top of page

العجز البصري لعسر القراءة


العجز البصري لعسر القراءة المقدمة القراءة مهارة معقدة وتتطلب عدة عمليات مستقلة (Mitchell1982). وفي ضوء هذا التعقيد فلا نندهش عندما نرى هذه الأعداد الكبيرة من الأفراد المرشحين لصعوبات القراءة الخاصة أو عسر القراءة. ولأن القراءة تتضمن النظر في المادة المكتوبة، فمن المهم أن نعرف هل هناك عوامل بصرية تهم مباشرة في مشكلات القراءة؟ وتقترح الدراسات المسحية أن المشكلات البصرية الشائعة ليس لها نسبة تمثل مناسبة في مجموعة أفراد عسر القراءة (1992 Ygge, Lennerstrand - 1985 Helveston). وهذا يفتح الباب أمام هذا السؤال: هل هناك صعوبات بصرية خاصة لم تحددها الفحوص الإلية البصرية الروتينية؟ ومنذ Vellution (1979) لم تحقق نظريات العجز البصري شهرة مثل النظريات التي تتضمن مباشرة جوانب معالجة اللغة. وفي عدد من الدراسات (1981 Bouma - 1977 Stanley) التي اهتمت بالمراحل المختلفة لمعالجة النص المكتوب، تشير النتائج إلى وجود فروق بين أفراد عسر القراءة والأفراد العاديين أصبحت أكثر أهمية على مستوى التشفير اللفظي لمعلومات البصرية من مرحلة التحليل البصري نفسها. ومع ذلك، فمن الأسباب المنطقية لدراسة حالة الصعوبات البصرية بالنسبة لصعوبات القراءة الخاصة (عسر القراءة) هو أن كثير من أطفال عسر القراءة يعبرون عن أعراض تبدو "بصرية" في طبيعتها، رغم وجود بصيرة حادة عادية ومن الأعراض التي أعلن عنها هؤلاء الأطفال : الكتابة غير الواضحة الكتابة المتحركة ازدواج البصر فقدان الموضع حذف الكلمات الإرهاق وكرة القراءة الشديد. ورغم أن هذه الأعراض ربما تنشأ نتيجة لمشكلات لغوية عند الأطفال في تشفير الكلمات المكتوبة، إلا أنها أيضا قد تكون مؤشر على عجز بصري خاص. البحوث والدراسات وفي السنوات الحديثة ظهر ثلاث أنواع من البحوث والدراسات (الأدبيات) تتضمن العوامل البصرية: 1. عدد من الدراسات أجريت في إطار نظرية العجز العابر ل Slaghuis, Martin, Louergrove (1986). 2. مجموعة من التجارب لفحص ودراسة دور استقرار العين المرجعية، وتمركزت هذه التجارب حول أعمال Stein. 3. عدد من الدراسات نظرية الحساسية القيمة ل Irlen أولاً - نظرية العجز العابر (الزائد) تطورت نظرية العجز العابر لصعوبات القراءة من الطريقة العابرة والدائمة من حركات المعلومات البصرية (1976 Ganz, Breitmeyer). وتسبق القراءة سلسلة من حركات العين وتثبيت وعادات العين عند مسح سطر من المادة المكتوبة. وتنتقل المعلومات من النص ببطء أثناء تثبيت العين عن طريق عمل الجهاز الفرعي لقوي فبدء حركات العين وتوقفها عند مرحلة التثبيت التالية في النص تكون بدافع الجهاز العابر المستوى عن نقل المعلومات السريع. والجهاز الدائم النص ينقل التفاصيل البنائية الموضعية عين المثير، في حين ينقل الجهاز العابر السريع الخصائص العامة والمعلومات الموضوعية والحركية. وهذه العمليات نصية وكابحة بالتبادل وهذا تمكن أهميتها في القراءة حسب رأي Breitmeyer (1989). ويعتبر المنع أو الكبت العابر والدائم ذات أهمية خاصة في القراءة لأن بدء النشاط العابر بمنع حركة العين وانتقالها إلى موضع تثبيت جديد ينهي النشاط الدائم المستمر من موضع التثبيت السابعة. وهذا النشاط المنعي والمعطل على عزل وفصل المعلومات المشفرة في سلسلة تعليقات وعادات ويمنع الغشاء المكاني للكلمات والحروف. وقام Slaughis, Martin, Louergroue (1986) بمراجعة نتائج مجموعة من التجارب أجريت في المختبرات تدعم القول بأن صعوبة القراءة ترتبط بعجز الجهاز العابر. وأعلن أن الطلاب ذوي صعوبات القراءة أقل حساسية واستجابة في بعض مقاييس حساسية الأشكال المتناقضة للترددات المكانية القليلة ولديهم صعوبات أكثر في تحديد الاضطراب (الترجرج) البصري مقارنة بطلاب المجموعة الضباط (1984 Louergrooue - P1980 Looergroue) وتفترض بحوث أخرى أن أطفال صعوبات القراءة لديهم معدلات في البحث البصرية أقل وصعوبات في مهام التصنيف ألإدراكي والبصري أكثر من المجموعة الضابط (1988 - Williams - 1985 williams). ويبدو أن هؤلاء الأفراد يقضون أطول في العزلة قبل أن يحددوا بالطريقة الصحيحة أي الشكلية للافتراضيين المؤقتين يحدث أولا (1987 Dunlap, Williams, May) وعمل أخطاء كثيرة عندما يطلب فهم تحديد الموقع المكاني للشكل الذي فجأة ( 1990 May, Solman). وفي كل الدراسات السابقة كانت تفسر النتائج في إطار فرضية العجز العابر ورغم أن الأدلة المتراكمة من العدد الكبير للتجارب السيكولوجية تقدم دعما مؤثرا ومثيرا لنموذج العجز العابر (1989 Slaughis, Louergrooue - 86 Salughis, Martin, Louergroove) فلم يقبل هذا الافتراض كل الباحثين. فعلى سبيل المثال Grogan, Early ,smith (1986) الذين حاولوا اختبار نموذج العجز العابر، لم يقدموا نتائج إيجابية لقد استخدم هؤلاء الباحثون طريقة خاصة في قياس عدد مرات رد الفعل عند 20 طفل معسرين في القراءة و20 طفل في المجموعة الضابطة على التغيرات المفاجئة للتكرارات المكانية المختلفة. واكتشف الباحثون عدم وجود فروق بين المجموعات ترتبط بالتكرار المكاني فكما هو متوقع من نموذج الجهاز العابر الناقص والمعيب. ولكنهم وجدوا زمن رد العقل أطول عند أطفال عسر القراءة بغض النظر عن حالات وشروط المثيرات. وانتقد Georgeson (1985) المعايير الذاتية والمتغيرات التي استخدمها مجموعة Louergrooue في قياسهم شائع الاستخدام للمثابرة البصرية. وباستخدام طريقة مشابهة اكتشف Geogeson أن المقياس غير موثوق فيه ولا يعتمد عليه مع مجموعة من الأفراد الكبار. وفي محاولة لدحض ورفض هذا النقد، وقد Slaughis, Louergrooue (1989) نتائج ثلاث اختبارات لتقديم ما يعتبرون أدلة منطقية على بنات إعادة اختبار الاختبار. والارتباط بين حالات الاختبارات بمعدل حوالي 0.5، ورغم أنها ذات دلالة إحصائية، لا يمكن اعتبارها مؤثرة. وربما الأدلة الأهم عن احتمال وجود عجز بصري يتوافق مع نموذج العجز العابر، مصدره البحوث التقليدية التي تستخدم المقاييس السيكولوجية. ولفهم هذا العمل، من الضروري معرفة أن أسلوب الخلايا المغناطيسية يتوسط بين الجهاز العابر والجهاز الدائم. وأجرى Livingstone وزملاؤة (1991) دراسة عن الأدلة الفسيولوجية والتشريحية لعجز الخلايا المغناطيسية في الأفراد المعسرين في القراءة. وتكونت مجموعة الدراسة من خمس أفراد كبار لديهم عسر قراءة تنموي، وأجرى الباحث مقارنة بينهم وبين 7 أفراد كبار يقرؤون بطريقة عادية وأعلن الباحث عن قدرات بصرية متوسط استجابة للقلب المضاد لشكل رافضة الدراما المعروضة في حالات متغايرة كبيرة وصغيرة. وأظهر الأفراد المسعرين في القراءة قدرات بصرية ضعيفة في دورهم على مثيرات الأشياء المتغايرة الضعيفة، ولكنهم أظهروا استجابات عادية للمثيرات العالمية أو البطيئة. وفسر الباحثون هذه الفروق على