السحل السني عند الأطفال المصابين بمتلازمة داون
بحث : السحل السني عند الأطفال المصابين بمتلازمة داون الخلفية: وصفت دراسات عديدة الإثبات القائل بأن النخور السنية والتهاب النسج الداعمة يمكن أن تصيب أسنان الأشخاص المصابين بمتلازمة داوون ولكن هناك القليل من المقالات التي ذكرت تأثيرات السحل السني . هدف هذا البحث المقارنة بين أسباب ، سيطرة وشدة السحل السني عند 49 طفلا مصابين بتناذر داوون مثبت وراثيا خلويا ( علم الوراثة الخلوية : فرع من علم الأحياء يعنى بدراسة الدور الذي تلعبه الخلايا في إحداث ظواهر الوراثة والتطور ... ) مع 49 طفل شاهد غير مصاب بتناذر داوون الطرق : تضمنت هذه الدراسة ثلاث نواحي : فحص فموي ، متضمنا الحصول على طبعات سنية تحليل النظام الغذائي الذي امتد لمدة ثلاثة أيام الاستجواب للحصول على المعلومات المتعلقة بالعادات ، المشاكل الطبية ، الأدوية تم تقسيم السحل السني تبعا لشدته إلى 4 درجات ( معدوم إلى قليل ، متوسط ، شديد ، شديد جدا ) بينما صنفت المسببات بكونها ناجمة عن الحت بشكل رئيسي ، عن التآكل بشكل رئيسي أو كلاهما مشتركان . تم وضع محددان مزدوجان : طريقة التسجيل الأكثر واقعية والاختبارات للحي المربع (chi-square ) المساعدة بين العينات. النتائج : كان السحل السني أكثر تكرارا بشكل ملحوظ في عينات متلازمة داوون منه في غير المصابين بالمتلازمة ( 67,4% للمصابين و 34,7% لغير المصابين ) حيث أظهر أكثر الأطفال المصابين بمتلازمة داوون معدل سحل شديد إلى شديد جدا (59,2% للمصابين و 8,2% لغير المصابين ) أظهر أكثر الأطفال المصابين بمتلازمة داوون عوامل متعددة سببية للسحل السني بشكل ملحوظ على سبيل المثال لكل من الحت والتآكل (46,7% بالمقابل 26,8 % ) وذلك على الرغم من عدم اتخاذ أي نظام غذائي محدد . تم ذكر الجزر المعدي ( جريان رجوعي ) والتقيؤ في أكثر من 20% من متلازمة داوون . الخاتمة : هدفت برامج التوعية للنتائج التي تم الحصول عليها بارتفاع مستويات السحل السني المترافقة مع حت الأسنان ، البيئة الفموية الحامضة عند أطفال متلازمة داوون إلى زيادة الاهتمام بالنخور السنية والحاجة الملحة للأخصائي الصحة . المقدمة: أوجزت عدد من التقارير الإثبات القائل بأن النخور السنية والتهاب الأنسجة الداعمة يمكن أن تصيب أسنان الأشخاص المصابين بمتلازمة داون، في حين تم إهمال حالة فموية هامة عند هؤلاء الأشخاص بشكل كبير وهي السحل السني المرضي . اقترحت ملاحظات سريرية غير منشورة لأطباء الأسنان بامتلاك الأشخاص المصابين بداون مستويات شديدة من السحل، بالإضافة إلى ملاحظة العاملين في مجال العناية بالمعاهد تكرارية مرتفعة من حت الأسنان بين المقيمين المصابين بداون، ولكن لم تظهر أي دراسات مفصلة تظهر فيها هذه المستويات الموثقة للسحل السني المشاهد عند المصابيين بتناذر داون أو تحديد أسباب السحل . من المعروف حدوث الجزر الحامض بشكل مرتفع عند الأشخاص المصابين بداون، ومن المحتمل بأن المستويات غير المألوفة من السحل السني عند الأشخاص المصابين بداون ناجمة عن كل من الصريف والتآكل الناجم عن الاستهلاك المرتفع المقترح للمشروبات الحاوية على السكر وعصير الفواكه المكونة للجزر الحامض، على الرغم من إحداث النظام الغذائي للسحل السني والذي يؤدي بالنهاية - لكن يمكن تصحيحه عن طريق تغيير أنواع الأطعمة الساحلة والمشروبات المستهلكة - إلى الصريف الذي لا يمكن تدبيره بسهولة للعديد من الأسباب : أولها عدم وضع أو الموافقة على تبرير نظري للحت السني الأمر الذي يحد من قدرتنا على فهم هذه الظاهرة ، بالإضافة