التدخل لمواجهة صعوبات التعلم الناجمة عن البيئة الأسرية
التدخل لمواجهة صعوبات التعلم الناجمة عن البيئة الأسرية مقدمة يعتبر الحق في التعليم من الحقوق الأساسية التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والوثائق الأخرى المنبثقة منه، وفي مقدمتها اتفاقية حقوق الطفل. وتنبع أهمية حصول الطفل على هذا الحق من الطبيعة الخاصة له أولاً ومن كونه مقدمة ضرورية لتحقيق حقوق أخرى كالحق في التعبير. وغني عن القول أن الحق في التعلم لا يشمل معرفة القراءة والكتابة فحسب، بل يتعدى ذلك إلى الحق في تعلم نوعي ييّسر حياة الإنسان ويساعده على أن يصبح عضواً فاعلاً في المجتمع. وانطلاقاً من هذه الأهمية يجري العمل على إزالة العقبات أمام حصول الأطفال على هذا الحق من قبل العاملين في الحقول التربوية والاجتماعية والتنموية المختلفة. وبالتالي فإن مهمة القيام بذلك تعتبر مشتركة بين البرامج الاجتماعية التي يعمل فيها العاملون الاجتماعيون، وبين البرامج التربوية التي يعمل فيها المعلمون والمرشدون التربويون في المدارس أو الإدارات التربوية الأعلى. ومن هنا يمكن تقسيم عملية مساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم إلى شقين رئيسيين: مساندة نفسية واجتماعية للطفل الذي يواجه مثل هذه الصعوبات تؤدي إلى الثقة بالنفس وبالقدرة على تحسن الأداء أسوة بالأنداد، وأساليب تربوية تحل هذه الصعوبات وتقدم المساعدة التربوية لجسر الهوة الموجودة بين مستوى الأداء الممكن (المتوقع) وذلك المتحقق ومن ثم للاستمرار لفترة في التقدم بالوتيرة الملائمة ضمن المستوى. الخلفية التربوية يجمع الأدب التربوي على أن التعلم عملية ذهنية معقدة تتكون من عمليات تتدرج في البساطة، وتتم في مراحل أو خطوات متتالية متراكمة، وتتأثر بمجموعة من العوامل. ويجري عادة الربط بين نواتج التعلم وعملية التعلم عند وصف التعلم عن طريق نواتجه المتمثلة بتغير السلوك، مع أن الأمرين مختلفين، وما عملية الربط هذه إلاّ وسيلة تسهل على الباحثين والمربيين مهماتهم في تيسير التعلم لدى المتعلمين، خاصة فيما يتعلق بإجراء تقويم للتعلم. ونتيجة لتعقد عملية التعلم وكلّيتها، فقد انصبت جهود علماء التربية وعلم النفس على محاولات فهمها من خلال النظر إليها من زوايا متعددة في محاولة لمعرفة ما يجري من تغيرات تؤدي إلى تشكيل هذه العملية المركبة. وفي المقابل، تحظى العوامل المؤثرة بالتعلم باهتمام أكبر بالنسبة للمعلمين والمربين عند العمل على تيسير مهمة المتعلم في التعلم. وتلعب هذه العوامل دورها المؤثر في بعض العمليات و/أو المراحل و/أو تكامل العمليات والمراحل لتشكل المخرج النهائي للتعلم كعملية كلية. وفي سياق العلاقة الداخلية بين العمليات البسيطة ومرورها في مراحل التراكم نحو العملية الأكبر، تبرز العقبات التي تحدد انسياب هذه العملية وسلاستها، منتجة ما نسميه "صعوبات التعلم". ويمكن القول أن الدور الأساسي لكل الأطراف العاملة في العملية التربوية يتركز أساساً في التدخل في العوامل المؤثرة بالتعلم لمساعدة المتعلم على تجاوز هذه العقبات، أو تسهيل هذه الصعوبات في النتيجة. ويمكن القول أن وجود العقبات أمر موضوعي ينبع من طبيعة عملية التعلم، أما الصعوبات التي يواجهها المتعلم فهي ذاتية، أو تفريدية، وناجمة عن تفاعل العقبات مع العوامل المؤثرة في التعلم وانعكاس ذلك كله على عناصر شخصيته، وبالتالي فإن لكل متعلم صعوبات التعلم التي تخصه. ومن هنا، فإن