أنها دليل نقص وعيب في ممر الخلايا المغناطيسية في المنطقة البصرية رقم إ في اللحاء ( قشرة الدماغ) أو أن عيب ونقص قديم. وفي حالة دراسة وفحص متوسطات الرسوم البيانية من هذه الدراسات، يمكن أن نرى أن رغم وجود فروق في العناصر الأولية للقدرات البصرية المثيرة تمشيا مع التفسير، فقد كانت أكبر الفروق والإختلافات في المراحل المتأخرة التي أعموا أنها "غير قابلة للتغير". وفي الوقت الذي نعتبر فيه أن هذه هي مشكلة هذا النموذج، فإن قد يعني أيضا أن أهم نتيجة أهملت لأنها لا تمثل دليل يدعم ويؤيد موقفهم. وعلى أفتراض أن العيب الموجود في نموذج Livingstone وزملائة (1991) ويحدث مبكرا في المسار البصري قبل القشرة الخارجية، قام الباحثون بإجراء ودراسة على عقول خمس أفراد لديهم عسر القراءة وعقول خمس أفراد في المجموعة الضابطة، واكتشف الباحثون وجود أشياء شاذة في طبقات الخلايا المغناطيسية وليس في الطبقات Paruocelluar. وقد خضع أفراد المجموعة الضابطة لاختبارات كافية طوال حياتهم للمساعدة في استبعاد عسر القراءة، وأثبت التشخيص أن عينة عسر القراءة لديهم عسر القراءة في حياتهم ورغبوا في إخضاع عقولهم للفحوص. وكانت الطبقات الخلوية المغناطيسية أكثر تشويشا وعدم أنتظار في عقول الأفراد المعسرين في القراءة وظهرت مجموعات الخلايا أصغر. وهناك احتمال بأن مجموعات الخلايا الصغيرة لها محاور عصبية أرق وأضعف وتكون سرعة التوصل أبطأ. وهكذا يبدو أن هذه الأدلة التشريحية مؤدية لنموذج العجز العابر الخاص. واكتشف الدراسات التشريحية الأولى عن نفس العينات البشرية بعد الموت وجود الاتماثل شاذ في منطقة اللغة المعرفة باسم Planum Temporale. وبالاضافة إلى النتيجة الأخيرة الخاصة بالجهاز البصري، فإن هذا يقترح أن في هذه العقول المعسرة الناضجة توجد صعوبات وعدز لقوي وبصري معا ومن الممكن تصور أن العيب أو الخلل الحي الشاذ السابعية ربما يؤدي إلى نمو وتطور شاذ لمنطقة اللغة. ورغم هذا، فهذه النتائج لا تسمح بالدعم الحاسم والدقيق للدور المسبب للعجز العابر الخاص في الجهاز البصري للأفراد المعسرين في القراءة. وقام Lehmkuhle (1993) وآخرون معه بقياس القدرات البصرية المثيرة بالأقطاب الضابطة عمرهم بين 8-11 سنة. وقد تحققت القدرات لأهداف التكرار المكاني الضعيف ( cpd,5) وعالية (pcd 4.5) التي تحيط بها خلية حالية النبات والاستقرار أو مجال التردد الموحد 12 Hz. وهذا التردد نتوقع من إضافة النطاق (المدى) وزيادة كمون القدرة العابرة استجابة للتردج المكاني الضعيف ولكن ليس استجابة لهدف ذات تردد مكاني عالي. وأظهرت النتائج إلى أن عندما يكون الهدف ذات تردد فنخفض فإن فترات الخمول والكمون للعناصر الأولى للقدرات المثيرة كانت أطول في عينة صعوبات القراءة من المجموعة الضابطة. ولم يكن هناك فروق بين المجموعات عندما كان الهدف مثير ذات تردد مرتفع. وبالنسبة للقرئ العادي، زادت الخلفية الترددية من حالات الكمون أو السكون، وانخفض مدى العناصر الأولى للإستجابة المثيرة، ولكن في الأفراد المسعرين في القراءة فقط تغير المدى والتساع. وطبقا للمتوقع، لم يكن لهذا الاضطراب تأثير في حالة التردد المكاني المرتفع عن المجموعتين. وتتفق هذه النتائج مع فكرة الاستجابة البليدة والبيئة لجهاز الخلايا المغناطيسية ( العابر) في الأفراد المعسرين في القراءة. وتوصل الباحثون إلى نتيجة وهي أن "العيب في مسار الخلايا