكلام، وفهم الآخرين، وكذلك قدرته على القراءة والكتابة. ثم بعد مهارات الحياة اليومية الذي يركز على المهارات العملية التي يحتاجها الفرد للعناية بنفسه. كذلك هناك بعد مهارات التنشئة الاجتماعية الذي يركز على المهارات التي يحتاجها الأفراد للتفاعل مع الآخرين.
بالنسبة لبعد المهارات الحركية فإنه من المهم تطبيقه مع الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 6 سنوات، أو مع أولئك الذين يعتقد بوجود إعاقة حركية لديهم. على عكس بعد المهارات الحركية، فإن بعد السلوك غير التكيفي اختياري وليس بالضرورة تطبيقه على التلميذ إذا اى الفاحص ذلك ويتم تطبيقه مع الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن خمس سنوات. لابد من الأخذ في الاعتبار أن هذا المجال يتم تطبيقه على السلوكيات غير المرغوبة، أو السلبية، والتي تؤثر سلبا في أداء السلوكيات الأخرى. مثال على ذلك: السلوك السلبي يجعل من الصعوبة على الفرد أن يتفاعل مع الآخرين.
إجراءات تسجيل الدرجات كيفية رصد الدرجات يمكن رصد استجابات الفرد على بنود مهارات المقياس المختلفة بإحدى الطرق التالية: إذا كان الفرد يقوم بأداء المهمة فترصد الدرجة (2)، أما إذا كان يقوم بأداء المهمة أحيانا فيعطى الدرجة (1)، أما في حالة عدم قدرته على أداء المهمة فيعطى الدرجة (صفر). وفي حالة لم تسنح الفرصة لملاحظة السلوك فيمكن وضع الرمز (م)، أما إذا كان البند يشمل مهارة أو سلوكاً لا يعلم الشخص الأكثر معرفة بالمفحوص ما إذا كان يقوم بأدائها أم لا فيتم وضع الرمز (ع). يتم رصد الدرجة (2) في الحالات التالية: 1. إذا كان الفرد قادرا على أداء المهارة بنجاح وباستمرار 2. إذا كان الفرد قادرا على أداء المهارة بنجاح عند الحاجة أو عندما يتطلب الموقف 3. إذا كان الفرد قادراً على أداء المهارة في الماضي، ولكنه لم يعد في حاجة لأدائها في الوقت الحالي. 4. إذا كان الفرد قادرأ على أداء المهارة، ولكن بطريقة مختلفة، بسبب الإعاقة. يتم رصد الدرجة (1) في الحالات التالية: 1. أن يظهر الفرد الحاجة الملحة لأداء المهارة، أو النشاط (مثال: يبدأ الفرد في صعود السلالم، ولكنه يتعب، أو يتقدم ببطء في بعض الأحيان). 2. أن يقوم الفرد بأداء المهارة أو السلوك بشكل مناسب في بعض الأحيان، ولكن ليس بشكل مستمر 3. أن يقوم الفرد بأداء جزء من المهارة ولكن ليس بكل المهارة يتم رصد الدرجة (صفر) في الحالات التالية: 1. أن يكون الفرد صغيرا جدا، أو غير ناضج لأداء المهارة 2. أن تكون المهمة فوق طاقة الفرد وقدراته 3. عجز حسي أو حركي يمنع الفرد من أداء المهارة 4. أن تكون المهارة فوق طاقة وقدرة الفرد الحركية 5. أن يكون الفرد ممنوعاً من القيام بالمهمة أو لم يتم سؤاله من قبل لأداء المهارة 6. قيام شخص آخر بأداء المهارة نيابة عن الفرد 7. إذا لم يتم تدريب الفرد على أداء المهارة 8. إذا لم يكن الفرد واعياً بأهمية أداء المهارة أو لم تكن ذات أهمية له يتم رصد لم تسنح الفرصة (م) في الحالات التالية: 1. لا يتم رصد (م) إلا في البنود التي تتضمن إمكانية إعطاء الرمز 2. يعطى الرمز إذا كانت المهارة تتطلب عنصرأً غير موجود في بيئة الفرد ( مثال: أن يطلب من التلميذ ذكر رقم التلفون، في حين أنه لا يوجد تلفون في المنزل) يتم رصد لا اعرف (ع) في الحالات التالية: 1. يتم رصد الرمز إذا كان الفرد المجيب لا يعلم ما إذا كان الفرد يؤدي المهارة أم لا. 2. يجب إعطاء الرمز للبنود التي تصف مهارات غالبا ما تظهر في مواقف غير تلك التي يعرفها الفرد، كالمدرسة أو المكتبة.