تحديد العوامل المؤثرة في التعلم للفرد المتعلم يشكل مفتاحاً أساسياً لمعلمه حتى يستطيع هذا المعلم أن يأخذ بيد تلميذه، وهو أمر ذو بعد تفريدي كما تمت الإشارة سابقاً، وهو ليس بالأمر السهل على معلم مثقل بعبء تدريسي كبير وبصفوف مكتظة. لكن ذلك لا يعني اليأس من القدرة على التدخل، بل يعني البحث عن مداخل عملية تلائم هذا الواقع، وتستفيد من هذا الفهم لصعوبات التعلم والعوامل المؤثرة لتوظفه، قدر المستطاع، في مساعدة المتعلم للتغلب عليها، وذلك انطلاقاً من الإدراك بأن كل الصعوبات قابلة للمعالجة، ولكنها متفاوتة من حيث الطاقات التي يلزم توظيفها في هذه العملية، فالفرق بين صعوبة وأخرى يكمن في الدرجة، وليس في إمكانية المعالجة أو عدمها. ومن أجل العمل على تسهيل تشخيص صعوبات التعلم ومعرفة مصادرها الأساسية والتخطيط للتغلب عليها وتجاوزها، يمكن رد هذه الصعوبات إلى سبب أو أكثر من الأسباب المباشرة التي يتشكل الواحد منها نتيجة لتأثير عامل أو أكثر من العوامل المؤثرة. ويمكن تصنيف هذه العوامل في المجموعات التالية: 1-العوامل المتعلقة بالمتعلم: ومنها مستوى التطور الذهني للطفل واحتياجاته وميوله، ومتطلبات النمو المتوازن لشخصيته، وطرق التعلم الملاءمة. 2-العوامل المتعلقة بالمعلم: ومنها شخصيته واتجاهاته وميوله ومستوى تأهيله وما ينتج عن ذلك من اختياره لأساليب التدريس وعلاقته بالمتعلم ومراعاته للفروق الفردية. 3-العوامل المتعلقة بالمنهاج: ومنها مدى تطوره وتلبيته لحاجات المتعلمين والمجتمع وتوازن عناصره المختلفة وتكاملها. 4- العوامل المتعلقة بالبيئة المدرسية/ الصفية: ومنها البيئة المادية كالمساحة والإنارة والتهوية والمرافق، والبيئة النفسية والاجتماعية كالتعاون والرضا والاندماج. 5- العوامل المتعلقة بالبيئة الأسرية/ المجتمعية: ومنها توفر الرعاية الملائمة للتعلم كوجود الوالدين معاً في الأسرة وعلاقتهما، ومستوى تعليم الوالدين وثقافتهما، وظروف المسكن، والحالة الاقتصادية للأسرة وما ينتج عنها من عوامل فرعية، وعمالة الأطفال. برنامج التعليم المجتمعي المساند لعل العمل على مواجهة صعوبات التعلم التي ترتبط بمجموعة العوامل الأخيرة أعلاه يوفر أوضح مثال على الترابط بين البعد الاجتماعي والبعد التربوي في مهمة التغلب على صعوبات التعلم، كما تمت الإشارة في البداية. وفي هذا المجال بالذات جاءت مبادرة مركز الخدمة المجتمعية في برنامج التعليم المجتمعي المساند كتعبير عن فهم الحق في التعليم كحق إنساني وكمساهمة في التغلب على العوائق الموجودة أمام ممارسته لفئة محددة من الأطفال، أولئك الذين يواجهون صعوبات في التعلم ناجمة عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية لأسرهم. تحاول هذه الورقة التعريف بتجربة مركز الخدمة المجتمعية التابع لجامعة النجاح الوطنية لمساعدة مجموعة من التلاميذ تنتمي لهذه الفئة، في مواقع محددة. ويفترض هذا التحديد أن هؤلاء الأطفال يعانون بشكل أساسي من هذا النوع من الصعوبات، إلاّ أن ذلك لا يعني طبعاً أنهم لا يعانون صعوبات من نوع آخر. وقد قام مقدم الورقة بتطوير فكرة هذه التجربة، من خلال عمله كمدير للمركز المذكور، بالتعاون مع طاقم العاملين في المركز، وبعد نقاش الفكرة مع مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس ومع إدارات بعض المدارس. ويمكن وصف المستفيد "النموذج" من هذا التدخل بأنه تلميذ ذو مستوى عادي في تطوره الذهني ويعاني من تأثير الظروف