المغناطيسية بسبب إضطراب الفعالة" ( Lehmkuhle وآخرون 1993 ص995). وفي هذه المرحلة يبدو أن هناك عدد كبير من الأدلة تدعم نموذج العجز العابر. ويبدو أن هذه العجز قد يحدث بجانب العجز والصعوبات الفونولوجية وعدم بناء الطريق السببي الممكن. ثانياً - عدم استقرار العيوب المرجعية رغم التمثيل ثنائي الحروف للمعلومات البصرية في العينية، إلا أن معظم الناس لديهم عين مرجعية ثابتة (سائدة). والعين المرجعية تساعد في تحديد المكان الدقيق حيث يوجد صراع محتمل بين العينية في حالات التقارب غير الكامل. وتقويم العين المرجعية غالبا يتضمن الإشارة إلى هدف أو اختبار العين المبصرة، وهذا قد يخلط بين تفضيل اليد وتفضيل العين. ولهذا السبب تستخدم في الغالب مقاييس السيادة والهيمنة الحسية حيث تركز على الجهاز البصري وتهمين عين واحد على الحل. ومن بين المقاييس شائعة الاستخدام لتقويم نبات العين المرجعية هو المقياس الذي طوره Dunlop, Dunlop (1976). وكان الإختبار يقوم على أساس تحديث العين التي تقدم مرجعين الحركة عندما تتحرك العينات في اتجاهات مختلفة أثناء محاولة تخفيف توزيع ونشر الشرائح المجسمة للمنزل والأشجار المعروضة في آلة تساعد في فصل الشرائح لكل عسنة. وواضح أن هذا الإختبار مفيد فقط للأفراد الذين لديهم نظر عادي بالعين في المجال المركزي. وباستخدام هذا الإختبار وكتشف Fowller, Stein (1984) أن هناك عيوب مرجعية عند ثابتة في 63% من أطفال عسر القراءة، وحالة واحدة فقط في المجموعة الضابطة لأفراد القراءة العادية المتطابقين في العمر والذكاء. وفي دراسة بعد ذلك ل Stein وآخرون (1986)، وجد الباحث عيوب مرجعية غير مستقرة تستخدم إختبار Dunlop في 30% من حوالي 753 طفل في المدارس الأبتدائية تتراوح أعمارهم بين السابعة والحادية عشرة. وأجرى الباحث مقارنة بين النتائج عن المراجع (المراجعين) والأداء القرائي عند 451 طفل من العينة. وكانت قراءة الأطفال ذوي العينة المرجعية المستقرة حوالي 6.3 شهرا تسبق الأطفال ذوي العسنة المرجعية غير المقتصرة. ومن بين هؤلاء الأطفال ذوي الفارق القرائي لمدة 18 شهرا، فإن حوالي نص الأطفال كان عندهم عين مرجعية غير مستقرة مكانة ي 24% من الأطفال الذين كانت قرائتهم فوق المتوقع حسب العمر. وتقترح هذه النتيجة أن العلاقة لم تكن سببية بدرجة شديدة، رغم وجود بعض العلاقة بين عدم استقرار العين المرجعية والفشب في القراءة. وفي دراسة استخدمت طريقة لقياس وتقويم عدم الاستقرار المرجعي بدون تأكيد على الجهاز أعلن Marks, Howell, Stanly (1988) عن وجود علاقة أيجابية بين استقرار العين والقراءة. ومع هذا، قدمت هذه الدراسة أدلة ضعيفة عن نموذج سببي يعني وجود عدم استقرار بصري أو عجز وصعوبة انحدار و Newman وآخرون معه Aasved (1987) Ygge, Lenerstrand, (1992) دراسات حدث فيها كثيرا عدم استقرار العين المرجعية بين الأفراد ضعاف القراءة أكثر مما حدث بين القراءة العاديين. ورغم وجود عدد كبير من الدراسات خاص بحيث العلاقة بين عدم الاستقرار البصري بالنسبة للمكان الموضعي الدقيق وعدم الاستقرار البصري بالنسبة للقراءة، إلا أن النتائج إلى حدما غير حاسمة وغير نهائية وربما لاتدعم الاتجاه السببي القوي. متزامنة حاسية القمة كانت Irlen (1983) صاحبة فكرة متزامنة حساسية القمة " لتضف علاجها للأطفال ذوي صعوبات القراءة الذي تأثروا بالعيوب البصرية التي يمكن تخفيفها