إلى صعوبة تدبير الصرير في حالة العجز العقلي لأن هذه الظاهرة تحدث عندما يكون الشخص مستيقظ أو نائم أو بكليهما، يميل هذا التباين في الأشخاص غير المصابين لأنه يحدث خلال النوم بشكل رئيسي. يكون تزويد الأشخاص المصابين بخلل عقلي بالواقي الليلي غير ناجح عادة والتقنيات السلوكية التي تلغي العادة عديمة الجدوى عموما بالإضافة لكونها مخربة للأسنان ومصدر معاناة للشخص، ويعتبر السحل السني المرضي مشكلة معقدة للخطة السنية الترميمية و التعويضية للأسنان المسحولة حيث يكون ترميم سن مسحول بشدة عند المرضى المصابين بداوون صعب جدا بشكل عام، ومن المحتمل أن تكون الأعمال الترميمية المعقدة مثل بناء الإطباق أو التيجان غير ناجحة بكل منهما و غالبا غير ملائمة للمرضى المصابين بخلل عقلي، وهناك أيضا صعوبات في صنع الأجهزة التعويضية المتحركة ناجم عن التغيرات في فعالية العضلات وحجم اللسان المتعلق بالحفرة الفموية عند الأشخاص المصابين بداوون، كما تكون الزرعات السنية داخل العظمية خيار غير قابل للتطبيق للتعويض عن الأسنان المقلوعة المصابة بسحل سني شديد لأن العديد من الأشخاص المصابين بداوون يمتلكون عوز مناعي وقدرة شفاء ضعيفة. تختلف التقديرات على انتشار السحل السني بين البشر بشكل يتراوح من 7-88% في مراجعة واحدة ومن 5 - 20% في أخرى، ومن دون أي اختلافات ملحوظة فيما يتعلق بالجنس أو العمر، وفي العقد الماضي أصبحت حقيقة التآكل السني على الأسنان قضية شائعة وقد تم ذكر انتشار التآكل السني بين السكان بشكل عام بأنه يتراوح بين 5 - 30% النماذج صغيرة الحجم وانعدام التنظيم في طرق التسجيل لتعداد الأسنان المسحولة نوعا ما ، ومن أجل الشمولية الأكبر للتقييمات المذكورة وجد كل من Richmond , swallow, Lindgrist , Heijbeil والعاملين المشاركين بأن الأطفال المصابين بتأخر عقلي شديد ( لا علاقة لها بحالة معينة ) امتلكوا سحل سني ملحوظ بشكل أكبر من الأطفال غير المصابين بتخلف عقلي، كما وجدت الدراسة السابقة أيضا بأن المرضى المتأخرين عقليا ، 18 سنة وأصغر، كانوا أقل احتمالا للإصابة بكل من الصريف ( بالاعتماد على تقرير الفريق ) والسحل السني حتى العاج بالمقارنة مع المرضى المتأخرين عقليا بعمر أكبر من 18 سنة . هدفت الدراسة الحالية تحديد انتشار ، شدة ومسببات السحل السني بين أطفال استراليا المصابين بمتلازمة داوون ومقارنة هذه الموجودات مع تلك من عينات الأطفال غير المصابيين وذلك على اعتبار أن متلازمة داوون هي الشذوذ الصبغي الأكثر شيوعا في إحداث الاختلال العقلي. المواد والطرق : تمت الموافقة على هذا الاستقصاء من قبل جامعة Adelaide human Ethics commits وبالتقيد بالإرشادات الأخلاقية لمجلس الأبحاث الاسترالي للصحة القومية و الطبية لاستخدام القوائم البريدية لأعضاء جمعية متلازمة داوون في جنوب استراليا، حيث تم إرسال الرسائل إلى أهالي الأطفال المصابين بداوون الذين يعيشون في Adelaide جنوب استراليا . وكانت نسبة الاستجابة 34% ، وشملت عينة الدراسة ذات الاختيار الذاتي 49 طفل مثبت إصابتهم بالمتلازمة من الناحية الوراثية الخلوية 26 منهم ذكور و 23 إناث بأعمار تراوحت بين 4 - 18 سنة . تألفت هذه الدراسة من ثلاثة أجزاء رئيسية : إجراء فحص أسنان الأطفال بما في ذلك الحصول على طبعة سنية وصورة إطباقية داخل فموية النظام الغذائي لمدة 3 أيام الاستجواب عن السحل السني والصحة العامة . الفحص الفموي:
تم إجراء فحص فموي دقيق من قبل الشخص الباحث لكل أطفال تناذر داوون بما في ذلك أخذ طبعات بالألجينات والتي من خلالها تم الحصول على الأمثلة .