الأسرية التي يعيشها بشكل يضع أمامه صعوبات في الوصول إلى مستوى تعلم (بدلالة تحصيله) يتناسب مع قدراته، وتتفاقم هذه الصعوبات نتيجة تكرار الفشل الذي يواجهه المتعلم، مقارنة بزملائه المناظرين له من حيث القدرات، حتى تصبح ظاهرة تعيق تقدمه. وعند عرض البرنامج للمدارس المشاركة، كان يجري تشبيه هذه الحالة بحجر يعترض المياه المتدفقة في قناة مما يسبب تدفقها، وأن البرنامج يأتي ليساعد في نزع هذا الحجر لتعاود المياه التدفق. صحيح أنه تشبيه مسطّح، لكنه لا يخلو من دلالة صادقة. وبالتالي يمكن القول أن التعليم المجتمعي المساند برنامج اجتماعي – تربوي يقوم على توفير مساعدة أكاديمية مقرونة بمساندة نفسية اجتماعية لطلبة المدارس ذوي التحصيل الدراسي المتدني الناتج عن البيئة الأسرية الصعبة التي يعيشونها. ويقصد بالبيئة الأسرية الصعبة مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تؤثر على الطفل، مثل اليتم، وانفصال الوالدين، وأمية الوالدين أو انخفاض المستوى التعليمي لهما، وكثرة عدد أفراد الأسرة، وسوء الوضع الصحي للمسكن واكتظاظه، وغير ذلك من الأوضاع التي تترك أثرها على شخصية الطفل. ويتم الإشراف على هذا البرنامج بالتعاون بين مركز الخدمة المجتمعية ومديرية التربية والتعليم في المحافظة، حيث يقوم الطرفان بالتنسيق والعمل المشترك لتحديد المراكز الأكثر حاجة للمساعدة، ووضع آليات لاختيار الحالات المستفيدة، والمتابعة المشتركة لسير البرنامج وتقويمه. كما تساهم إدارات المدارس المعتمدة كمراكز للبرنامج في الإشراف على التنفيذ الموقعي للبرنامج. كيف تتم المساعدة؟ يقوم فريق من المتطوعين من طلبة الجامعة ومن المجتمع المحلي بالدور الأساسي في هذا البرنامج، حيث يعمل كل متطوع عن قرب مع مجموعة من الأطفال ( 5 أطفال كحد أعلى، وفي بعض الحالات الخاصة يقوم البرنامج بتوفير المساعدة لحالات فردية في لقاء واحد لواحد بين المتطوع والطالب) لمراجعة دروسهم، خاصة فيما يتعلق بالقيام بالواجبات البيتية والاستعداد للامتحانات، حيث يؤدي هذا العمل إلى إظهار صعوبات التعلم التي يعاني منها كل من هؤلاء الطلبة. ويتبع المتطوع في عمله مع مجموعته أسلوب مختلف عن النمط المدرسي التقليدي، حيث يقوم ضمن ذلك يدور الأخ الأكبر الذي يقدم المساعدة في البيت، ودور الشريك في النقاش ودور قائد التعلم التعاوني في مجموعته. وتستهدف هذه اللقاءات تقديم المساعدة الأكاديمية المستمدة من خبرات المتطوع، وتبادل الخبرات بين أعضاء المجموعة، بالإضافة إلى تعزيز الثقة والشعور بالأمان بعيداً عن التوتر والخوف اللذين يصاحبان صعوبات التعلم عادة. ما هي الأمور الأساسية التي تجب مراعاتها؟ يعتمد النجاح في هذا البرنامج على قيام جميع الأطراف المشاركة بأدوارها المستمدة من طبيعة البرنامج ورسالته، وانسجام هذه الأدوار وتكاملها. ويعتمد قيام المتطوعين، كطرف رئيسي في البرنامج، بالدور المناط بهم، على ثلاثة عناصر أساسية، هي: فهم طبيعة البرنامج ورسالته، وتوفر الاستعداد للعمل التطوعي في هذا المجال، والنمو المستمر في الخبرات والمهارات اللازمة. وقد طور المركز مجموعة من الإرشادات لتساعد المتطوع على النجاح في أداء عمله على صعيد البدء في البرنامج، وفي اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة، وهذه الإرشادات هي: تذكر دائماً أن هذه الفئة من الطلبة تواجه صعوبات في التعلم نتيجة البيئة الأسرية وليس نتيجة الضعف الذهني أو التخلف