باستخدام الرشحات الملونة أو العدسات الملونة. ولم تحاول البحوث القديمة المستخدمي أسلوب Irlen الربط بين مزاعم ومطالب العلاج وبين علم وظائف الأعضاء البصرية بالإضافة إلى الرجوع إلى العمليات الشبكية وما بعد الشبكية. ومفهوم "متزامنة حساسية القمة الذ قدمتة Irlen (1983) أحدث تشويشا نوعا ما لأن الصعوبة والمشكلة ترتبط بعصوبات مرتبطة بحاسية الضوء، وتتم القراءة في معظم الأحيان على المستويات الضوئية للتتوير (الأضاءة). ورغم وجود فروق معظم في حدة البصر النور الضعيف، ففي النو العالي يجب أن يؤدي التركيب العطفي إلى نفس قيمة الحدة المحددة للعيوب العادي ( Pirenne 1962). وفي السنوات الحديثة حدث تقدم كبير في فهمنا المجموعة الألوان للجهاز البصري (1984 Dain - 1981 Alpern - 1979 Boynton). وهناك عدد من الاحتمالات يجب أن تفكر فيها عند محاولة فهم أساس التأثيرات والنتائج المفيدة المفترضة للون بالنسبة للأفراد ذوي صعوبات القراءة الخاصة (عسر القراءة). وقد يكون هناك فروق بين الأفراد المعسرين في القراءة وبين الأفاد العاديين في مستوى واحد أو أكثر داخل جهاز معالجة المعلومات البصرية. وتأثير العدسات أو المرشحات الملونة قد يعوض عند المستويات تحدث فيها الفروق. وقد تحدث الفروق في المستوى قبل الشبكية من خلال الفروق في اختصاص الضوء يوسيلة العين. ولا توجد أدلة على أن لهذه الفروق أهمية عملية عند الأفراد المعسرين الذين لديهم أكثر من شكل عادي في الوسائل العينية. وعلى مستوى الشبكية هناك ثلاث آليات مخروطية مسئولة عن تحويل اللون وتستطيع إختبارات رؤية الألوان التقليدية أن تحدد الفروق التر ترجع إلى شذوذ وظيفية من أفراد العاديين أو المتوسطين أو فوق المتوسطين في القراءة (Helveston وآخرون) وتتجمع الإشارات الناتجة من الآليات (الوسائل) المخروطية المختلفة بصورة بعادية لتحدث إجابات محدودة على كل مستويات الشبكية البعدية للمسار الصرية. وفي خلية الكتلة العصبيى وفي مستويات المرثثاث للجهاز البصري الرئيسي يحدث فروق بين أشعة الخلايا المغناطيسية Parvoe في علمية المعالجة ( Hubel, Livingstone 1978). وعلى افتراض وجود عجز عابر في الأفراد المعسرين، قدم Breitmeyer (1989) توقعا وبنوء نظرية من هذا العجز الذي يدل على الظروف التي ظلها قد تفيد المرشحات الملونة الأفراد المعسرين. ولقد تنبأ Breitmeyer أن هؤلاء الأطفال يميلون إلى تجنب العدسات قد تنقل وتمرر أطول موجية طويلة وحمراء لألوان الطيف لأن هذه العدسات قد تضاعف وتزيد من خطورة عجز القنوات العابر وربما المضاعفات البصرية والمادية الشبكية للزجة المصاحبة" (ص537). ويقدم ذها الفرض علاقة بين أفضلية اللون والنظرية المؤثرة للضعف والعجز البصري في الأفراد ذوي عسر القراءة المرتبط يعلم وظائف الأعضاء البصري المعاصر. التقييم التجريبي لتنبوءة Breitmeyer ويتم إختبار المرشحات التي وصفها الممارسون لطريقة Irlen من بين مجموعة تصل إلى 150 مرشح ذات كثافات مختلفة. وتختلف هذه المرشحات في خصائص الإثارة ولطيف ونظرا للتعامل مع هذا الجهاز بأسلوب تجارب ولا يمكن للباحث الوصل إلى بيانات المرض بسهولة، فمن الضروري الاعتماد على مصادر البيانات المنشورة في تقييم بنوءة Breitmeyer. ويعلن Wilkins (1991) عن نتائج دراسات في المختبر عن عشرين فرد متطوعين لديهم صعوبات قراءة رشحهم معد Irlen على أنهم استفادوا من عدسات Irlen. وأرى