تم تسجيل السحل على كل سن على الأمثلة السنية باستعمال نظامين لتسجيل كل من الشدة وأسباب السحل السني
تم تقيم شدة السحل السني بالاعتماد على المعايير الموجودة في الجدول 1 .
في حين تم تقسيم أسباب السحل السني باستعمال المعايير الموجودة في الجدول 2 النظام الغذائي اليومي : تضمن النظام الغذائي اليومي ثلاثة أيام اثنان منها ضمن الأسبوع والثالث في نهاية الأسبوع لتأمين إثبات أثر النظام الغذائي على مستويات السحل السني .
تم تعليم الأهالي التسجيل ، لمصلحة أطفالهم ، الوقت والكمية ونموذج الطعام والشراب المستهلك .
تم تسجيل أدوات النظام الغذائي بالاعتماد على أعمال Jarvnien ومساعدوه لقوة التآكل السني تبعا لأهمية العوامل المغذية المختلفة
تم تسجيل أوراق النظام الغذائي كـ منخفض الخطورة و متوسط ومرتفع الخطورة مع الأخذ بعين الاعتبار درجة حموضة النظام الغذائي كان تقييم درجة ph كل طعام أو شراب خارج عن نطاق دراستنا. السحل السني واستجواب الصحة العامة : تم إتمام الاستجواب من قبل أهالي أطفال متلازمة داوون وتضمن الأسئلة التي تتعلق بالعادات ، الحالة الطبية العامة والأدوية والمشروبات، بعض هذه العوامل معروفة باحتمالية تأثيرها على مستويات السحل السني .
قورنت الأمثلة السنية لـ 49 طفل غير مصاب بداون بشكل متقارب قدر الإمكان تبعاً للترتيب الزمني العمري والسني بالاعتماد على جداول تسلسل البزوغ لتخدم كعينة شاهدة.
تم اختيار الأطفال المسجلين في الاستقصاء المستمر للأسنان ووجوه التوأم وعائلاتهم بشكل عشوائي من الأسماء المسجلة في كتاب الدراسة .
لم تزود أي معلومات إضافية عن الأطفال مع الأخذ بعين الاعتبار النظام الغذائي والعادات
تم وضع واقعية لطرف التسجيل السني بتسجيل كل الأمثلة السنية الجبسية في فترتين مختلفتين .
استخدم تقييم ثنائي للمقارنة بين التسجيل الأول والثاني قد أظهروا أن أخطاء الطريقة كانت ضئيلة وبالتالي فمن غير المحتمل وجود تحيز بالنتائج .
تم تلخيص النتائج من التسجيلات من أجل الشدة وأسباب السحل السني بنسبة مئوية للأطفال الخاضغين للفحص ضمن كل مجموعة .
تم استعمال اختبارات الحي المربع عند كل من الأطفال المصابين بداوون وغير المصابين للقيام بالمقارنة بين المجموعات حول : 1- شدة السحل السني 2- مسببات السحل السني
كما تم استخدام اختبارات الحي المربع أيضا لتقييم المرافقات بين وجود التآكل من قوة التآكل للنظام الغذائي عند أطفال داوون مع إعطاء كل مستوى قيمة قدرها 5% .