العقلي. في اللقاءات الأولى اعمل على كسر الجمود بينك وبين مجموعتك وفيما بين أعضاء المجموعة. اعمل على ألاّ يشعر الطلبة أن اللقاء عبء دراسي إضافي، واعمل جهدك ليشعر كل منهم بأن اللقاء فرصة للنقاش والاستفسار والتعلم وحل المشاكل الدراسية التي يواجهها. أعط الطلبة الفرصة للتعبير عن المشاكل الحياتية التي يواجهونها إن رغبوا في ذلك، ولكن بشكل متوازن مع المحتوى التعليمي- التعلمي للقاء. تذكر دائماً أنك لست بديلاً عن المعلم، وأن دورك ينكامل مع دوره، واعمل على تلافي أي سوء فهم مؤداه أن الحاجة لجهودك ناتجة عن تقصير المعلم. لا تتردد في الاعتذار عن الإجابة حين تشعر أن معارفك وخبراتك لا تكفي للإجابة عن سؤال يطرح عليك. ناقش السؤال مع زميل آخر، أو مع منسق الفريق، أو معلم في المدرسة. وإن لم يسعفك ذلك لا تخجل في تأجيل الإجابة إلى اللقاء اللاحق. اجعل اللقاء حيوياً ما أمكن، وذلك بتنويع الأساليب واختيار الملائم منها: المناقشة، التعلم عن طريق اللعب، الرسم، سرد القصص، إلخ. تذكر أن روح الالتزام لديك وجديتك في العمل يؤثران بشكل كبير في نجاح البرنامج بشكل عام، ويخلقان نموذجاً إيجابياً للطالب يحتذي به.
إذا تكونت لديك ملاحظات على بعض جوانب التعليم في صف أي طالب أو مدرسته، انقلها بشكل علمي إلى منسق فريقك، ولا تستعملها مطلقاً للأحاديث الجانبية.
العلاقة المتبادلة بين كل من المتطوعين في فريق العمل والأطفال المستفيدين من البرنامج هي علاقة إنسانية تفاعلية تقوم على الاحترام والثقة المتبادلين. لا تنس أن تعمل على تطوير خبراتك ومهاراتك، فهذا جانب مهم في البرنامج يدعم فرص عملك المستقبلية، وهو مخرج مهم من مخرجات البرنامج. تقويم البرنامج يتم العمل على تقويم نتائج التدخل الذي يوفره البرنامج في المجالات التالية: o التقدم في التحصيل الدراسي التقدم في المشاركة الصفية التقدم في أداء الواجبات البيتية التقدم في العلاقة مع الأقران التقدم في العلاقة مع المعلمين الرضا العام عن البرنامج والرغبة في استمراره ومن أجل ذلك يتم اعتماد الأساليب التالية: تحصيل التلاميذ قبل التدخل وبعده وذلك حسب السجلات المدرسية استبانة مبسطة تعبأ من قبل التلاميذ استبانات تعبأ من قبل معلمي المدارس المشاركة، والمديرين والمرشدين التربويين في هذه المدارس تجربة مركز الخدمة المجتمعية في التطبيق بدأ مركز الخدمة المجتمعية تجربته في الفصل الثاني للعام الدراسي 1999/2000، بعد تأسيس المركز. ويمثل الجدول (1) المواقع التي تم العمل فيها، ويمثل الجدول (2) مؤشرات الوضع الاقتصادي-الاجتماعي لأسر التلاميذ المشاركين، ويمثل الجدول (3) نتائج التدخل اعتماداً على استجابات 54 من الأسر (في أغلب الأحيان تعكس استجابات الأسر رأي التلميذ)، واستجابات 20 معلماً و8 مديرين ومشرفين الجدول (1): المراكز التي عمل فيها البرنامج أولاً : o السنة الدراسية - 1999/ 2000 o الفصل - الثاني o عدد المستفيدين - 245 o عدد المتطوعين - 52 ثانياً : o السنة الدراسية : الأول o الفصل : o المواقع - مدرسة ابن الهيثم الأساسية للبنين– نابلس (1)، مدرسة الإمام علي الأساسية للبنات – نابلس (2)، جمعية الاتحاد النسائي – نابلس(3) o عدد المستفيدين : 100 o عدد المتطوعين : 35 ثالثاً : o السنة الدراسية : 2000/2001 o الفصل : الثاني o المواقع - مدرسة ابن الهيثم الأساسية للبنين– نابلس (1)، مدرسة الإمام علي الأساسية للبنات – نابلس (2)، جمعية الاتحاد النسائي – نابلس(3) ، مدرسة الخنساء الأساسية للبنات – نابلس (5)، مدرسة عبد اللطيف هواش الأساسية للبنات (6) o عدد المستفيدين : 210 o عدد المتطوعين : 46 رابعاً : o السنة الدراسية : 2001/2002 o الفصل : الأول o المواقع - مدرسة ابن الهيثم الأساسية للبنين– نابلس (1)، مدرسة الإمام علي الأساسية للبنات – نابلس (2)، جمعية الاتحاد النسائي – نابلس(3) ، مدرسة الخنساء الأساسية للبنات – نابلس (5)، مدرسة عبد اللطيف هواش الأساسية للبنات (6) ، مدرسة المعري الأساسية للبنين – نابلس (7)، مدرسة عبد المغيث الأنصاري الأساسية للبنين (8) o عدد المستفيدين : 350 o عدد المتطوعين : 70 الجدول (2): مؤشرات الوضع الاقتصادي الاجتماعي لأسر الأطفال المستفيدين من البرنامج o متوسط عدد أفراد الأسرة : 8.1 o % الذين يعتبرون أسرهم فقيرة : 85% o أيتام : 10% o ضيق المسكن : 33% o وجود زوجة أب غير الأم : 4% o الأب عاطل عن العمل : 8% o الطفل يعمل بعد المدرسة : 22% الجدول (3): نتائج التدخل من وجهةنظر أسر الأطفال المشاركين، والمعلمين، والمديرون والمرشدون[1] المؤشر الأسرة (والتلميذ) - المعلمون - المديرون والمرشدون o التقدم في التحصيل الدراسي 1.9 1.5 1.5 o التقدم في المشاركة الصفية 2.6 1.5 1 o التقدم في أداء الواجبات المدرسية 2.6 1.4 1.6 o التقدم في العلاقة مع المعلمين 2.4 1.6 0.9 o التقدم في العلاقة مع الزملاء 2.7 1.5 1.5 o الرغبة في استمرار البرنامج[2] 0.67 0.8 0.67 ملحق نموذج تقويمي خاص بأسر الأطفال المشاركين في برنامج التعليم المجتمعي المساند اسم التلميذ: المدرسة: الصف: عنوان السكن: ( ضع إشارة (×) في المربع المناسب وضع دائرة حول درجة التقدم في حالة الإجابة بنعم) 1- هل حصل تقدم في التحصيل الدراسي لابنكم نتيجة مشاركته في البرنامج؟ ( ) لا ( ) نعم : ( ) محدود ( ) جيد ( )جيد جداً ( )ممتاز 2- هل حصل تقدم في المشاركة الصفية لديه نتيجة مشاركته في برنامج التعليم المساند؟ ( ) لا ( ) نعم : ( ) محدود ( ) جيد ( )جيد جداً ( )ممتاز 3- هل حصل تقدم في أدائه لواجباته الدراسية البيتية؟ ( ) لا ( ) نعم : ( ) محدود ( ) جيد ( )جيد جداً ( )ممتاز 4- هل حصل تقدم في علاقته بمعلميه ؟ ( ) لا ( ) نعم : ( ) محدود ( ) جيد ( )جيد جداً ( )ممتاز 5- هل حصل تقدم في علاقته بزملائه؟ ( ) لا ( ) نعم : ( ) محدود ( ) جيد ( )جيد جداً ( )ممتاز 6- هل ترغب في استمراره مستقبلاً في البرنامج؟ ( ) لا ( ) نعم ( ) لم أقرر بعد ما هي اقتراحاتك لتطوير البرنامج؟ الرجاء ذكرها على الوجه الآخر، أو كتابتها على ورقة مستقلة وإرفاقها. [1] أعطيت الاستجابات على فقرات الاستبانة القيم التالية: لا (-1)، محدود (1)، جيد (2)، جيد جداً (3)، ممتاز (4) – كما في المثال التالي: o هل حصل تقدم في التحصيل الدراسي لابنكم نتيجة مشاركته في البرنامج؟ ( ) لا ( ) نعم : ( ) محدود ( ) جيد ( )جيد جداً ( )ممتاز o هل حصل تقدم في المشاركة الصفية لديه نتيجة مشاركته في برنامج التعليم المساند؟ ( ) لا ( ) نعم : ( ) محدود ( ) جيد ( )جيد جداً ( )ممتاز [2] أعطيت الاستجابات على فقرة الاستبانة الخاصة بالرغبة في الاستمرار القيم التالية: لا (-1)، نعم (1) http://www.najah.edu/arabic/articles/32.htm تجربة التعليم المساند في مركز الخدمة المجتمعية - جامعة النجاح الوطنية مقدمة إلى ورشة العمل التربوية " صعوبات التعلم " المنعقدة في جامعة النجاح الوطنية نابلس : 29/ 10/ 2001