العمر القاعدي والعمر السقفي لتطبيق المقياس عند تطبيق مقياس فينلاند للسلوك التكيفي يجب تكوين "قاعدة" و"سقف" لكل بعد من أبعاد المقياس: يتم حساب القاعدة من حصول الفرد على درجة "2" في سبع بنود متتالية، في حين يكون السقف مكوناً من أعلى سبعة بنود متتالية يحصل المفحوص فيها على الدرجة صفر. وفي بعض الأحيان يكون من المستحيل تكوين قاعدة أو سقف. فإذا كانت كل البنود من البند الأول في البعد لم تشتمل على سبع درجات متتالية لرقم (2)، فان هذا البند لا يحتوي على قاعدة. وإذا كانت البنود قد تم رصدها إلى آخر بند في المجال، ولم يتم رصد سبع درجات متتالية للرقم (صفر) فإن هذا البعد لا يحتوي على سقف.
عند جمع الدرجات لكل بعد من الأبعاد الفرعية والرئيسية يجب التأكد من عدم تكرار الرمز (ع) لخمس مرات أو أكثر في كل بعد (في حال تكرار الرمز فإنه لا بد من إيقاف التصحيح وإعادة تطبيق بنود هذا البعد مع شخص أكثر معرفة بالمفحوص).
يمكن استخدام طريقة التصحيح هذه مع جميع أبعاد المقياس ماعدا بعد السلوك غير التكيفي. ذلك أن قياس السلوك غير التكيفي اختياري ولا يشترط تطبيقه مع المفحوص إلا في حالة وجود سلوكيات غير مرغوبة يراد معرفة درجتها وشدتها مقارنة بمن هم في نفس عمر المفحوص. كما أنه لا يجب تطبيق بُعد السلوك غير التكيفي إلا مع الأفراد الذين هم في عمر خمس سنوات وأكثر.
ينقسم هذا البعد إلى جزئيين رئيسيين يقيس الجزء الأول مهارات السلوك غير التكيفي البسيطة، في حين يقيس الجزء الثاني مهارات السلوك غير التكيفي المتوسطة والشديدة. عند قياس هذا البُعد لا يشترط وجود العمر القاعدي والعمر السقفي، كما لا يسمح باستخدام الرموز (م)، (ع) كما في الأبعاد السابقة ويكتفي باستخدام الدرجات صفر، 1، 2.
حساب الدرجات الخام لأبعاد المقياس عند حساب الدرجات فإنه يجب حساب المجموع الكلي لكل درجة سواء كانت 2 أو 1 أو صفر لكل بعد فرعي على حدةٍ. بعد ذلك يتم حساب الدرجة الكلية للبعد، متضمنة درجات جميع الأبعاد الفرعية للبعد. يجب حساب الرمز (م) والرمز (ع) في الجدول المخصص في نهاية البعد. كما سبق ذكره، عند تكرار الرمز (ع) لخمس مرات أو أكثر لابد من إعادة تطبيق البعد بمعرفة شخص آخر أكثر قربا من المفحوص. يتم تقدير الدرجة (1) لكل بند يتضمن الرمز (م)، أو الرمز (ع). يمكن تلخيص إجراءات حساب الدرجات في التالي: 1. يتم حساب الدرجات الخام للأبعاد؛ بحيث يتم رصدها في المكان المخصص 2. يتم وضع درجة للرمزيين (م) و (ع) في المكان المخصص 3. يتم حساب الدرجة الكلية وذلك بحساب درجات كل بعد بما فيها الدرجات، إن وجدت، المعطاة للرمزيين (م) و (ع) ووضعها في المكان المخصص. 4. رصد الدرجة التائية للتلميذ على كل بعد؛ وذلك بالرجوع إلى الجدول الخاص بهذه الدرجات.