الباحث مقارنة بين عدسات Irlen وعدسات الكثافة المحايدة التي تتضمن بنفس الإثارة ونفس النقل، وعدسات الألوان القامقة التي تعالج أي خطأ وعيب انكاري مختلف وبالنسبة لعدد قليل من الأفراد تحسنت حدة البصر والتوازن الفصلي بدرجة كبيرة عند ليس عدسات Irlen، وبالنسبة لكل الأفراد حدث هناك تحسن معتدل في البحث البصري وقليل من الخدع البصري كان موجودن شكل خطوط. وفي حالة إختيار الأفراد على أساس منفعة عدسات Irlen، فقد كانت الفوائد النسبية للعدسات البديلة مخيبة للآمال. وأهم نتيجة في ضوء نبوءة Breitmeyer (1989) هي أن كل الألوان الخفيفة المنقولة بمعدل 650-750 nm، وكثير من ه>ه الألوان الخفيفة (الخلفيات) كان أي اقصاص هوفي معدل 500-550 nm، وتبدو هذه الخلفيات وردية أو صفراء من حيث اللون. وفي دراسة ثانبية ل Wilkins (1991) كان مطلوب من الأطفال ذوي صعوبات التعلم خلط الألوان الفاتحة الحمراء والخضراء والزرقاء لتعطي لون يقلل من تأثير الأشياء الخادعة على الشكل المخطط المتكرر. وإختار الباحث صعوبة الخلط في اللون الأخضر. وأعلن Stanley (1991) عن دراسة حضر فيها 20 شخص بالغ دورة للكبار في معرفة القراءة والكتابة. إختار الباحث مرشح أصفر دائما أكثر من الألوان الأخرى. في هذه الدراسة كان معاملة الإرتباط بين درجة امتصاص الطاقة المؤثرة والفعالة للمرشح ونسبة المرات التي كان فيها المرشح عال (r = .86) وهذا يقترح أن الأفراد ربما يزيدون من مقدار الضوء المنقول. ورغم أن البيانات تبدو متعارضة مع مرض Breitmeyer،إلا أن هناك دراسات تقترح أن اللون الأززرق مفضل. وفي إحد دراسات الحالة عن مريضين، أعلن Hannell وزملاؤة (1989) أن المريضين ال>كور إختار المرشحات الزرقاء حسب النبوءة (المتوقع). ويعلن Solman وآخرون معه (1991) أيضا عن معدل آخر كانت فيه 35 عدسة زرقاء من بين 44 عدسة. ثالثاً - نظرية الحساسية القيمة لـ Irlen هناك دراسات وبحوث متزايدة عن إستخدام عدسات Irlen والمرشحات الملونة، رغم أن دراسات كثيرة لازالت تحقيق المعايير المقاييس الدقيقة للتصميم لتساعد في التوصل إلى نتائج دقيقة واضحة ( Stanley 1991). واستخدم الباحثون طرق مختلفة تتراوح من استخدام مجموعة من الشفافيات المكسوة وحتى عدسات Irlen. وحجة Irlen أن العدسات فعالة ومؤثرة فقط مع الأفراد الذين يظهر عليهم "متزامنة حاسية العتمة". والتعريف الإجرائي لهذه المتزامنة يتحدد بالرجوع إلى الأداء في جدول الإدراك التفاضلي ل Irlen. ولأن دراسات كثيرة سابقة لم تختر عينة الأفراد المعسرين على ه>ه الأساس، فمن نفترض أن نتائج هذه الدراسات غير مناسبة تمام لتقييم معالجة عدسات Irlen. وأجري O'connor وزملاؤة (1990) دراسة عن تأثير الشفافيات الملونة على الأداء في القراءة. وشارك في هذه الدراسة 105 طفل من الصف الثاني وحتى الصف السادس كان مستوى القراءة عندهم على الأقل 18 شهرا قبل مستوى الصف. وتم إختيارهم عينة كاملة يصل عددها إلى 600 طفل. وكان حاصل الذكاء عند العينة من متوسط إلى فوق المتوسط. وقام المتخصصون في البصريات بتقويم 52 طفل، وحصل 10 أطفال على عدسات علاجية، وحصل 15 طفل على عدسات تقلل التوتر والاجهاد. وأجرى الباحث فحص مبدئي للأطفال بالنسبة للحساسية نحو القمة باستخدام جدول الإدراك التفاضلي ل Irlen، وبالنسبة الرؤية الألوان باستخدام إختبارات Ishihara. وبعد برنامج الإدراك التفاضلي، أجرى الباحث تقويم