تم تحليل نتائج الاستجواب بشكل وصفي وتم حساب النسب المئوية للأطفال متلازمة داوون والذين تم ذكرهم من قبل الأهالي لعرض سلوكياتهم أو حالاتهم الطبية التي يمكن أن تؤثر على مستويات السحل السني . النتائج : وجد بأن شدة السحل السني عند أطفال داوون مرتفعة لـ 59,2% من الأطفال الذين تم وصفهم في المجموعة D , C ( السحل السني ) و 34,7 % مع سحل سني شديد المجموعة D وصفت المقارنة بين شدة السحل السني عند المصابين بمتلازمة داوون مع الأطفال غير المصابين في الشكل 6
كانت تكرارية السحل السني ( المجموعة D,C, B ) أكبر بشكل ملحوظ عند أطفال متلازمة داوون منه عند الأطفال غير المصابين ( 67,4% بالمقارنة مع 34,7% ) بالإضافة إلى إظهار أعداد كبيرة ملحوظة من الأطفال المصابين بالمتلازمة سحل شديد إلى شديد جدا بالمقارنة مع الأطفال غير المصابين ( 59,2% إلى 8,2% )
تم توضيح المقارنة بين مسببات السحل السني عند أطفال متلازمة داوون والأطفال غير المصابين بالشكل 2 أظهر أطفال متلازمة داوون بشكل لافت للنظر عوامل سببية عديدة للسحل السني على سبيل المثال : كل من السحل والتآكل بالمقارنة مع الأطفال غير المصابين بمتلازمة داوون ( 46,7% -28,6% ) بالإضافة إلى ملاحظة إظهار 2% ( طفل واحد ) دليل واضح على السحل الناجم عن عادة مسك الأشياء وفقط أكثر من 10% ( خمس أطفال ) لديهم أسنان مكسورة .
لم يظهر أي من الأطفال غير المصابين أي دليل على وجود هذه العمليات المخربة على الأسنان . يزود الشكل 3,4,5 أمثلة على بعض نماذج السحل المشاهد عند أطفال متلازمة داوون .
تم إكمال النظام الغذائي اليومي من قبل أكثر من نصف الأهالي ( 57,1% ) لأطفال متلازمة داوون والذين شاركوا في هذه الدراسة .
لم توجد أي علاقة بين شدة وأسباب السحل السني والنظام الغذائي الحامض
كان معدل الاستجابة للاستجواب بمستوى متوسط بنسبة 71,4% للأهالي الذين قبلوا الاستجواب ذكر الأهالي بأن 31,4% من أطفال متلازمة داوون مصابين بالسحل السني وكان السحل لدى 27,3% من هؤلاء الأطفال نهاري بينما كان بنسبة 36,4% ليلي وكان بنسبة 36,4% للاثنين معا ، بالإضافة إلى ذكر 6% من أطفال متلازمة داوون بكونه سحل سابق . مع الأخذ بعين الاعتبار العادات الأخرى وذكر الأهالي بأن 11,4% من الأطفال متلازمة داوون يكزون على أسنانهم و 8,6% يمصون أسنانهم و 24,3% يمضغون أشياء و 8,6% يحملون أشياء في أفواههم و 2,9% يقومون بتفريش عنيف للأسنان . استعمل جميع الأطفال فراشي أسنان طرية .
كانت التقارير عن حدوث ألم منخفضة ، حيث صرح معظم الأهالي بأن أطفالهم لم يخبروهم فيما إذا كان هناك أي ألم أو قالوا بأن أطفالهم لم يستطيعوا الكلام ، وصرح الأهالي بأن 2,9% من أطفال متلازمة داوون ذكروا الألم في عضلات الوجه و 8,6% بالمفصل الفكي الصدغي و 5,7% في عضلات الفك السفلي اشتكى 11,4% من الأطفال من صداع و 5,7% استيقظوا صباحا مع ألم بالرأس .
أعطيت الأدوية المحدثة لجفاف الفم عند 31,4% من أطفال متلازمة داوون وذكر بأن مستويات الجزر و التقيؤ المخبر عنها كانت مرتفعة وهي على التوالي 28,6% و 20% المناقشة : إن تأخر التطور السني هي ظاهرة سريرة مميزة لمتلازمة داوون حيث تبزغ الأسنان اللبنية وتسقط بشكل عام متأخرة عن عامة الناس .