معايير المقياس لتطبيق المقياس وتحديد مستوى أداء التلميذ على مقياس فينلاند للسلوك التكيفي في صورته السعودية، قام الباحث باستخراج الدرجات التائية المقابلة للدرجات الخام التى حصل عليها المفحوصين في عينة التقنين في كل من: 1. البعد الأول مهارات التواصل 2. البعد الثاني مهارات الحياة اليومية 3. البعد الثالث مهارات التنشئة الاجتماعية 4. البعد الثالث المهارات الحركية 5. البعد الخامس السلوك غير التكيفي (اختياري)
يتم الرجوع للباحث عند الرغبة في استخدام المقياس والمعايير السعودية يوضح جدول رقم (1) المتوسطات والانحرافات المعيارية للدرجات الخام لافراد العينة (ن = 926) على أبعاد المقياس والتي تم الاعتماد عليها في حساب الدرجة التائية. جدول رقم (1) يبين المتوسطات والانحرافات المعيارية للدرجات الخام لأفراد العينة على أبعاد المقياس العمر الزمني مـهـارات التواصل الحياة اليومية التـنشئـة الاجتماعية المهارات الحركية غير التكيفي م ن م ن م ن م ن م ن 0 13.4 3.1 12.3 6.7 19 9.8 14.1 7.2 14.8 7.9 1 30.3 17.2 25 18 37 14 31 9.6 10 7.9 2 47.7 11.3 34 11.3 43.8 10.4 40.8 7.8 12 9.3 3 61 10 60 15.6 55.7 9.6 53 8.3 10.7 9.7 4 68.7 6.1 74.5 12.6 63.8 8.3 60.6 7.4 13.7 11.9 5 74.5 8.4 87.9 14.9 71.8 12.7 66.4 7 16.5 12 6 88.5 12.1 102.4 16.1 81.9 13.2 69.4 4.3 13.6 11.2 7 101.6 10.3 112.7 17.2 85.3 12.1 69.3 8.7 13.9 10.5 8 105.9 12.6 121.5 15.7 90.2 12.6 71 3.5 12.6 12 9 113.5 6 129 8.9 96.1 11.3 71.1 2.1 10.2 9 10 116.6 7.4 134.8 10.2 101.3 10.3 71.6 1.1 13.1 12.3 11 112.9 22.4 134 24.4 101.1 17.8 70.3 6.3 11.2 9.6 12 118.1 7.1 139 11.3 107.9 10.3 70.7 5.8 12 11.6 13 122.7 5.2 146.7 10.3 113.7 7 72 00 5.9 8.9 14 120.6 10.3 148.4 17 114.1 11.4 69.7 7.7 14.3 14 15 120.6 17 146.1 30.7 114.5 14.5 70.9 4.4 10.2 10.1 الدرجة الكلية 90.11 29.9 101.2 40.5 81 25.7 63.4 14 12.5 10.9 م: المتوسط ن: الانحراف المعياري تفسير الدرجات يمكن الاعتماد على معايير مقياس فينلاند للسلوك التكيفي التي تم استخراجها في تحديد نقاط القوة وجوانب الضعف لدى الفرد في أبعاد المقياس الخمسة. وقد أخذ الباحث بالدرجات التائية المناظرة لانحرافين معياريين عن متوسطات درجات أفراد العينة للحكم على مستوى أداء الفرد المفحوص، وذلك تماشياً مع تعريف التخلف العقلي (Lucksson, 1992) والذي يشترط وجود قصور في القدرة العقلية بمقدار انحرافين معياريين عن المتوسط مصحوباً بقصور في مجالين أو أكثر من مهارات السلوك التكيفي للإشارة إلى وجود تخلف عقلي لدى الفرد. مما يعني أنه للحكم على وجود تخلف عقلي لدى الفرد لابد من أن يكون هناك قصور في اثنتين أو أكثر من أبعاد المقياس الحالي بالإضافة الى قصور في القدرة العقلية ايضاً.
تؤكد الصورة الأصلية للمقياس على أن بُعد السلوك غير التكيفي لا يشترط وجوده كمحك وليس بالضرورة تطبيقه. من المهم التأكيد على أن تفسير الدرجات لبُعد مهارات السلوك غير التكيفي يختلف عن تفسيره للأبعاد الأربعة الأخرى في المقياس. ذلك أن الدرجات العالية عن المتوسط لبُعد مهارات السلوك غير التكيفي تشير الى وجود سلوكيات سلبية وغير مرغوب فيها بعكس باقي الأبعاد الأربعة والتي تشير الدرجات العالية إلى جوانب قوة لدى المفحوص.