للقراءة والأطفال الذين يظهر عليهم علامات وأدلة القمة المحددة أو يظهر عليهم تحسن ملحوظ الأداء في القراءة باستخدام شفافية ملونة معينة كانوا من مجموعة الرؤية العتمية (ص399). والأطفال الذين لم يظهر عليم علامات وأدلة القمة كانوا من مجموعة الرؤية غير القيمية، ولم يظهر هؤلاء الأطفال أية آثار إيجابية للشفافيات في القراءة. وتم توزيع الأطفال في مجموعة القمة عشوائيا على أحد المجموعات العلاجية الأربع. وأعغر الباحث الأطفال في المجموعة الأولى، لون مفضل مبدئيا، وأعطي الأطفال في المجموعة الثانية والرائعية شفافية شفافة، وأعطي الأطفال في المجموعة الثالثة لو غير مفضل. وأعطي الباحث الأطفال في المجموعة الخامسة غير المعتمة شفافيات شفافة، وأعطي الأطفال في المجموعة السادسة شفافيات إختارها الباحث عشوائيا. وباستثناء المجموعة الرابعة، أجرى الباحث إختبار قبلي لكل مجموعة في أثنين من إختبارات القرءاة وإختبار بعدي بعد أسبوع، وكان مطلوب من كل طفل استخدام الغلة الذي استلم في ورقة أبيض في كل أنشطة القراءة طوال الأسبوع. وكل طفل في المجموعة الأولى تحسن في معدل القراءة والفهم والمعرفة، وطفل واحد فقط لم يتحسن في الدقة والضبط. وأظهر أفراد المجموعة الأخرى فرنجا من النتائج تبدأ من التحسن المشابة للأفراد في المجموعة الأولى وحتى عدم وجود تغير وانحدار. ورغم أن هذه الدراسة حاولت أن تكون تجربة ومحاولة الأعمي المزدودج ومقيدة وموجهة ولكن للأسف الشديد هذا التصميم لا يتناسب تماما مع الإستجابة المهدئة التي قد تسبب أفضلية اللون الأول. وتظهر هذه الدراسة أن الأفراد الذين عبروا عن تحسن في قراءة النص بسبب الفلتر الملون، أظهروا تحسنا وزيادة ثابتة عندما حصلوا على هذا الغلة. وحصل الأفراد الاخرون على مرشح غير ملون وغير مفضل ثم علموا أن هذا المرشح سيكون له نفس التأثير . وكانت الاستجابات في هذه المجموعة متناقضة ومتعارضة، تتراوح من التحسن إلى الانحطاط والتدهور. ومن الصعب تفسير التحسن الذي حدث لبعض الأفراد في هذه المجموعات الأخيرة إذا كان التأثير الأصلي ليس له عنصر مهدي. وأجرى Conway, Robinson (1990) دراسة متابعة ل 44 طفل لديهم صعوبات تعلم مر كبير عدسات Irlen، وكانت هذه الدراسة بعد تركيب العدسات بحوالي 6 شهور و12 شهرا. وحدث تحسن في إدراك الأطفال لقدرتهم وحدث تحسن أيضا في فهم ومعرفة القراءة والدقة والضبط، ولكن لم يحدث تحسن في معدل القراءة، وواضح أن هناك إجابات ذاتية إيجابية، ولكن في غياب لمجموعة الضباطة لم يكن من الممكن الاعلان عن استجابة مهدئة حسب اعتراف الباحثين. وأجرى Winter (1987) دراسة عن 15 طفل في سن السابعة وحتى الحادية عشرة كانوا يلبسون عدسات Irlen على أيدي أحد الممارسين المرخص لهم. وتعديلات ومعالجات انكسارية ل 13 طفل، وحدثت ه>ه التعديلات والمعالجات وأدمحب في عدسات Irlen. وفي هذه الدراسة قرأ الأطفال بدون لمدة 10 دقائق وبعد 4دقائق كان مطلوب من الأطفال تحديد موقع أكبر عدد ممكن من الأمثلة عن الحرف "b" في صفحات الحروف العشوائية المرتبة في خطوط وصفوف وفقرات. ووزع الباحث أفراد العينة على أربع مجموعات وأربع حالات من العرض والتقديم: في حالة وجود عدسات رمادية. قلقت كل مجموعة كل حالة ولكن في ترتيب مختلف. وأعلن الباحث أن السجلات المرسية في الإختبارات القياسية للأطفال لم تكشف عن "أي تأثير مفيد لعدسات Irlen على الأداء الأكاديمي