يحدث عدم تشكل الأسنان اللبنية بنسبة ضئيلة من متلازمة داوون لكن من المألوف فقدان العديد من الأسنان الدائمة الخلف خلقيا بالإضافة إلى امتلاك أطفال متلازمة داوون نقص تصنع وتبرقش الأسنان أو الأسنان ذات الميناء الرقيقة وبشكل عام يوضع نقص تصنع الميناء الطفل بخطورة أكبر لـ : 1- تشظي وسحل الميناء 2- انكشاف والسحل المبكر للعاج
تثبت العوامل أنفة الذكر على نحو مباشر مستويات السحل المشاهدة عند أطفال متلازمة داوون بالمقارنة مع الأطفال غير المصابين بالمتلازمة والعديد من هؤلاء الأطفال من الصعب السيطرة عليهم وفي أحسن الأحوال تخدم مقارنة الأطفال بكلا المجموعتين للتسلسل الزمني العمري والسني كوسائل لإلغاء بعض الاختلافات المتفرقة.
تم أخذ شدة السحل لأطفال متلازمة داوون في هذه الدراسة بعين الاعتبار بشكل كبير . كان تكرار السحل لأطفال متلازمة داوون مرتفع جدا ويشير إلى أنه من المهم التعرف على العوامل المسببة لهذا النمط من السحل على سبيل المثال فيما إذا كان ناجم عن : 1- المواد الغذائية 2- الحالة الطبية 3- الأدوية لكي نعنون وندبر المشكلة . أظهر عدد كبير من أطفال متلازمة داوون من السحل الناجم عن الصريف السني وفي العديد من الحالات سحلت الأسنان حتى خط اللثة .
يعتبر التعرف على سبب الصريف في هذه المجموعة بالإضافة لتقييم طرق معالجة الحالة مهما وحاسما
ومن المهم أيضا ملاحظة أن 10% من عينات متلازمة داوون ( 5 أطفال ) كان لديهم قاطع مكسور في حين لم يظهر أي طفل من مجموعة غير المصابين بالمتلازمة هذه الظاهرة .
على الرغم من عدم إجراء استجواب رسمي للتعرف على سبب كسر السن فإن حالة واحدة ظهرت بأنها ناجمة عن الرض في حين لم تظهر بقية الأسنان الأخرى دليل على السحل السني ) أما الحالات الأربع المتبقية فكانت ناجمة عن التآكل .
وفي جميع الحالات لم ينتبه الأهالي إلى إصابة أطفالهم بكسر في الأسنان .
اقترح تعليم الأهل الذين لديهم طفل متلازمة داوون بتحديد مثل هذه الحالة المرضية .
يمكن أن نزود ردود الفعل في الاستجواب تقييم المستوى الحقيقي للسحل السني فبعض حالات الصريف يمكن أن تكون موجودة لكن غير مكتشفة ، معطية بذلك هذا النشاط حلقة مفرغة وفي أي وقت معطى يمكن أن لا يكون الشخص بفترة الحت السني بالإضافة إلى عدم وجود الأهل بقرب أطفالهم بما فيه الكفاية لاكتشاف صوت الحت السني المسموع.
قدمت معدلات الاستجابة الموافقة للاستجواب وأوراق النظام الغذائي تحدد إلى تعميم النتائج بين أشخاص متلازمة داوون بشكل أوسع . تم التعرف على التقارير غير الدقيقة حول الأطعمة والمشروبات المستهلكة كمشكلة شائعة في جميع تحاليل النظام الغذائي تهدف أفضل دراسة منها بشكل رئيسي إلى جمع المعلومات من أوراق النظام الغذائي للدلالة على نمط النظام الغذائي المتبع . بينما أظهرت بعض الدراسات علاقة بين النظام الغذائي والسحل السني . لم تظهر أي دراسات أخرى أي علاقة بين هذين العاملين.