تحويل الدرجات الخام إلى درجات معيارية بعد تطبيق المقياس على الفرد يتم تحويل المجموع الكلي لكل بعد على حده وكذلك مجموع كل بعد فرعي إلى الدرجات المعيارية المناظرة لها في الجدول المخصص وذلك من اجل تحديد نقاط القوة وجوانب الضعف لدى الفرد. عند تحويل الدرجات الخام إلى الدرجات المعيارية لابد من التأكد من استخدام الجداول المناسب وكذلك العمر المناسب.
مثلا، عند محاولة معرفة ما هي الدرجة المعيارية لمجموع درجات بعد التواصل لتلميذ عمره 7 سنوات، فإنه لابد من الذهاب إلى الجدول المخصص لبعد التواصل ( ص41) وتحديد الدرجة المعيارية المكافئة للعمر والدرجة الخام. يتم تطبيق هذا الإجراء مع كل الأبعاد الرئيسية والأبعاد الفرعية لاستخراج الدرجات المعيارية ورصدها في الجدول المخصص لـ "ملخص الدرجات".
استمارة وجداول خلاصة النتائج: يتم نقل الدرجات المعيارية المستقاة من الجداول المخصص إلى استمارة ملخص الدرجات ص78. تحتوي هذه الاستمارة على ملخص للدرجات الخام والدرجات المعيارية وكذلك درجات التُساعي ومستوى السلوك والعمر المكافئ لكل الأبعاد الفرعية والأبعاد الرئيسية.
تُعتبر هذه الاستمارة المحصلة النهائية لأداء التلميذ على مقياس فينلاند للسلوك التكيفي ( الصورة المعربة). يمكن من خلال قراءة النتائج معرفة مستوى أداء التلميذ مقارنة بمن في نفس عمره الزمني وكذلك العمر المكافئ لأدائه على بنود المقياس. لاستخراج الدرجات ومستوى السلوك والعمر المكافئ ورصدها في استمارة ملخص النتائج لابد من العودة إلى الجداول المخصصة واستخراج الدرجات المناظرة.
مثال لتطبيـق المقياس واستخلاص النتائج: سلمان طفل عمره 5 سنوات، يعتقد والده بأنه يعاني من مشاكل في الفهم والاستيعاب وكذلك في اكتساب المهارات بشكل عام. تم عرضه على الأخصائي النفسي نواف الذي بدوره قرر تطبيق مقياس فينلاند للسلوك التكيفي ( الصورة المعربة) على الطفل سلمان. بعد تطبيق المقياس واستخراج الدرجات الخام كما هو موضح في جدول رقم (2)، قام الأخصائي النفسي باستخراج الدرجات المعيارية للأبعاد الفرعية والرئيسية للمقياس. فمثلا:
لتحويل الدرجة الكلية لبعد التواصل وهي (82)، قام الأخصائي بالذهاب إلى الجدول المخصص لبعد التواصل (صـ43 ) ومن ثم تحديد الدرجة المعيارية التي توازي الدرجة الخام والعمر الزمني للتلميذ وهو خمس سنوات. بعد تحديد الدرجة المعيارية وهي (113) قام الأخصائي بتسجيلها في استمارة رصد الدرجات. تم تطبيق هذا الإجراء مع جميع الأبعاد ورصد الدرجات في المكان المناسب.
لمعرفة ما إذا كان أداء الطفل متناسب مع عمره الزمني قام الأخصائي النفسي باستخراج الدرجة التُساعية: ( مصطلح التُساعي هو عبارة عن تقسيم الدرجات إلى تسع أجزاء كنوع من التقدير). قبل الذهاب لجدول رقم (4) لتحديد القيمة التُساعية للدرجة المعيارية التي حصل عليها الطفل، يجب على المعلم إستخراج القيمة التُساعية من جدول رقم (3) والذي يوضح الدرجات التساعية والنسب المئوية مقارنه بالدرجات المعيارية المناظرة لها.