للأفراد المصنفين بحاسية القمة" (ص5). وأجرى Evans, Cotton (1989) دراسة عن 60 طفل من أصحاب ال>كاء العادي تم إحالتهم إلى مركز التربية الخاصة نتيجة لوجود صعوبات التعلم. وخضع هؤلاء الأفراد لإختبارات فردية في جلسته لمدة أسابيع متفرقة. وفي الجلسة الأولى استخدم الباحثان برنامج Irlen الإراكي التفاضلي IDPS، وإختبار القراءة ومقايسس الشخصية وإختبارات الرؤية المجامية. وفي الجلسة الثانية، ركب الأفراد >وي الأعراض المعتدلة والخطيرة عن حاسية القمة حسب برنامج Irlen للإدراك التفاضلي، عدسات Irlen. وقام بتركيب العدسات أحد الممارسن المتميزين. وبعد هذا خضع هؤلاء الأفراد أيضا بطريقة عشوائية أربع نماذج متوازية الإختبار آخر في أربع حالات: استخدم العدسات المعينة، والعدسات الملونة المختارة عشوائيا وعدسات بلاستيك شفافة وبدون استخدام عدسات. ومن بين الستين طفلا، أثبت التشخص أن 38 طفل ( 21 ولد + 17 بنت) لديهم حاسة ضد العتمة، و22 طفل ( 16 ولد + 6بنات) ليس لديهم حساسية ضد العتمة. ولم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط العمر ومعدل القراءة والفهم والدقة بين المجموعتين. وكان هناك فرق بين الحساسية ضد العتمة وعدم وجود حاسية ضد العتمة في عدد من متغيرات الشخصية. ويبدو ان الافراد الذين لديهم ضد العتمة لديهم ادراك متعمق وقوى اقل ولكنهم لم يختلفوا في الاداء المهمة البسيطة في توفق العين واليد مثل مهمة تتبع النجوم. ولم يكن هناك نتائج وتأثيرات مفيدة للعدسات الموصوفة بالنسبة لأية حالة من الحالات الاخري للأفراد وذوي الحساسية ضد العتمة في القراءة او في اي إختبارمن اختبارات توافق اليد والعين الإدراكية والاختبارت الإدراكية. وعندما درس Evans,Cottonالبيانات الفردية عن العدسات الموصوفة، اعلنوا عن بعض المكاسب والزيادات الفردية لمدة 29 و42 شهرا في اختيار Neale للقراءة ولكن هذه المكاسب كانت تعادل بعض التدهورات الفردية تصل لمدة 23 شهرا. ويعلن Evans , Cotton (1989) التقويمات الذاتية لحجم الانحراف التشوية 81% تدل على وجود انحراف أو العشوائية وتشوية أقل باستخدام عدسات Irlen ومقارنة مع 38% للألوان الخفيفة أو العشوائية، 19% لعدم وجود عدسات. وعند تقويم الأداء لم تكن هناك فروق واضحة. لم يكن هناك علاقة كبيرة وهامة بين المقياس التشخيص لبرنامج Irlen الإدراكي التفاضلي وصعوبة القراءة أو بين المقياس وتحسن القراءة. ويختتم الباحثان الدراسة بإقتراح وهو أن تأثير العدسات ربما يكون مشجعا ومميزا. ويرى الباحثان أن تأثير الدافعية مصدره إهتمام وتوقعات وطموحات الأبوين والمعلم والمماري. ويرى الباحثان أن تأثير الصفة المميزة مستمد من إسناد الفشل إلى مشكلة طبيعية أو بديتة تحلها الوصفة الطبيعة. والأدلة من هذه الدراسات التي تستخدم الأفراد حسب اختيار Irlen لاتقدم دعم علمي مقنع لعلاج Ir;en. ويثير Stanley, Howell (1988) مشكلة عن هل الخصائص البصرية المرتبطة بالحساسية هذا العتمة هي خصائص فريدة أم لا؟ وأعلن Ciner, Blaskey, Scheiman (1990) أن 95% من بين 39 طفل مرشحين لمرشحات Irlen لديهم حالات شاذة واضحة في الرؤية يمكن معالجتها بوسائل بصرية تقليدية. وختاما، هناك أدلة متراكمة عن العجز العابر الذي يحدث في الأطفال المعسرين، وهذا العجز ليس له دور سببي قوي

الموضوعات المميزة
موضوعات أخري
علامات البحث
لا توجد علامات بعد.
من نحن
bottom of page