أظهرت الدراسة الخالية من عدم وجود أي علاقة ملحوظة بين القوة الساحلة للنظام الغذائي ووجود السحل السني هناك العديد من الأسباب المحتملة لمثل هذه الموجودات . يمكن أن يكون بعض المرضى غير مدركين للقوى الساحلة لمشروبات معينة ولذلك يفشلون بشمل جميع المشروبات في أوراق النظام الغذائي عوامل أخرى مثل الجزر المعدي والتقيؤ يمكن أن يكون مسؤولا عن وجود السحل التآكلي السني وجد أن كل من هاتين الحالتين تحدث عند العديد من أطفال متلازمة داوون الخاضعين للدراسة يمكن أن تملك عوامل أخرى التي لها علاقة مع شدة السحل المؤتكل مثل تكرارية تناول المشروبات ، توقيت تناول الطعام وبقاء المشروبات في الفم وأنماط تفريش الأسنان تأثيرا على مظاهر السحل . أظهر بعض أطفال متلازمة داوون نقص تصنع الأسنان والذي ربما سرع من سحل الأسنان عند هؤلاء الأشخاص.
حللت دراسات سابقة تركيب اللعاب عند أشخاص متلازمة داوون ووجدت بأن اللعاب أكثر قلوية وبذلك تآكل أقل منه عند لعاب الأشخاص غير المصابين بمتلازمة داوون . بالإضافة إلى إظهار العديد من الأطفال خلال الفحص السريري لأطفال متلازمة داوون إنتاج كميات أكبر من اللعاب تعتمد القدرة الدارئة للعاب على معدل جريان الإفراز المصلي النكفي وتحت الفكي بحيث أنه من الممكن للحموض الداخلية أو الخارجية المنشأ أن تكون كافية عند أشخاص متلازمة داوون للتغلب على الحماية اللعابية للأسنان تجاه السحل ولكن لم تجمع عينات لعابية في الدراسة الحالية لأن الأطفال تمت مراقبتهم بأوقات مختلفة من النهار . وبما أن معدلات جريان اللعاب تعتمد على الوقت التي تم قيه تسجيلها بالنهار فمن المحتمل أن تكون متضاربة .
أشارت تقارير روائية للعاملين في العناية الصحية في المعاهد إلى وجود مستويات مرتفعة من الحت السني حاليا بين السكان المصابين بمتلازمة داوون معظمهم من البالغين . ومن الجدير بالذكر مقارنة الاختلافات في مستويات السحل السني عند الأطفال والبالغين المصابين بمتلازمة داوون كما يملك العديد من أطفال المتلازمة أيضا قيود على النظام الغذائي الموضوعة من قبل أهاليهم في حين البالغين المصابين بمتلازمة داوون يتخذون قراراتهم بشكل أكثر استقلالية فيما يتعلق بنظامهم الغذائي ( مع الأخذ بعين الاعتبار المشروبات الحامضة بشكل خاص ) ومن المحتمل إصابة البالغين المصابين بمتلازمة داوون بمستويات أعلى من السحل التآكلي السني الناجم عن الحرية الأكبر في استهلاك المشروبات الغازية و المسكرة.
في دراسة أطفال متلازمة داوون والذين لديهم مشاكل سلوكية ستكون متممة أيضا دعي العديد من أهالي أطفال متلازمة داوون للمشاركة في الدراسة للتعبير عن دعمه للاستقصاء ولكن صرحوا أن أطفالهم سوف لن يجلسوا على كرسي طب الأسنان وهذا دعى للتفكير حول ما إذا كان أطفال متلازمة داوون يمتلكون مشاكل سلوكية أكبر فمن المحتمل امتلاكهم مستويات أعلى من السحل السني.
وفي الحقيقة تقييم الدراسة الحالية مستويات أعلى من السحل السني الموجودة عند أطفال متلازمة داوون بشكل ضعيف الخاتمة: كانت شدة السحل السني أكبر بشكل ملحوظ عند أطفال متلازمة داوون منه عند الأطفال غير المصابين بالمتلازمة أظهر أكثر أطفال متلازمة داوون عوامل سببية متعدد للسحل السني بشكل ملحوظ على سبيل المثال كل من التآكل والحت بالمقارنة مع الأطفال غير المصابين بالمتلازمة . تعتبر هذه الموجودات بلا شك هامة بالنسبة لأطفال متلازمة داوون والذين يعتنون بهم بالإضافة إلى أخصائي الصحة بما فيهم طبيب الأسنان.