بعد إستخراج القيمة التساعية قام الأخصائي النفسي بتعبئة ملخص قياس التُساعي لجميع الأبعاد الفرعية والرئيسية بالاستعانة بجدول رقم (4). يمكن القول أن بيانات التُساعي الموضحة في جدول (4) تساعد على تفسير معدل أداء سلمان مقارنة بأفراد عينة المقياس. مثال على ذلك، أظهرت النتائج أن الطفل حصل على الدرجة (7) في بُعد التواصل. عند مقارنته بمستويات القيمة التُساعية نجد أن الطفل سلمان حصل على درجة أعلى من المعدل المطلوب لمن هم في نفس عمره. جــدول (2)
مقياس فينلاند للسلوك التكيفي: نسخـة المقابلة (الصوره المسحية) اسم المفحوص:__سلمــــــــان_____ العمر الزمنـــي: ____5 سنوات___ تـاريخ المقابلة:__23/9/1426____ ملـــــخص الدرجـــــــــات أبعـاد المقيـاس الدرجة الخام الدرجة المعيارية التساعي مستوى السلوك العمر المكافئ الاستقبالية 24 التعبيريــة 53 القراءة والكتابة 5 بعــد التــــــواصل 82 113 7 متوسط 5 سنوات الأنشطة الذاتيـــــة 62 الأنشطة المنزليـــة 11 الأنشطة المجتمعية 17 مهارات الحياة اليومية 90 102 5 متوسط 5 سنوات العلاقة مع الآخرين 41 الراحة والترفيه 24 المسايره 15 التنشئة الاجتماعــــــية 80 110 6 متوسط 6 سنوات العضلات الكبيرة 40 العضلات الدقيقة 32 بعد المهارات الحركية 72 112 7 متوسط 5 سنوات مجموع الدرجات المعيارية للأبعاد مجمـــوع السلوك التكيفي 5.25 لمعرفة مستوى أداء السلوك قام الأخصائي بمقارنة الدرجة المعيارية كما هو موضح في جدول (5) بالمستويات المختلفة للسلوك. عند مقارنة الدرجة المعيارية لبـُعد التواصل للطفل سلمان وهي 113 بالدرجات المعيارية المستقاة من القياسات النفسية (قياس الذكاء). كان مستوى سلمان يقع في المتوسط كما هو موضح في الجدول (5)، قام الأخصائي باستخراج مستوى السلوك لباقي الأبعاد الرئيسية للمقياس. قام الأخصائي النفسي نواف باستخدام جدول رقم (6) لمعرفة العمر المكافئ للدرجات الخام لأبعاد المقياس الرئيسية. تم ذلك من خلال مقارنة الدرجة الخام لكل بعد مع الدرجات المرصودة في الجدول. ولأن سلمان حصل على الدرجة الخام (82) فقد اظهر الجدول إن العمر المكافئ لعمره الزمني هو (5 سنوات). بعد ذلك قام الأخصائي برصد الأعمار المكافئة لباقي الأبعاد الرئيسية ونقلها لملخص الدرجات. لتحديد العمر السلوكي لسلمان قام الأخصائي بجمع الأعمار المكافئة وتقسيمها على عدد الابعاد. لتحديد نقاط القوة وجوانب الضعف في أداء الطفل سلمان، قام الأخصائي النفسي باستخدام جدول رقم (7) لاستخراج الفروق بين الدرجة الخـام ومتوسط كل بُعد. قام الأخصائي بالعودة إلى جدول رقم (1) صفحة (15) لتسجيل متوسطات الأبعاد الرئيسية ومقارنتها بالدرجات الخـام.
تقرير خطة البرنامج بعد رصد الدرجات وتعبئة استمارة ملخص الدرجات واستخراج مستوى أداء الفرد والعمر المكافئ لعمره الزمني وبعد تحديد جوانب الضعف، يقوم الأخصائي بوضع خطة البرنامج العلاجي للفرد من خلال وضع أهداف سلوكية عامة وخاصة لتلك المهارات التي يراد تطويرها. قبل القيام بوضع الأهداف السلوكية، يجب تعبئة تقرير خطة البرنامج ( ص 84) التي تحتوي على معلومات عن المفحوص وأهداف البرنامج ودرجات وأبعاد المقياس وكذلك الاختبارات الأخرى التي تم تطبيقها على الفرد والخدمات المساندة. عند وضع الأهداف العامة والأهداف الخاصة التي يحتاجها الفرد، لابد من الرجوع إلى تصنيفات أبعاد المقياس والتي من خلالها يمكن تحديد ما هي المهارات التي يجب تطويرها وذلك حتى يكون هناك تناسق بين الأهداف وتصنيفات المقياس. يجب على الأخصائي تحديد الأهداف قصيرة المدى وبداية ونهاية البرنامج وكيفية التطبيق والتقسيم وكذلك المحك أو المعيار المستخدم.